في مقال نشرته صحيفة يو إس إيه توداي، رأى الكاتب الأميركي ماكس بوت، أن أكبر تهديد للسلام العالمي لا يأتي من طهران أو بيونغ يانغ، وإنما من بُرج ترامب الكائن في حي مانهاتن بمدينة نيويورك . تكمن مشكلة ترامب الأساسية في صعوبة التكهن بخطواته، فيما لو صار رئيسا، ويبدو أن هذا بالضبط ما يريده، فهو قال مرة: «يتعين علينا أن نكون أمة لا يمكن التنبؤ بها».
لكن ماذا عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون؟.
هناك من يرى أنها تفتقر إلى المهارات السياسية اللازم توافرها في رئيس ما، بينما يستخدم ترامب ما يمتلكه من مهارات لتعزيز قضايا مظلمة وسلبية. وهؤلاء يعتقدون أنه ليس من المبكر على الإطلاق الحنين إلى عهد أوباما.
إذا كان ذلك صحيحا دعونا نتأمل في منجزات الرئيس الحالي:
إن السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض لم تكن مثالية، حيث إنه تعامل مع منطقة الشرق الأوسط بطريقة خرقاء في الكثير من الأحيان، ومضى إلى تطبيع العلاقات مع كوبا دون أن يؤدي ذلك إلى أي تغيرات جوهرية، كما حوَّل تركيزه إلى آسيا ولكن الصين لم تتأثر بذلك وما تزال تتصرف كيفما تشاء، وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا لم يمنعها من الاستيلاء على شبه جزيرة القرم وغزو أوكرانيا.
في الداخل، بدد أوباما الفرصة لتمويل برنامج البنية التحتية الضخم الذي تحتاجه البلاد بشدة، لإنشاء الجسور والطرق وتوفير فرص عمل ذات رواتب مجزية.
لماذا هذا الحنين المبكر إذا إلى عهد أوباما؟.
حتى الآن تتم المقارنة بين مرشحين للرئاسة، ورئيس فعلي يمارس مهامه، الفارق الجوهري أن كلا المرشحين يمضيان بعيدا لكسب أصوات الناخبين، في حين أن أوباما يمضي إلى نهاية عهده بهدوء شديد ودون أي مغامرات، على أمل أن يذكره التاريخ طويلا، لكن هل سيفعل ذلك حقا؟.
بقلم : حسان يونس
لكن ماذا عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون؟.
هناك من يرى أنها تفتقر إلى المهارات السياسية اللازم توافرها في رئيس ما، بينما يستخدم ترامب ما يمتلكه من مهارات لتعزيز قضايا مظلمة وسلبية. وهؤلاء يعتقدون أنه ليس من المبكر على الإطلاق الحنين إلى عهد أوباما.
إذا كان ذلك صحيحا دعونا نتأمل في منجزات الرئيس الحالي:
إن السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض لم تكن مثالية، حيث إنه تعامل مع منطقة الشرق الأوسط بطريقة خرقاء في الكثير من الأحيان، ومضى إلى تطبيع العلاقات مع كوبا دون أن يؤدي ذلك إلى أي تغيرات جوهرية، كما حوَّل تركيزه إلى آسيا ولكن الصين لم تتأثر بذلك وما تزال تتصرف كيفما تشاء، وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا لم يمنعها من الاستيلاء على شبه جزيرة القرم وغزو أوكرانيا.
في الداخل، بدد أوباما الفرصة لتمويل برنامج البنية التحتية الضخم الذي تحتاجه البلاد بشدة، لإنشاء الجسور والطرق وتوفير فرص عمل ذات رواتب مجزية.
لماذا هذا الحنين المبكر إذا إلى عهد أوباما؟.
حتى الآن تتم المقارنة بين مرشحين للرئاسة، ورئيس فعلي يمارس مهامه، الفارق الجوهري أن كلا المرشحين يمضيان بعيدا لكسب أصوات الناخبين، في حين أن أوباما يمضي إلى نهاية عهده بهدوء شديد ودون أي مغامرات، على أمل أن يذكره التاريخ طويلا، لكن هل سيفعل ذلك حقا؟.
بقلم : حسان يونس