كتب- جليل العبوديتواصل الأندية المختلفة في الدوريات بالعالم مفاوضاتها مع اللاعبين من أجل تخفيض رواتبهم التي يحصلون عليها جراء العقود التي تربطهم مع الأندية بعد ان تعطلت كرة القدم، جراء فيروس كورونا الذي شل النشاط الرياضي عامة وكرة القدم بصفة خاصة، ومن بينها انديتنا المحلية التي هناك من دخل منها في مفاوضات مع اللاعبين المحترفنين أصحاب العقود المرتفعة، كما ان معظم أندية المنطقة باشرت عملية التخفيض للرواتب، وفق نسبة معينة وكذلك المدربين، لاسيما ان التخفيض يكون لثلاثة اشهر أو أربعة اشهر قادمة، وان ذلك التخفيض يمكن ان يستفيد منه النادي في دفع رواتب اللاعبين خلال فترة التمديد المرتقبة للدوريات، وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أصدر الدليل الإرشادي حول الآثار السلبية لفيروس كورونا على كرة القدم، وأن قرار الفيفا جاء واضحا باعتبار وباء «كورونا» يصنف ضمن القوة القاهرة، وهو ما يعرف في القانون بأنها الظروف التي تعفي الأطراف المتعاقدة من الوفاء بالتزاماتها عندما يستحيل تنفيذ هذا الالتزام. والدليل الإرشادي الذي أصدره الفيفا حدد خمسة معايير لاعتبار قرارات تخفيض الرواتب قانونية، هي أولا، أن يكون النادي قد سعى للاتفاق مع اللاعبين، ثانيا، أن يكون الوضع الاقتصادي للنادي يحتم تخفيض الرواتب، ثالثاً، أن تكون هناك نسبة وتناسب بين الراتب ومبلغ التخفيض، رابعاً، أن يكون الراتب الصافي المتبقي للاعب بعد التخفيض يكفي لتوفير حياة كريمة للاعب، خامساً، هل يتم التخفيض على كافة اللاعبين أم على لاعبين بعينهم.
وان كافة القرارات قابلة للطعن عليها من محكمة التحكيم الرياضي «كاس» وان الظروف التي تعيشها الكرة تحصل للمرة الثانية تاريخياً بعد الحرب العالمية الثانية، وأن الاتحاد الدولي صنف النقاط ذات الأهمية، وأولها عقود اللاعبين التي تنتهي مع ختام الموسم الحالي في يونيو القادم، والعقود التي ستبدأ في فترة إعداد الأندية، والعقود التي تتعلق بفترات الانتقال، وهذا يتوقف على استمرارية الدوريات المختلفة وتاريخ انتهائها، وأن الفيفا وافق على تخفيض رواتب اللاعبين، من أجل حماية الأندية من الإفلاس، لاسيما أن معظم الأندية تعتمد في مداخيلها على تواصل النشاط، حيث تحصل على مبالغ مالية من البث التليفزيوني والرعاية التجارية والحضور الجماهيري وهو الأمر الذي توقف الآن مع توقف المباريات، وأن تخفيض الرواتب يقلل التكاليف على الأندية، خصوصا أن الرواتب في بعض الأندية تصل نسبتها إلى 60% من قيمة مصروفات الأندية، وفي حالة عدم التوافق بين الأندية واللاعبين وفي ظل عدم وجود قانون وطني يحل الخلاف الدائر بين الطرفين، فإن الاتحاد الدولي أوكل لغرف فض المنازعات الاعتراف بخفض أجور اللاعبين إذا لم يكن تعسفياً، وأن الأندية هي المسؤولة عن قرار التخفيض، ويجب عليها إخطار جميع اللاعبين بأنها أمام قوه قاهره تؤثر على قدرة النادي في الوفاء بالتزاماته، واستش وهناك مثال هو نادي يوفنتوس الإيطالي الذي توصل إلى اتفاق مع كافة اللاعبين والطاقم الفني، ونجح في توفير مبلغ وصل إلى 90 مليون يورو، كذلك نادي بايرن ميونيخ الألماني إلى اتفق على تخفيض 20% من الرواتب الخاصة باللاعبين كما أن أندية إسبانية مثل برشلونة وريال مدريد قد خفضت أجور لاعبيها بنسبة وصلت إلى 70%..
وان كافة القرارات قابلة للطعن عليها من محكمة التحكيم الرياضي «كاس» وان الظروف التي تعيشها الكرة تحصل للمرة الثانية تاريخياً بعد الحرب العالمية الثانية، وأن الاتحاد الدولي صنف النقاط ذات الأهمية، وأولها عقود اللاعبين التي تنتهي مع ختام الموسم الحالي في يونيو القادم، والعقود التي ستبدأ في فترة إعداد الأندية، والعقود التي تتعلق بفترات الانتقال، وهذا يتوقف على استمرارية الدوريات المختلفة وتاريخ انتهائها، وأن الفيفا وافق على تخفيض رواتب اللاعبين، من أجل حماية الأندية من الإفلاس، لاسيما أن معظم الأندية تعتمد في مداخيلها على تواصل النشاط، حيث تحصل على مبالغ مالية من البث التليفزيوني والرعاية التجارية والحضور الجماهيري وهو الأمر الذي توقف الآن مع توقف المباريات، وأن تخفيض الرواتب يقلل التكاليف على الأندية، خصوصا أن الرواتب في بعض الأندية تصل نسبتها إلى 60% من قيمة مصروفات الأندية، وفي حالة عدم التوافق بين الأندية واللاعبين وفي ظل عدم وجود قانون وطني يحل الخلاف الدائر بين الطرفين، فإن الاتحاد الدولي أوكل لغرف فض المنازعات الاعتراف بخفض أجور اللاعبين إذا لم يكن تعسفياً، وأن الأندية هي المسؤولة عن قرار التخفيض، ويجب عليها إخطار جميع اللاعبين بأنها أمام قوه قاهره تؤثر على قدرة النادي في الوفاء بالتزاماته، واستش وهناك مثال هو نادي يوفنتوس الإيطالي الذي توصل إلى اتفاق مع كافة اللاعبين والطاقم الفني، ونجح في توفير مبلغ وصل إلى 90 مليون يورو، كذلك نادي بايرن ميونيخ الألماني إلى اتفق على تخفيض 20% من الرواتب الخاصة باللاعبين كما أن أندية إسبانية مثل برشلونة وريال مدريد قد خفضت أجور لاعبيها بنسبة وصلت إلى 70%..