يعقوب العبيدليالأنشطة اللاصفية في المدارس تعزز قدرات الطلاب وتحفزهم على الدراسة وتحبب إليهم التعلم طوال العام، وتخرج الطلبة من الروتين والحصص الجافة، إلى فضاءات من المتعة والانشراح. وفعاليات الروبوت والذكاء الاصطناعي التي تتكونُ من عدة فئات ومنافسات مختلفة، تعمل على تنمية روح الإبداع لدى المشاركين وتوفير بيئة تنافسية للطلبة الموهوبين، ونشر ثقافة الروبوت التعليمي، ومساعدة المشاركين في إبراز طاقاتهم وقدراتهم وتنمية مهاراتهم.
من قريب قامت مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة التي تعتبر نموذجاً للمدارس المتخصصة، والتي تقدم خدمات عالية المستوى لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعتبر من المدارس الحكومية التخصصية لذوي الاحتياجات الخاصة في دولة قطر، تحت إشراف وزارة التعليم والتعليم العالي، والتي تعمل على تأهيل منتسبيها
ودمجهم في المجتمع- من قريب وبجهد مشكور من إدارة المدرسة بدءاً من الأستاذ حسن عجران البوعينين ومرورا بالسيد د. إبراهيم سويلم النائب الأكاديمي والسيد محمد النابت اختصاصي البرامج - قامت المدرسة بتنظيم مسابقة للروبوت الأولى لطلاب ذوي الإعاقة، بهدف تنمية روح الإبداع لدى المشاركين وتوفير بيئة تنافسية للطلبة الموهوبين، ونشر ثقافة الروبوت ودورها في التعليم محليًا وعربيًا، بالإضافة إلى مساعدة المشاركين المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا في إبراز طاقاتهم وقدراتهم وتنمية مهاراتهم ونشر التوعية بالمونديال وتشجيع المنتخب القطري لكرة القدم والتثقيف بمناسبة استضافة دولة قطر لكأس العالم فيفا 2022.
إن جودة المناشط المدرسية تعتبر المحرك الرئيسي لتحفيز الطلبة نحو التعلم وحب العلم والعلوم والمدرسة، وتنويع الأنشطة بتلبية رغبات الطلبة ورعايتهم بما في ذلك تدريبهم وتحفيزهم من خلال توفير بيئة تربوية آمنة وجاذبة تمكنهم من الابداع والابتكار والوقوف على كل جديد دافع ودافق لهم نحو التميز، وصولاً لتحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم والمتمثلة في توفير فرص تعلم دائمة ومناشط مبتكرة وذات جودة عالية تخدم أبناءنا الطلبة.
شكراً وزارة التربية والتعليم على هذا الحرص والاهتمام، والشكر موصول لمدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة للبنين في كل لفتة وفكرة ولحظة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
