قامت الدكتورة طاهرة العبيد، رئيس قسم تغذية الانسان، بكلية العلوم الصحية، جامعة قطر، بتقديم محاضرة عبر الانترنت عن «القيمة الغذائية وأهمية الأكلات القطرية» ضمن فعاليات «الاستدامة والمطبخ القطري» التي قام بتنظيمها متحف قطر الوطني.
وقد تضمنت المحاضرة عدة محاور، المحور الأول تحدثت فيه د. طاهرة عن أهمية الأغذية القطرية التقليدية التي هي رمز قوي للهوية والثقافة والتراث.
اهمية الطعام لا تكمن فقط في القيمة الغذائية، ولكن هناك اخرى كأهميته في التركيبة الاجتماعية والصحة النفسية. يختار الكثير من الناس الطعام ليس فقط على أساس قيمته الغذائية فقط ولكن على القيم الرمزية والثقافية التي توارث عبر القرون. وقدمت د. طاهرة العبيد، خلال المحاضرة، القيمة الغذائية لـ 30 صنفا من الأغذية القطرية وقد حددت فيهم نسبة البروتينات، والكربوهيدرات والدهون المجودة في الأغذية المختلفة. قسمت المأكولات الى أغذية مجهزة من اللحوم، الأسماك، الدواجن، البيض، الالبان، القمح والجريش بالإضافة الي البقوليات والحلويات. كما تطرقت المحاضرة الي البدلات الإرشادية اليومية للسعرات الحرارية والمغذيات المختلفة مع شرح الاحتياج اليومي للأفراد.
وفي الجزء الثاني من المحاضرة تحدثت دكتورة طاهرة العبيد عن مكونات الطعام القطري التي تعزز المناعة، وقد شرحت ان الدراسات العلمية اثبتت ان الأغذية القطرية لديها الكثر من المكونات التي تعزز المناعة على سبيل المثال الثوم, الزنجبيل, الفلفل الأسود, الكركم, الينسون, القهوة, الشاي, الهيل, العسل. وشرحت كيفية الاستفادة من هذه المكونات والتي هي جزء أساسي في وصفات المأكولات القطرية مؤكدة أن الدراسات تظهر أن هذه المكونات تعمل على تحسين المناعة وتحسين مستوي مضادات الأكسدة وتساعد صحة الأمعاء. وقد ثبت أنها مركبات نشطة تعمل على تحسين الصحة بسبب خصائصها الطبية ومضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد على دعم المناعة.
وفي الختام فإن العناصر الغذائية المتوازنة والنشاط المعتدل المنتظم والصحة النفسية مفيدة بشكل خاص لتعزيز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
وقد تضمنت المحاضرة عدة محاور، المحور الأول تحدثت فيه د. طاهرة عن أهمية الأغذية القطرية التقليدية التي هي رمز قوي للهوية والثقافة والتراث.
اهمية الطعام لا تكمن فقط في القيمة الغذائية، ولكن هناك اخرى كأهميته في التركيبة الاجتماعية والصحة النفسية. يختار الكثير من الناس الطعام ليس فقط على أساس قيمته الغذائية فقط ولكن على القيم الرمزية والثقافية التي توارث عبر القرون. وقدمت د. طاهرة العبيد، خلال المحاضرة، القيمة الغذائية لـ 30 صنفا من الأغذية القطرية وقد حددت فيهم نسبة البروتينات، والكربوهيدرات والدهون المجودة في الأغذية المختلفة. قسمت المأكولات الى أغذية مجهزة من اللحوم، الأسماك، الدواجن، البيض، الالبان، القمح والجريش بالإضافة الي البقوليات والحلويات. كما تطرقت المحاضرة الي البدلات الإرشادية اليومية للسعرات الحرارية والمغذيات المختلفة مع شرح الاحتياج اليومي للأفراد.
وفي الجزء الثاني من المحاضرة تحدثت دكتورة طاهرة العبيد عن مكونات الطعام القطري التي تعزز المناعة، وقد شرحت ان الدراسات العلمية اثبتت ان الأغذية القطرية لديها الكثر من المكونات التي تعزز المناعة على سبيل المثال الثوم, الزنجبيل, الفلفل الأسود, الكركم, الينسون, القهوة, الشاي, الهيل, العسل. وشرحت كيفية الاستفادة من هذه المكونات والتي هي جزء أساسي في وصفات المأكولات القطرية مؤكدة أن الدراسات تظهر أن هذه المكونات تعمل على تحسين المناعة وتحسين مستوي مضادات الأكسدة وتساعد صحة الأمعاء. وقد ثبت أنها مركبات نشطة تعمل على تحسين الصحة بسبب خصائصها الطبية ومضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد على دعم المناعة.
وفي الختام فإن العناصر الغذائية المتوازنة والنشاط المعتدل المنتظم والصحة النفسية مفيدة بشكل خاص لتعزيز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.