+ A
A -
حين وجه صحفي سؤالا لحاكم العراق الاميركي بول برايمر بعد سنة من حكمه لبغداد «لماذا تسلمون العراق للشيعة، وعلى مدى تاريخه هو عراق سني؟ فقال بريمر وفق ما جاء في كتابه الذي كتبه بعد سنة من حكمه للعراق «ان للشيعة عنوانا في النجف اسمه السيستاني.
وأنتم ليس لكم أي عنوان..
قال لي صديقي.. وما الحل لما يجري في العالم العربي.. فقلت له.. ليس له عنوان.. وكلما حاول أحد أن يكون عنوانا للأمة لا يقبل اخوانه ان يكون عنوانا.. حاول عبدالناصر أن يكون عنوانا فحاربه حتى رجال الثورة رفاق دربه في حكم مصر من السادات إلى عبد الحكيم عامر.. وفي الآخر مات مسموما من طبيبه الذي رافقه مدى عمره.. حاول السادات أن يكون عنوانا فقُتل أمام جيشه، وحاول صدام حسين أن يكون عنوانا.. ورأيت ما جرى لصدام حسين، دمر العراق للخلاص منه ومن أهدافه..
المشكلة فينا..لأن العرب تم بيعهم في سوق الحرب العالمية الأولى وفي سوق الحرب العالمية الثانية.. وقبلنا كشعوب هذه الصفقات.. وخسرنا فلسطين ثم خسرنا العراق ثم خسرنا سوريا.. والخوف أن نخسر المزيد من الاوطان لأن العجلة تدور.. ونحن لم نضع بعد عنوانا لنا.. حتى جامعتنا العربية لم تصلح عنوانا للعرب.. وليس للأميركان..
واذا أردنا فعلا أن يكون لنا عنوان فليكن «الاتحاد العربي» بهذه الدول التي ما زالت معافاة أما اذا بقيت كل دولة في حالها لن تسلم مع الآتي من الايام، والخوف أن يأتي العام 2020 وكما تنبأ باحث مسلم عربي من الكويت أن تضيع دول عربية اخرى ولا يبقى لتخرج امبراطورية جديدة تمتد من المحيط إلى الخليج لا مكان فيها للعرب العاربة ولا العرب المستعربة..
وسيقول حاكم آخر ردا على سؤال دمشقي: لماذا سلمتم سوريا إلى العلويين؟.. ويأتي الجواب لأن لهم عنوانا في القرداحة.
بقلم : سمير البرغوثي
وأنتم ليس لكم أي عنوان..
قال لي صديقي.. وما الحل لما يجري في العالم العربي.. فقلت له.. ليس له عنوان.. وكلما حاول أحد أن يكون عنوانا للأمة لا يقبل اخوانه ان يكون عنوانا.. حاول عبدالناصر أن يكون عنوانا فحاربه حتى رجال الثورة رفاق دربه في حكم مصر من السادات إلى عبد الحكيم عامر.. وفي الآخر مات مسموما من طبيبه الذي رافقه مدى عمره.. حاول السادات أن يكون عنوانا فقُتل أمام جيشه، وحاول صدام حسين أن يكون عنوانا.. ورأيت ما جرى لصدام حسين، دمر العراق للخلاص منه ومن أهدافه..
المشكلة فينا..لأن العرب تم بيعهم في سوق الحرب العالمية الأولى وفي سوق الحرب العالمية الثانية.. وقبلنا كشعوب هذه الصفقات.. وخسرنا فلسطين ثم خسرنا العراق ثم خسرنا سوريا.. والخوف أن نخسر المزيد من الاوطان لأن العجلة تدور.. ونحن لم نضع بعد عنوانا لنا.. حتى جامعتنا العربية لم تصلح عنوانا للعرب.. وليس للأميركان..
واذا أردنا فعلا أن يكون لنا عنوان فليكن «الاتحاد العربي» بهذه الدول التي ما زالت معافاة أما اذا بقيت كل دولة في حالها لن تسلم مع الآتي من الايام، والخوف أن يأتي العام 2020 وكما تنبأ باحث مسلم عربي من الكويت أن تضيع دول عربية اخرى ولا يبقى لتخرج امبراطورية جديدة تمتد من المحيط إلى الخليج لا مكان فيها للعرب العاربة ولا العرب المستعربة..
وسيقول حاكم آخر ردا على سؤال دمشقي: لماذا سلمتم سوريا إلى العلويين؟.. ويأتي الجواب لأن لهم عنوانا في القرداحة.
بقلم : سمير البرغوثي