+ A
A -
اليمن - الوطن - محيي الدين الشوتري
يسود مدينة عدن جنوب اليمن توتر حذر عقب رفض قوات موالية للمجلس الانتقالي الجمعة تسليم مطار عدن الدولي شرق عدن لقوات أمنية قامت السعودية بتدريبها لتحل محل قوات المجلس الانتقالي، وهو ما يزيد من احتمالية الصدام بين الطرفين قريبا في المدينة الخالية من أي وجود حوثي منذ خمس سنوات، لكنها شهدت اضطرابات عسكرية عديدة كان آخرها في أغسطس الماضي والتي أفضت لسيطرة المجلس الانتقالي على المدينة بعد أيام من المواجهات مع قوات الشرعية اليمنية، وعلى الرغم من أن تلك الأحداث قادت لاتفاق الرياض الذي وقع في الخامس من نوفمبر من العام المنصرم بين القوات الموالية للشرعية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي، لكن التصعيد العسكري والاعلامي الذي تشهده المدينة خلال الأيام الماضية ينذر باندلاع صدام عسكري قد يقضي تماما على نجاح الاتفاق الذي تجاوز 130 يوما دون أن يتم تنفيذ أي بند من بنوده، وحاولت الجمعة القوات المدربة سعوديا برفقة قيادات سعودية استلام المطار لكنها غادرت بعد ساعات من محيط المطار لتعود لمقر التحالف الكائن في بلدة البريقة غرب مدينة عدن، لينشر بعدها المجلس الانتقالي الجنوبي القوات الموالية له في عدد من الأحياء المحيطة بالمطار وينصب العديد من نقاط التفتيش بجوار جامع الخير وساحة العروض وكلية التربية ومعسكر بدر، كما قدمت المدينة تعزيزات عسكرية له من بلدة ردفان بمحافظة لحج وتمركزت في بير أحمد غرب المدينة ومحيط قصر معاشيق، فيما تمركز بعضها في بلدة صبر بمحافظة لحج شمال عدن، وتصاعد التوتر عقب منع السعودية قيادات بارزة في المجلس الانتقالي من الدخول في المدينة ومنع طائراتهم من العودة خلال هبوطها بمطار عمان الدولي حيث أبلغتهم السلطات الاردنية هناك أن أوامر من التحالف قضت بمنعهم من العودة لعدن، ومن أبرز تلك القيادات مدير أمن عدن شلال علي شايع وهو مقرب من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بالاضافة لعضوي المجلس ناصر الخبجي وعبد الرحمن شيخ، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي صخبا كبيرا عقب أحداث المنع ومحاولة الدخول في المطار بين نشطاء وإعلاميين موالين للمجلس الانتقالي هاجموا فيها السعودية بشدة واتهموها بخيانه الجنوب وفق وصفهم، في وقت دافع آخرون عن هذه الخطوة ووصفوها بأنها ضرورية إن أرادت السعودية تنفيذ الاتفاق، فيما انتقد آخرون طريقة منع يمنيين من دخول بلدهم لكنهم قالوا إن الانتقالي تجرعها بعد أن صمت على منع الإمارات من دخول عدن لقيادات يمنية في فترة سابقة.
يسود مدينة عدن جنوب اليمن توتر حذر عقب رفض قوات موالية للمجلس الانتقالي الجمعة تسليم مطار عدن الدولي شرق عدن لقوات أمنية قامت السعودية بتدريبها لتحل محل قوات المجلس الانتقالي، وهو ما يزيد من احتمالية الصدام بين الطرفين قريبا في المدينة الخالية من أي وجود حوثي منذ خمس سنوات، لكنها شهدت اضطرابات عسكرية عديدة كان آخرها في أغسطس الماضي والتي أفضت لسيطرة المجلس الانتقالي على المدينة بعد أيام من المواجهات مع قوات الشرعية اليمنية، وعلى الرغم من أن تلك الأحداث قادت لاتفاق الرياض الذي وقع في الخامس من نوفمبر من العام المنصرم بين القوات الموالية للشرعية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي، لكن التصعيد العسكري والاعلامي الذي تشهده المدينة خلال الأيام الماضية ينذر باندلاع صدام عسكري قد يقضي تماما على نجاح الاتفاق الذي تجاوز 130 يوما دون أن يتم تنفيذ أي بند من بنوده، وحاولت الجمعة القوات المدربة سعوديا برفقة قيادات سعودية استلام المطار لكنها غادرت بعد ساعات من محيط المطار لتعود لمقر التحالف الكائن في بلدة البريقة غرب مدينة عدن، لينشر بعدها المجلس الانتقالي الجنوبي القوات الموالية له في عدد من الأحياء المحيطة بالمطار وينصب العديد من نقاط التفتيش بجوار جامع الخير وساحة العروض وكلية التربية ومعسكر بدر، كما قدمت المدينة تعزيزات عسكرية له من بلدة ردفان بمحافظة لحج وتمركزت في بير أحمد غرب المدينة ومحيط قصر معاشيق، فيما تمركز بعضها في بلدة صبر بمحافظة لحج شمال عدن، وتصاعد التوتر عقب منع السعودية قيادات بارزة في المجلس الانتقالي من الدخول في المدينة ومنع طائراتهم من العودة خلال هبوطها بمطار عمان الدولي حيث أبلغتهم السلطات الاردنية هناك أن أوامر من التحالف قضت بمنعهم من العودة لعدن، ومن أبرز تلك القيادات مدير أمن عدن شلال علي شايع وهو مقرب من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بالاضافة لعضوي المجلس ناصر الخبجي وعبد الرحمن شيخ، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي صخبا كبيرا عقب أحداث المنع ومحاولة الدخول في المطار بين نشطاء وإعلاميين موالين للمجلس الانتقالي هاجموا فيها السعودية بشدة واتهموها بخيانه الجنوب وفق وصفهم، في وقت دافع آخرون عن هذه الخطوة ووصفوها بأنها ضرورية إن أرادت السعودية تنفيذ الاتفاق، فيما انتقد آخرون طريقة منع يمنيين من دخول بلدهم لكنهم قالوا إن الانتقالي تجرعها بعد أن صمت على منع الإمارات من دخول عدن لقيادات يمنية في فترة سابقة.