ظلت دولة قطر تنتهج نهجا حكيما في سياستها الخارجية، يتسم بوضوح الرؤية التي يتعزز فيها واقع الالتزام بمقررات الشرعية الدولية والتضامن المستمر مع جميع الدول التي تتعرض للأضرار الجسيمة بسبب ظاهرة الإرهاب البغيضة.
لقد أكدت قطر مرارا تمسكها برفض العنف والإرهاب، وواصلت تصديها لظاهرة الإرهاب من خلال مشاركتها السياسية والدبلوماسية المتميزة عبر كافة المحافل الدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين، ومن هذا المنطلق فقد كان طبيعيا أن تبادر دولة قطر، كالعهد بها دوما، في مساندة الأشقاء والتضامن معهم، حيث أعربت دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع بالقرب من مركز للشرطة في قضاء جيزرة بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا أمس، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من أفراد الشرطة.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، إن دولة قطر، إذ تدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية الآثمة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، فإنها تؤكد تضامنها التام مع الجمهورية التركية الشقيقة.
في هذا السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التفجير الذي شهده قضاء «جيزرة» في ولاية شرناق «سيزيد من عزيمة بلاده في حربها ضد المنظمات الإرهابية داخل وخارج حدودها».
وإننا ننوه في هذا المقام، بأهمية تكثيف الجهود، إقليميا ودوليا، للقضاء على ظاهرة الإرهاب، وفقا لنهج محكم يقوم على معالجات شاملة ومتكاملة في الجوانب السياسية والأمنية والاجتماعية كافة، بما يضمن تعزيز أمن العالم وسلمه واستقراره.
لقد أكدت قطر مرارا تمسكها برفض العنف والإرهاب، وواصلت تصديها لظاهرة الإرهاب من خلال مشاركتها السياسية والدبلوماسية المتميزة عبر كافة المحافل الدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين، ومن هذا المنطلق فقد كان طبيعيا أن تبادر دولة قطر، كالعهد بها دوما، في مساندة الأشقاء والتضامن معهم، حيث أعربت دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع بالقرب من مركز للشرطة في قضاء جيزرة بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا أمس، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من أفراد الشرطة.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، إن دولة قطر، إذ تدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية الآثمة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، فإنها تؤكد تضامنها التام مع الجمهورية التركية الشقيقة.
في هذا السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التفجير الذي شهده قضاء «جيزرة» في ولاية شرناق «سيزيد من عزيمة بلاده في حربها ضد المنظمات الإرهابية داخل وخارج حدودها».
وإننا ننوه في هذا المقام، بأهمية تكثيف الجهود، إقليميا ودوليا، للقضاء على ظاهرة الإرهاب، وفقا لنهج محكم يقوم على معالجات شاملة ومتكاملة في الجوانب السياسية والأمنية والاجتماعية كافة، بما يضمن تعزيز أمن العالم وسلمه واستقراره.