علاقات الاخوة بين قطر والكويت، متجذرة وراسخة وعميقة، بعمق وحدة التاريخ بين الدولتين، ومتماسكة وقوية، بقوة الدم الواحد والدين الواحد، الذي يربط بين الشعبين الشقيقين، في كل من قطر والكويت. هذه العلاقات تزداد عمقا وترسخا وقوة بالرؤية الحكيمة الراشدة، التي يتمتع بها قائدا الدولتين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، امير دولة الكويت.
في ظل هذه العلاقة المتينة، تأتي الزيارات المتبادلة، وتنعقد المباحثات بين المسؤولين. تلك المباحثات التي تتمحور دوما، حول ما فيه مصلحة الشعبين القطري والكويتي، والذي يشكل اولوية قصوى للقيادات. وفي هذا الاطار تندرج، الزيارة التي قام بها، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لدولة الكويت الشقيقة، فمباحثات معالي رئيس مجلس الوزراء، مع سمو امير دولة الكويت، وسمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، تم خلالها استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها وتطويرها، بما يعود بالخير على امن ورفاه شعبي قطر والكويت.وهو ما يصب في مصلحة الجسد الخليجي الواحد، والامة الواحدة.
ان علاقات التعاون والتنسيق الدائم بين قطر والكويت تعد نموذجا يحتذى، ومثالا يقتدى، في العمل من اجل تحقيق تطلعات وآمال الشعوب.