كتب- محمد عبد العزيزكشف التقرير السنوي لحركة المرور في قطر لعام 2019، الصادر عن مركز قطر للابتكارات التكنولوجية «كيومك»، أن متوسط عدد الساعات الإضافية التي يقضيها مستخدمو الطرق بسبب الازدحام 92 ساعة لكل مستخدم في عام 2019 (أقل بنسبة 6% من 98 ساعة في عام 2018). وأوضحت البيانات أن مستوى حالة الازدحام في الربع الأخير من عام 2019 كانت أفضل بنسبة 12 % من مستوى حالة الازدحام من عام 2018. وهذا يدل على أن مشاريع الطرق التي أنجزتها هيئة الأشغال العامة «أشغال» في 2019، كان لها تأثير إيجابي كبيرعلى تدفق حركة المرور.
وأكد التقرير أن افتتاح شبكة مترو الدوحة ساهم بشكل إيجابي في حركة المرور في أواخر 2019، من خلال تقليل عدد رحلات السيارات على مختلف الطرق، وتوقع التقرير أن تستمر مؤشرات المرور في التحسن حين يتم الانتهاء من مشاريع الطرق الرئيسية الجاري تنفيذها، ليتضح ذلك لاحقاً خلال العام الحالي 2020، وسوف يظهر التأثير الكامل للمترو كخيار رئيسي وموثوق للنقل العام على مدار العام.
وأضاف أن التكلفة الاقتصادية (على أساس الإنتاجية المفقودة) للازدحام في عام 2019 تقدر بنحو 6.4 مليار ريال قطري (أقل بنسبة 4.5 % عن عام 2018) مما يعادل ما تقديره 0.9 % من الناتج المحلي الاجمالي في عام 2019. ويعادل هذا الرقم متوسط التكلفة الاقتصادية للازدحام المروري في دول أخرى. كما أن المشروعات المنجزة في عام 2019 وفرت حوالي 300 مليون ريال. ومقارنةً بالمدن الكبرى الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، تُظهر الدوحة أكبر نسبة تحسن في مستويات الازدحام من 2018 إلى 2019.
وسجل مؤشر الازدحام أن أشهر يناير وفبراير ومارس من عام 2019 كانت أكثر الشهور ازدحامًا في العام بنسبة 27.7 ?. فيما سجلت أعلى فترة ازدحام خلال أيام العمل هي الذروة الصباحية (حوالي 7-8 صباحًا) حيث يكون متوسط ??مؤشر الازدحام 30.1 %، وفي ساعات الذروة الصباحية خلال أيام العمل، كان يوم الأحد هو الأكثر ازدحاماً حيث مؤشر الازدحام 29 % تقريبًا وكان يوم الخميس هو الأقل ازدحاماً حيث بلغت قيمة المؤشر 28 % تقريبًا.
في الإصدار الرابع، يبحث التقرير بعمق في أوضاع وحالة حركة المرور في قطر خلال عام 2019 ويجمع التفاصيل والبيانات المهمة المتعلقة بالازدحام المروري في مخرجات قابلة للقياس. يركز التقرير على تقييم نتائج هذا العام مقارنة بنتائج وإصدارات الأعوام السابقة من أجل تسليط الضوء على التغييرات ودراسة الاختلافات على مر السنين. عادة ما تتأثر هذه التغييرات بحالة مشاريع الطرق وإذا ما كانت هناك تغييرات رئيسية في نظام النقل العام.
يمثل هذا التقرير أداة مهمة وغنية بالمعلومات يمكن أن تساعد العديد من المؤسسات الوطنية والخاصة من خلال توفير قدر كبير من الرؤية والوضوح حول حالة حركة المرور في قطر. المعلومات المقدمة يمكن أن تحسن بشكل كبير عمليات التنقل اليومية، وتدعم جهود خفض التكاليف، وتدعم معايير السلامة لأصحاب القرار في مجالات النقل والسلامة على الطرق والمدن الذكية والتخطيط العمراني.
وقال الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لكيومك: نحن سعداء للغاية بإصدار نسخة التقرير السنوي الأكثر شمولاً لحركة المرور في قطر حتى الآن، إن جهودنا الكبيرة في مجال البحث والتطوير والاستثمار في بناء ونشر شبكة شاملة لاستشعار البيانات المرورية وبنك البيانات باستخدام تقنيات مطورة محلياً بشكل كامل تؤتي ثمارها من خلال السماح لنا بإلقاء الضوء على حالة التنقل في قطر، وتمكننا بشكل فريد من دعم العديد المشاريع الكبرى والشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين، نود أن نشكر العديد من شركائنا الذين دعموا جهودنا بشكل مباشر أو غير مباشر، ولا سيما «أشغال»، وزارة البلدية والبيئة، والريل».
يعمل كيومك باستمرار على توسيع شبكة جمع البيانات الخاصة به من أجل زيادة دقة وتغطية البيانات المرورية وتعزيز قدرات منصة المعلومات المرورية. من المتوقع أن يزيد كيومك من كمية البيانات التي يتم جمعها بنسبة 300 % خلال عام 2020 بفضل التقنيات الحديثة التي سيدخلها في شبكة الاستشعار الخاصة به، وزيادة عدد مستخدمي نظام تعقب المركبات، إضافة إلى النمو المتوقع في مستخدمي تطبيق «وين».
وأكد التقرير أن افتتاح شبكة مترو الدوحة ساهم بشكل إيجابي في حركة المرور في أواخر 2019، من خلال تقليل عدد رحلات السيارات على مختلف الطرق، وتوقع التقرير أن تستمر مؤشرات المرور في التحسن حين يتم الانتهاء من مشاريع الطرق الرئيسية الجاري تنفيذها، ليتضح ذلك لاحقاً خلال العام الحالي 2020، وسوف يظهر التأثير الكامل للمترو كخيار رئيسي وموثوق للنقل العام على مدار العام.
وأضاف أن التكلفة الاقتصادية (على أساس الإنتاجية المفقودة) للازدحام في عام 2019 تقدر بنحو 6.4 مليار ريال قطري (أقل بنسبة 4.5 % عن عام 2018) مما يعادل ما تقديره 0.9 % من الناتج المحلي الاجمالي في عام 2019. ويعادل هذا الرقم متوسط التكلفة الاقتصادية للازدحام المروري في دول أخرى. كما أن المشروعات المنجزة في عام 2019 وفرت حوالي 300 مليون ريال. ومقارنةً بالمدن الكبرى الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، تُظهر الدوحة أكبر نسبة تحسن في مستويات الازدحام من 2018 إلى 2019.
وسجل مؤشر الازدحام أن أشهر يناير وفبراير ومارس من عام 2019 كانت أكثر الشهور ازدحامًا في العام بنسبة 27.7 ?. فيما سجلت أعلى فترة ازدحام خلال أيام العمل هي الذروة الصباحية (حوالي 7-8 صباحًا) حيث يكون متوسط ??مؤشر الازدحام 30.1 %، وفي ساعات الذروة الصباحية خلال أيام العمل، كان يوم الأحد هو الأكثر ازدحاماً حيث مؤشر الازدحام 29 % تقريبًا وكان يوم الخميس هو الأقل ازدحاماً حيث بلغت قيمة المؤشر 28 % تقريبًا.
في الإصدار الرابع، يبحث التقرير بعمق في أوضاع وحالة حركة المرور في قطر خلال عام 2019 ويجمع التفاصيل والبيانات المهمة المتعلقة بالازدحام المروري في مخرجات قابلة للقياس. يركز التقرير على تقييم نتائج هذا العام مقارنة بنتائج وإصدارات الأعوام السابقة من أجل تسليط الضوء على التغييرات ودراسة الاختلافات على مر السنين. عادة ما تتأثر هذه التغييرات بحالة مشاريع الطرق وإذا ما كانت هناك تغييرات رئيسية في نظام النقل العام.
يمثل هذا التقرير أداة مهمة وغنية بالمعلومات يمكن أن تساعد العديد من المؤسسات الوطنية والخاصة من خلال توفير قدر كبير من الرؤية والوضوح حول حالة حركة المرور في قطر. المعلومات المقدمة يمكن أن تحسن بشكل كبير عمليات التنقل اليومية، وتدعم جهود خفض التكاليف، وتدعم معايير السلامة لأصحاب القرار في مجالات النقل والسلامة على الطرق والمدن الذكية والتخطيط العمراني.
وقال الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لكيومك: نحن سعداء للغاية بإصدار نسخة التقرير السنوي الأكثر شمولاً لحركة المرور في قطر حتى الآن، إن جهودنا الكبيرة في مجال البحث والتطوير والاستثمار في بناء ونشر شبكة شاملة لاستشعار البيانات المرورية وبنك البيانات باستخدام تقنيات مطورة محلياً بشكل كامل تؤتي ثمارها من خلال السماح لنا بإلقاء الضوء على حالة التنقل في قطر، وتمكننا بشكل فريد من دعم العديد المشاريع الكبرى والشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين، نود أن نشكر العديد من شركائنا الذين دعموا جهودنا بشكل مباشر أو غير مباشر، ولا سيما «أشغال»، وزارة البلدية والبيئة، والريل».
يعمل كيومك باستمرار على توسيع شبكة جمع البيانات الخاصة به من أجل زيادة دقة وتغطية البيانات المرورية وتعزيز قدرات منصة المعلومات المرورية. من المتوقع أن يزيد كيومك من كمية البيانات التي يتم جمعها بنسبة 300 % خلال عام 2020 بفضل التقنيات الحديثة التي سيدخلها في شبكة الاستشعار الخاصة به، وزيادة عدد مستخدمي نظام تعقب المركبات، إضافة إلى النمو المتوقع في مستخدمي تطبيق «وين».