+ A
A -
أعلنت متاحف قطر أنها ستبدأ حملة لتنظيف منحوتة شرق غرب/غرب شرق للفنان العالمي ريتشارد سيرا تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتخصَّصين.
وتأتي الحملة بعد تعرَّض العمل الفني الشهير لأضرار بالغة ومتعمدة على يد زوار المكان خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
ويقع العمل الفني المذهل في محمية بروق الطبيعية على مساحة تزيد عن 1 كيلو متر مربع ويتكون من أربع صفائح من الصلب يبلغ طول الصفيحة الواحدة منها أكثر من 14 مترا.
وجاء في بيان لمتاحف قطر أمس: يُعد هذا العمل الفني أحد ثمار استراتيجية التعاون بين متاحف قطر وكبار الفنانين العالميين الرامية إلى إنتاج أعمال فنية ونشرها في الأماكن العامة بدولة قطر إثراء لحياة سكانها وزائريها. وتنتشر هذه الأعمال اليوم في كل مكان في دولة قطر بداية من الكورنيش إلى صحراء زكريت، حيث تسهم في تغيير شكل الأماكن العامة وإثارة النقاش حولها وتتيح مصادر للإلهام يسهل الوصول إليها. وتجرّم القوانين القطرية الحالية الأعمال التخريبية للفنون وتعاقب من يثبُت في حقه إلحاق الضرر المتعمّد بها.
وحول هذا الموضوع، قال عبداللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر:
«نعمل حاليًّا مع شركائنا على إعداد قانون جديد لحماية التراث الثقافي ستشكل نواته التشريعات الحاليّة، وذلك لخدمة الفنون والثقافة في قطر. فأي شكل من أشكال تخريب الفنون العامة لا ينقص من استمتاع الناس بها فحسب، بل يضرُّ بالتراث الثقافي لدولة قطر، وهو أمر من المهم أن يتفهمه أفراد المجتمع وأن يساهموا مساهمة فعالة من خلال المشاركة والتوعية والتنويه بأهمية المحافظة على هذه المعالم، وأن يدركوا أيضًا أنه في إطار حماية هذه الفنون قد تفرض غرامات مالية كبيرة على المخرّبين بالإضافة إلى إلزامهم بإصلاح العمل الفني».
من جانبه، قال عبدالرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في متاحف قطر: «الفن العام هو أحد الأصول الثقافية للدولة ومنبع فخر للمواطنين والمقيمين. ومن هنا نناشد جميع أفراد المجتمع لمساعدتنا في حماية الفنون العامة والحفاظ عليها لتظل مصدرًا يبعث البهجة في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة. ونؤكد على أن الفن العام هو جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية في قطر لما فيه من نفع لدولة قطر وشعبها على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، فهو يعد من القوى الناعمة لدولة قطر على المستوى الدولي، فضلًا عن كونه وسيلة لتعزيز الإبداع والمشاركة في التطور السريع الذي تشهده دولة قطر للتحوّل إلى عاصمة الثقافة في المنطقة بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030».
وتساهم أعمال الفن العام في نمو قطاع السياحة في قطر، مما يساعد في تنويع الاقتصاد. ووفقًا لإحصائيات المجلس الوطني للسياحة، استقبلت قطر 1.19 مليون زائر خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2019، مما يدل على استمرار تطور قطاع السياحة. ويؤدي الفن العام دورًا رئيسيًا في هذا النمو باعتباره من عوامل الجذب السياحي.
وتأتي الحملة بعد تعرَّض العمل الفني الشهير لأضرار بالغة ومتعمدة على يد زوار المكان خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
ويقع العمل الفني المذهل في محمية بروق الطبيعية على مساحة تزيد عن 1 كيلو متر مربع ويتكون من أربع صفائح من الصلب يبلغ طول الصفيحة الواحدة منها أكثر من 14 مترا.
وجاء في بيان لمتاحف قطر أمس: يُعد هذا العمل الفني أحد ثمار استراتيجية التعاون بين متاحف قطر وكبار الفنانين العالميين الرامية إلى إنتاج أعمال فنية ونشرها في الأماكن العامة بدولة قطر إثراء لحياة سكانها وزائريها. وتنتشر هذه الأعمال اليوم في كل مكان في دولة قطر بداية من الكورنيش إلى صحراء زكريت، حيث تسهم في تغيير شكل الأماكن العامة وإثارة النقاش حولها وتتيح مصادر للإلهام يسهل الوصول إليها. وتجرّم القوانين القطرية الحالية الأعمال التخريبية للفنون وتعاقب من يثبُت في حقه إلحاق الضرر المتعمّد بها.
وحول هذا الموضوع، قال عبداللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر:
«نعمل حاليًّا مع شركائنا على إعداد قانون جديد لحماية التراث الثقافي ستشكل نواته التشريعات الحاليّة، وذلك لخدمة الفنون والثقافة في قطر. فأي شكل من أشكال تخريب الفنون العامة لا ينقص من استمتاع الناس بها فحسب، بل يضرُّ بالتراث الثقافي لدولة قطر، وهو أمر من المهم أن يتفهمه أفراد المجتمع وأن يساهموا مساهمة فعالة من خلال المشاركة والتوعية والتنويه بأهمية المحافظة على هذه المعالم، وأن يدركوا أيضًا أنه في إطار حماية هذه الفنون قد تفرض غرامات مالية كبيرة على المخرّبين بالإضافة إلى إلزامهم بإصلاح العمل الفني».
من جانبه، قال عبدالرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في متاحف قطر: «الفن العام هو أحد الأصول الثقافية للدولة ومنبع فخر للمواطنين والمقيمين. ومن هنا نناشد جميع أفراد المجتمع لمساعدتنا في حماية الفنون العامة والحفاظ عليها لتظل مصدرًا يبعث البهجة في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة. ونؤكد على أن الفن العام هو جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية في قطر لما فيه من نفع لدولة قطر وشعبها على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، فهو يعد من القوى الناعمة لدولة قطر على المستوى الدولي، فضلًا عن كونه وسيلة لتعزيز الإبداع والمشاركة في التطور السريع الذي تشهده دولة قطر للتحوّل إلى عاصمة الثقافة في المنطقة بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030».
وتساهم أعمال الفن العام في نمو قطاع السياحة في قطر، مما يساعد في تنويع الاقتصاد. ووفقًا لإحصائيات المجلس الوطني للسياحة، استقبلت قطر 1.19 مليون زائر خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2019، مما يدل على استمرار تطور قطاع السياحة. ويؤدي الفن العام دورًا رئيسيًا في هذا النمو باعتباره من عوامل الجذب السياحي.