+ A
A -
حث مسؤولو جامعة قطر الخريجين على خدمة وطنهم وتوظيف العلوم والآداب التي تحصلوا عليها طيلة فترتهم الدراسية في رحاب جامعة قطر لخدمة سوق العمل وتنمية المجتمع القطري وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، قائلين لهم: أنتم أمل قطر ومستقبلها الواعد. وأشاروا إلى أن الجامعة وفرت أفضل البرامج التعليمية للخريجين في جميع الكليات، مؤكدين أن الدراسة الجامعية انتهت لكن طلب العلم والمعرفة لا ينتهي، وستبقى جامعتكم معكم ترفد جهودكم بعد التخرج كما هي قبله.وقالت د. إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: بانضمامكم اليوم لزملائكم من خريجي جامعة قطر في سوق العمل ستساهمون في تحقيق طموحاتكم وأهدافكم الشخصية وبما يخدم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لأنكم المحرك الرئيسي لبناء وطن يتسم بالتنمية المستدامة والاقتصاد القوي المرتكز على المعرفة. وأضافت: أوصيكم بأن تجعلوا التميز نصب أعينكم في مختلف مجالاتكم، وأن تكون طموحاتكم عالية، فنحن نفخر دومًا بخريجي جامعتنا الوطنية الذين يسعون لتحقيق الإنجازات وبأفضل الممارسات مسلحين بالخبرات والمهارات التي اكتسبوها في حياتهم الجامعية، والتخرج بداية مرحلة جديدة من التعلم والتدريب والتطوير والاستفادة من خبرات الآخرين والاحتكاك بأصحاب الخبرات مدى الحياة. وقال د. خالد الخاطر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: نحن نحتفل بتخريج كوكبة جديدة من خريجي جامعتنا جامعة قطر وخريجاتها، ويطيب لي أن أتقدم بالتهنئة الخالصة للخريجين والخريجات، راجيا لهم حياة عملية تحقق لهم المستقبل الآمن وتجعلهم يسهمون في خدمة سوق العمل القطري ويقدمون في مواطن عملهم الجديدة عصارة ما تعلموه في جامعة قطر على مدار سنوات دراستهم الأكاديمية، وأجدد التأكيد على أن جامعة قطر ستظل دائما بيت الخبرة الأول في قطر وهي تفتح أبوابها لخرجيها لمواصلة التعلم والتدريب مدى الحياة. من جانبها، قالت أ. د. مريم علي العلي المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: تغمرنا الفرحة ونحن نشهد تخرج دفعة جديدة من طلاب وطالبات جامعة قطر، وقد صدقوا الوعد وحققوا الحلم ونالوا الشهادة المطلوبة. هذه لحظة فارقة في حياة أبنائنا وبناتنا الذين جابهوا التحدي وشقوا الطريق نحو بناء مستقبلهم الشخصي والمهني بالرغم من الظروف القاسية التي فرضتها الجائحة. جامعة قطر فخورة بكم وبما وفرته لكم من بيئة تعليمية وبحثية عصرية ومحفزة، أغنت معارفكم ورعت مواهبكم وأعدتكم كوادر ماهرة في مختلف التخصصات، وبدوركم تحملتم المسؤولية وأمضيتم السنين في الجد والاجتهاد وقطعتم مرحلة فاصلة من مسيرتكم الطموحة.وتابعت: انتهت الدراسة الجامعية لكن طلب العلم والمعرفة لا ينتهي، وستبقى جامعتكم معكم ترفد جهودكم بعد التخرج كما هي قبله، كنتم عند حسن الظن وأثلجتم صدور أساتذتكم وأهلكم الذين ضحوا وقدموا كل ما تحتاجون وأكثر، وفقكم الله وأدامكم شموعا تنير طريق عزة الوطن وازدهار المجتمع. ويقول د. عمر الأنصاري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: بناتي وأبنائي الخريجين، يسرني أن أبارك لكم هذا التخرج الذي يعد نقطة فارقة في حياتكم ومستقبلكم ومستقبل بلدكم الغالي، وإن بيتكم الثاني جامعة قطر ستبقي أبوابها مفتوحة أمامكم، تتزودون منها من العلوم والمعارف والخبرات ما تحتاجون إليه، فهي بيت الخبرة الجامعة المتنوعة، ولا تنسوا أن العيون تترقب نجاحاتكم وإنجازاتكم وبصماتكم التي ستتركونها في حياة مجتمعاتكم وبلدكم، وتعلق آمالا كبيرة على خبراتكم وقدراتكم، لهذا كونوا أفضل مما يؤمل منكم، فأنتم أهل لكل إنجاز يكون مفخرة لنا جميعا.ووجهت أ. د. أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للشؤون الصحية، رسالة للخريجين قائلة لهم: أبارك لكم ولأهلكم الكرام هذا التخرج، فهو مناسبة سعيدة تمثل تتويجًا لجهودكم معا لبلوغ هذه اللحظة المرحلية المهمة في حياتكم ومسيرة جامعتكم ووطنكم اللذين لم يدخرا أي جهد في تهيئة بيئة أكاديمية مثالية اكتسبتم فيها ما يلبي طموحاتكم العلمية التخصصية من علوم ومعارف وخبرات، وكلنا يقين بأنكم لن تدخروا جهدا في خدمة وطنكم والعمل على ارتقائه ونهضته، فهو يستحق منا ومنكم الأفضل دائما، وأنكم ستكونون عنوان التميز والريادة قادرين على إكمال المسيرة مهما كانت العقبات والتحديات، ومن استطاع أن ينجح ويتفوق في ظل جائحة كورونا وما فرضته من عوائق فلن توقفه عقبات أخرى بإذن الله. ويقول د. مروان أبو حجلة، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية - عميد كلية الطب في جامعة قطر: إنه لشرف كبير أن نكون قادرين على تخريج دفعة أخرى بارعة من الخريجين والاحتفال بنجاحهم. لقد أظهر خريجونا قدرة لا تصدق على الصمود، وأظهروا أخلاقيات عمل رائعة، ونحن في كلية الطب فخورون جدًا بهم ونتشرف بأن نكون جزءًا من رحلتهم، أنا على يقين من أن خريجينا سيواصلون تحقيق إنجازات عظيمة ونحن ننتظر بفارغ الصبر رؤية ما سيحققه لهم المستقبل.عمداء الكليات بدوره، يقول أ. د. أحمد العمادي، عميد كلية التربية: طلابي الأعزاء مستقبل الأمة، في مثل هذا اليوم تتعالى الأصوات وتعلو الهمم وتسطر الكلمات من أجلكم، فقد بذلتم جهدًا رائعًا وقدمتم عملًا مقدرًا لهذه اللحظة، وها هنا اليوم ننثر بين أيدكم جميعًا أسمى التهاني وأغلى الأماني بمناسبة تخرجكم، فشكرًا لاجتهادكم والتزامكم وحرصكم على المضي قدمًا في التعليم نحو حصاد ثمرته، ولا ننسى في هذا المقام الآباء والأمهات في هذا المحفل الكبير، تتويجًا لهم ومساعدتهم. أبارك لكم هذا التميز وهذا الحصاد، وأهنئ الجميع بحصوله على الدرجات العلمية وشهادة تخرجه، والبدء في ممارسة الحياة العملية وبناء المجتمع، فاليوم تحصدون ثمرة اجتهادكم طيلة السنوات الماضية، واليوم تعلن صراحةً مسؤوليتكم في رفعة الوطن واللحاق بركب العمل؛ لتعلو مكانة مجتمعكم وبلدكم ووطنكم بين الأمم. وصرح د. إبراهيم الأنصاري، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، قائلا: أبنائي وبناتي الخريجين والخريجات، أهنئ بكم الوطن وأهنئ المجتمع بتخرج هذه الكوكبة الجديدة التي تنضم اليوم إلى السواعد البانية للوطن الرافعة لمجده وحضارته، أنتم اليوم تنتقلون من موقع مسؤولية الوطن عنكم إلى موقع مسؤوليتكم أنتم عن الوطن، وإن الوطن ينتظر منكم الكثير، كما أن العالم ينتظر من وطنكم الكثير، فكونوا خير سفراء لهذا الوطن ولقيمه ودينه وأخلاقه.. واعلموا أن قضاء حوائج الناس والسعي في تحسين أحوالهم عمل من أعظم أعمالكم وطاعة من أجل طاعاتكم، وإذا أديتم هذا العمل بنزاهة وإخلاص فإن ثمرته الأكيدة رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره، وهو ما يتحقق بإخلاصكم في أعمالكم وحرصكم على الإتقان، وفقكم الله وسدد خطاكم وجعلكم عوناً وسنداً وذخراً لقطر.ويقول أ.د. آدم فضل الله، عميد كلية الإدارة والاقتصاد: يسعدني أنا أبارك لكم نجاحكم وتخرجكم، فهذا التتويج الذي نلتموه ما هو إلا حصاد ما بذلتموه طيلة السنوات الماضية من جهد وسعي لشرف طلب العلم. اعلموا أنكم ستشقون الآن طريقا أرجو ألا تكفون فيه عن طلب العلم، وستعملون لتحملوا وتصونوا أمانة الوطن، وإرث الأجيال؛ إذ إنكم ستشاركون بفعالية في النهضة الإدارية والاقتصادية لهذا البلد المعطاء. أنتم نبراس الوطن الذي سيصنع بعلمه وعمله مجدا ورفعةً لأمته، بوركتم وهنيئا لكم ولأسركم ووطنكم.من جانبه، يقول د. خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة: نحتفل اليوم بتخريج فوج من طلبة الجامعة وكلنا فخر بهم وبما وصلوا إليه من النجاح والتفوق، وهم اليوم على مشارف الانطلاق إلى رحلة جديدة من حياتهم، بعد أن أثبتوا جدارتهم خلال المرحلة الجامعية بكفاءة واقتدار، وإننا اليوم باسمكم جميعًا ندعو لهم بالتوفيق والسداد والصلاح في كل خطوة يخطونها تجاه مستقبل فيه رفعة الوطن وتقدمه. أتقدم بالتهنئة لجميع الخريجين لتحقيقهم هذا الإنجاز، وأدعوكم لبذل المزيد من الجهود على طريق العطاء والتميز لخدمة وطننا المعطاء، ولنرد له الجميل ولنكون جنوده الأوفياء وبناة مجده وازدهاره. كما أدعوكم لتعزيز مهاراتكم في الابتكار والإبداع في جميع البرامج التي تخرجتم منها، وكذلك ريادة الأعمال والاستثمار في التعلم، وليكن همكم وشغفكم دائما وأبدا التطوير والتعلم واكتشاف كل ما هو جديد في مجالاتكم وتخصصاتكم المختلفة.وقال أ.د. أحمد الزتحري، عميد كلية الآداب والعلوم: أهنئكم في هذه المناسبة السعيدة التي أثبتم فيها أنكم علامة فارقة في تاريخ جامعة قطر، فقد كانت هذه الدفعة والتي سبقتها عنوانا للتحدي والإصرار على متابعة المسيرة، وآمل أن تستمروا في نجاحكم في ميادين العمل المختلفة، وأن تكونوا أيضا علامة فارقة ومميزة فيها، بما اكتسبتموه من خبرات وأدوات العصر الرقمية التي تعينكم على التفوق والمنافسة بكل جدارة. وإنني أدعوكم إلى أن تظلوا على صلة بكل جديد في نتائج البحث العلمي للاستفادة منها في تطوير المعارف وصقل المواهب والخبرات على نحو يعزز الأثر والحضور الإيجابي على المستوى المحلي والدولي.ويقول أ.د. فراس قاسم العلي، عميد كلية الصيدلة: أبارك لكم هذا التخرج، وآمل أن تسهموا في تطوير الرعاية الصيدلانية وتقديم الأفضل، وفي بناء وطنكم بعلمكم وفكركم وعملكم، وليس ذلك بغريب عليكم، فأنتم خريجو كلية الصيدلة بجامعة قطر التي احتلت مراكز متقدمة في التصنيف العالمي؛ لهذا كونوا مثالا للتميز والتفوق وتجاوز العقبات كما كنتم مثالا ونموذجا يحتذى في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.وتقول د. منى المرزوقي، عميد كلية القانون: يوم مميز وسعيد، فهنيئا لكم أيها الخريجون، ومبارك لكم ولأهلكم هذا التخرج الذي نأمل أن يكون له أثر طيب في نشر الثقافة القانونية للوصول إلى مجتمعات تحرص على الأنظمة والقوانين حرصها على وجودها، وفي توظيف ما تعلمتموه في حماية الوطن ومصالحه في الداخل والخارج، وفي الحفاظ على مصالح أبنائه، فأنتم العين التي ستسهر من أجل ذلك، والذخر التي يغتني به الوطن ويفخر.من جانبها، قالت د. حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية: لا يسعني في هذه المناسبة الطيبة إلا أن أقول لكم: مبارك لكم وعليكم، ومبارك لأهلكم، وهنيئا لكم بهذا التخرج، وأذكركم بأن القطاع الصحي يزداد احتياجا إليكم وإلى خبراتكم ومعارفكم نتيجة الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، فلتسهموا في التصدي لها، آمل أن تكونوا سفراء لكلية العلوم الصحية في العناية بالمرضى والحرص على حياتهم والعمل على تطوير القطاع الصحي والارتقاء به، وأنتم قادرون على ذلك، فقد أثبتم ذلك خلال العامين الماضيين، ولا تنسوا أن تبقوا على اطلاع على كل جديد في مجال تخصصكم، فهو الذي لا يعرف الكلمة الأخيرة، ويفاجئنا كل يوم بجديد.