+ A
A -

يتسم نشاط وحراك الدبلوماسية القطرية بدينامية مميزة، حظيت باهتمام العالم وتقديره واحترامه، إذ إن هذه الدبلوماسية النشطة تنطلق من خلال العمل مع شركاء قطر في الأمم المتحدة لمنع النزاعات والعمل على حلها سلميا من خلال تعزيز دور الوساطة، باعتبارها ركيزة أساسية في السياسة الخارجية، فضلا عن ثقل الدولة الاقتصادي، سواء فيما يتعلق بجهودها ومساهماتها لحل أزمة الطاقة العالمية، أو دورها في طليعة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي.

هذا الحراك الدبلوماسي النشط، تعبير عن الأدوار العالمية الحيوية التي تقوم بها قطر وتستقطب اهتمام العالم، حيث احتلت الوساطة القطرية مكانة مرموقة وباتت موضع اهتمام عالمي، وتحولت الدوحة إلى طاولة لفض النزاعات في المنطقة ككل، حيث إنها توسطت فيما يقارب عشرة ملفات وقضايا إقليمية ودولية في أقل من ثماني سنوات.

ومنذ يومين وتحديدا يوم السبت الماضي أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا مع سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر تطورات مفاوضات العودة لخطة العمل المشترك مع الولايات المتحدة الأميركية، حيث جدد سعادته التأكيد على تطلع دولة قطر إلى توصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية إلى توافق يسهم في إحياء الاتفاق النووي والوصول إلى اتفاق عادل للجميع، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة.

تحركات قطر لا تتوقف، وإيمانها لا يلين، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم بأسره.

copy short url   نسخ
03/10/2022
15