واغادوغو - قناودعا سعادته، في كلمة ألقاها خلال أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في «واغادوغو» ببوركينا فاسو، إلى توحيد التعاون بين دول العالم الإسلامي «الذي تربطه مقومات واحدة لا تجدها في أي أمة وذلك في ظل مشهد مأساوي نجد فيه الكيان الصهيوني المغتصب يزيد من عدم احترامه للشرعية الدولية بل ويتمدد في الأراضي العربية المحتلة».
دعم الأشقاء
وشدد سعادة رئيس مجلس الشورى على أن دولة قطر كانت ولا زالت داعمة دائما للأشقاء الفلسطينيين، وقال إن دولة قطر بادرت بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد توقف الولايات المتحدة الأميركية عن دعمها، داعيا في هذا الإطار إلى توحيد كافة الجهود لدعم الأونروا وتعويض الفلسطينيين عن مستحقاتهم التي استقطعها الكيان الصهيوني.
كما أشار سعادته إلى موقف دولة قطر الثابت أيضا والرافض للعنف والإرهاب. وقال «إن دولة قطر تؤكد دوما رفضها للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب باعتباره مصدر تهديد لشعوبنا وأوطاننا مما يستدعي مواصلة وتكثيف الجهود لاجتثاثه واستئصاله».. مؤكدا وقوف قطر وتضامنها مع بوركينا فاسو ضد ما تعرضت له من هجمات إرهابية.
عدم الازدواجية
وأضاف أن دولة قطر تشدد أيضا على عدم التعامل بمعايير مزدوجة مع ظاهرة الإرهاب وترفض ربطه بدين معين أو بعرق أو ثقافة، وتدعو لضرورة التمييز بين الإرهاب وبين حق الشعوب في مقاومتها المشروعة للاحتلال وتدعو من أجل معالجة الأسباب الجذرية المؤدية إليه.
كما أوضح سعادته أن الدول الإسلامية تعرضت لظلم تاريخي جراء السياسات المعادية للإسلام والمسلمين، وقال «فإننا كدول إسلامية متهمون دوما في الوقوف وراء كل حادث عنيف ينتهك حقوق الإنسان والبشر. إن مما يسر للجهات المعادية أن تشوه صورتنا، تقاعسنا في إدارة خلافاتنا بالحوار السلمي وغياب قيم التسامح والعدالة في كثير من مجتمعاتنا مع أن ديننا الحنيف يقرها ويدعو إليها».. مشيرا إلى أن العالم الإسلامي لديه أهم عامل من عوامل الوحدة والتعاون التي توحد الشعوب، وهو وحدة العقيدة التي تعتبر «من أهم المقومات التي قلما نجدها في أي أمة غير الأمة الإسلامية».
مكافحة الفساد
كما تحدث سعادة رئيس مجلس الشورى عن آفة الفساد، وقال: «نحن كبرلمانيين للدول الإسلامية نعلم جيدا أن ديننا يحرم الفساد في الأرض، وأن آفة الدول والشعوب هي الفساد».. مشيرا إلى استضافة دولة قطر لمؤتمر المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد في الدوحة مؤخرا، داعيا البرلمانات غير الأعضاء في هذه المنظمة إلى الانضمام لها لمشاركة بقية دول العالم في مكافحة الفساد.
ونبه سعادته أيضا، في كلمته، إلى أنه في ظل غياب صوت إسلامي موحد، تتعرض الأقليات المسلمة في العديد من الدول للاضطهاد والتهجير، لافتا إلى أن دولة قطر تدعو إلى توحيد جهود المسلمين وتحذر من خطورة اضطهاد الأقليات لأنه يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وفي ختام كلمته، أعرب سعادة رئيس مجلس الشورى عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بما يجمع شمل الأمة الإسلامية ويتيح التمكن من إيجاد آلية لحماية الأقليات المسلمة.
كما عبر عن شكره وعميق امتنانه لبوركينا فاسو رئيسا وحكومة وشعبا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وحسن تنظيم هذا المؤتمر، وعن شكره لسعادة السيد الحسن بالا سكاندي رئيس الجمعية الوطنية في بوركينا فاسو الرئيس الحالي لمؤتمر مجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وسعادة السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية على جهده خلال الدورة السابقة للمؤتمر.أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، رئيس مجلس الشورى، على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية، والداعم لكافة المبادرات التي تضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة فوق أرضه على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دعم الأشقاء
وشدد سعادة رئيس مجلس الشورى على أن دولة قطر كانت ولا زالت داعمة دائما للأشقاء الفلسطينيين، وقال إن دولة قطر بادرت بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد توقف الولايات المتحدة الأميركية عن دعمها، داعيا في هذا الإطار إلى توحيد كافة الجهود لدعم الأونروا وتعويض الفلسطينيين عن مستحقاتهم التي استقطعها الكيان الصهيوني.
كما أشار سعادته إلى موقف دولة قطر الثابت أيضا والرافض للعنف والإرهاب. وقال «إن دولة قطر تؤكد دوما رفضها للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب باعتباره مصدر تهديد لشعوبنا وأوطاننا مما يستدعي مواصلة وتكثيف الجهود لاجتثاثه واستئصاله».. مؤكدا وقوف قطر وتضامنها مع بوركينا فاسو ضد ما تعرضت له من هجمات إرهابية.
عدم الازدواجية
وأضاف أن دولة قطر تشدد أيضا على عدم التعامل بمعايير مزدوجة مع ظاهرة الإرهاب وترفض ربطه بدين معين أو بعرق أو ثقافة، وتدعو لضرورة التمييز بين الإرهاب وبين حق الشعوب في مقاومتها المشروعة للاحتلال وتدعو من أجل معالجة الأسباب الجذرية المؤدية إليه.
كما أوضح سعادته أن الدول الإسلامية تعرضت لظلم تاريخي جراء السياسات المعادية للإسلام والمسلمين، وقال «فإننا كدول إسلامية متهمون دوما في الوقوف وراء كل حادث عنيف ينتهك حقوق الإنسان والبشر. إن مما يسر للجهات المعادية أن تشوه صورتنا، تقاعسنا في إدارة خلافاتنا بالحوار السلمي وغياب قيم التسامح والعدالة في كثير من مجتمعاتنا مع أن ديننا الحنيف يقرها ويدعو إليها».. مشيرا إلى أن العالم الإسلامي لديه أهم عامل من عوامل الوحدة والتعاون التي توحد الشعوب، وهو وحدة العقيدة التي تعتبر «من أهم المقومات التي قلما نجدها في أي أمة غير الأمة الإسلامية».
مكافحة الفساد
كما تحدث سعادة رئيس مجلس الشورى عن آفة الفساد، وقال: «نحن كبرلمانيين للدول الإسلامية نعلم جيدا أن ديننا يحرم الفساد في الأرض، وأن آفة الدول والشعوب هي الفساد».. مشيرا إلى استضافة دولة قطر لمؤتمر المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد في الدوحة مؤخرا، داعيا البرلمانات غير الأعضاء في هذه المنظمة إلى الانضمام لها لمشاركة بقية دول العالم في مكافحة الفساد.
ونبه سعادته أيضا، في كلمته، إلى أنه في ظل غياب صوت إسلامي موحد، تتعرض الأقليات المسلمة في العديد من الدول للاضطهاد والتهجير، لافتا إلى أن دولة قطر تدعو إلى توحيد جهود المسلمين وتحذر من خطورة اضطهاد الأقليات لأنه يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وفي ختام كلمته، أعرب سعادة رئيس مجلس الشورى عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بما يجمع شمل الأمة الإسلامية ويتيح التمكن من إيجاد آلية لحماية الأقليات المسلمة.
كما عبر عن شكره وعميق امتنانه لبوركينا فاسو رئيسا وحكومة وشعبا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وحسن تنظيم هذا المؤتمر، وعن شكره لسعادة السيد الحسن بالا سكاندي رئيس الجمعية الوطنية في بوركينا فاسو الرئيس الحالي لمؤتمر مجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وسعادة السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية على جهده خلال الدورة السابقة للمؤتمر.أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، رئيس مجلس الشورى، على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية، والداعم لكافة المبادرات التي تضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة فوق أرضه على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.