تكتسب زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية التشيك، أهمية خاصة باعتبارها الزيارة الأولى لسموه إلى براغ، حيث من المؤمل أن تعطي دفعا قويا للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والسياحية والصحية والثقافية والرياضية وغيرها.

لقد شهدت العلاقات الثنائية بين بلدينا تطورا كبيرا في العامين الأخيرين، وهي مرشحة للتطور على نحو أفضل بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين، مع وجود رغبة مشتركة في الانتقال بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع، مع استعداد جهاز قطر للاستثمار والخطوط الجوية القطرية للقيام بزيارات للمؤسسات الصحية في التشيك؛ لتعزيز العلاقات في مجال السياحة العلاجية، كما أوضح سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر غير المقيم لدى التشيك، الذي أشار إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا كبيرا في العامين الأخيرين وصل إلى فتح سفارة لجمهورية التشيك في الدوحة، ومن المتوقع فتح سفارة قطرية في العاصمة براغ، وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال زيارة صاحب السمو، مؤكدا أن فتح السفارات سيساعد في تقوية وتعزيز العلاقات بين البلدين.

تجمع دولة قطر وجمهورية التشيك علاقات ودية طيبة ومتينة في مختلف المجالات، ومن المؤكد أن زيارة صاحب السمو سوف تفتح آفاقا أوسع للانتقال بهذه العلاقات إلى مستويات أشمل وأرحب، تلبي تطلعات بلدينا وتسهم في تعميق الأواصر بين شعبينا الصديقين.