القدس- الأناضول- وصفت مُشرّعة إسرائيلية، ميناء حيفا، بأنه «قنبلة موقوتة»، لعدد غير نهائي من المواد المشتعلة والمتفجرة.
ودعت عضو الكنيست ميكي حايموفيتش، رئيسة لجنة الداخلية وحماية البيئة البرلمانية، الحكومة إلى «اتخاذ القرار الفوري بنقل الصناعات الخطرة والملوثة من هنا».
وكانت حايموفيتش على رأس وفد برلماني زار ميناء حيفا، الأحد.
وأصدر المكتب البرلماني للكنيست، الإثنين، ملخصا عن الجولة حصلت الأناضول على نسخة منه.
وجاء تنظيم الجولة في ميناء حيفا، في أعقاب الانفجار في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.
وقالت حايموفيتش في ختام الجولة «ارتاح بالنا قليلا بما يخص معالجة حاويات المواد الخطرة، ومن الواضح أن الوضع هنا يختلف عما وقع في بيروت».
واستدركت «رغم أننا تلقينا إجابات جيدة، ويمكن أن نكون مطمئنين أكثر، ما زلنا نرى وجود الصناعات البتروكيماوية الكبيرة في قلب المجمعات السكانية».
وأضافت «ميناء حيفا كله عبارة عن قنبلة موقوتة لعدد غير نهائي من المواد المشتعلة والمتفجرة، ونعلم أن نسبة تفشي الأمراض لدى سكان حيفا أعلى من المعدل العام».
وتابعت المُشرّعة الإسرائيلية «على الدولة اتخاذ القرار الفوري بنقل الصناعات الخطرة والملوثة من هنا».
ولفت المكتب الإعلامي للكنيست إلى أن الوفد «زار مصنع الأسمدة والمواد الكيماوية (مصنع شركة دشانيم)، وهو المصنع الوحيد الذي يُنقل منه غاز الأمونيا إلى مخازن تبريد الطعام ويَسمح بتفريغ الأمونيا إلى صهاريج».
وقال «حاليا يتم تخزين الأمونيا في المصنع من خلال حاوية بسعة 450 طنا في ملجأ تحت الأرض، بدلا من حاويات الأمونيا الكبيرة التي تم تفريغها واحتوت على 12000 طن».
ونقل عن رون فيشر، مدير عام شركة «دشانيم»، قوله «للأمونيا سمعة سيئة».
وأضاف «مادة نترات الأمونيوم (NH4NO3) هي خطرة أكثر ولكن يتم تخزينها لدينا من خلال تغطية كل ذرة منها ولذلك فهي غير قابلة للانفجار أو الاشتعال، بتركيز أقل من 80? المادة غير خطيرة، ونحن نخفف هذا التركيز إلى 60?».
وقال ريلي مرغاليت، قائد لواء حيفا في قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي، للوفد البرلماني «أصدرنا تعليمات وقاية إلى المسؤولين أن حاوية الأمونيا في دشانيم، إذا تم إصابتها بصاروخ فلن يتسبب الأمر في أضرار لا يمكن السيطرة عليها».
وأضاف «تلقينا أوامر بتقليص المخازن، عندما يقع تصعيد سنتوقف عن استيعاب المواد ونقوم بتفريغ المخازن».
وأبلغ عيران حايموفيتش، مدير عام شركة «تاشان» للبنى التحتية للبترول والطاقة وهي منشأة التخزين الاستراتيجي لمحزون البترول الحكومي، الوفد البرلماني بأن الشركة تبحث عن بدائل لنقل الشركة من ميناء حيفا.
وقال «نعتقد أن المنشأة يجب أن تتواجد في مكان آخر، ولكن طالما لا يوجد بديل أخر، فنحن هنا، لأنه بدون هذه المنشأة لا يظل الاقتصاد جاريا بعد مرور يومين».
ولفتت شولي نيزير، من وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، إلى انه يجب نقل هذه المنشأة أيضا لأن «البنزين (C6H6) هي مادة مسرطنة من الدرجة الأولى وليس لديها عتبة آمنة».
وأضافت «لذلك من المفضل ألا تتواجد مصادر انبعاث بجوار المساكن».
وكان السكان في حيفا اشتكوا في السنوات الماضية مرار من ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان في المدينة، مقارنة مع المدن الأخرى.
ودعت عضو الكنيست ميكي حايموفيتش، رئيسة لجنة الداخلية وحماية البيئة البرلمانية، الحكومة إلى «اتخاذ القرار الفوري بنقل الصناعات الخطرة والملوثة من هنا».
وكانت حايموفيتش على رأس وفد برلماني زار ميناء حيفا، الأحد.
وأصدر المكتب البرلماني للكنيست، الإثنين، ملخصا عن الجولة حصلت الأناضول على نسخة منه.
وجاء تنظيم الجولة في ميناء حيفا، في أعقاب الانفجار في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.
وقالت حايموفيتش في ختام الجولة «ارتاح بالنا قليلا بما يخص معالجة حاويات المواد الخطرة، ومن الواضح أن الوضع هنا يختلف عما وقع في بيروت».
واستدركت «رغم أننا تلقينا إجابات جيدة، ويمكن أن نكون مطمئنين أكثر، ما زلنا نرى وجود الصناعات البتروكيماوية الكبيرة في قلب المجمعات السكانية».
وأضافت «ميناء حيفا كله عبارة عن قنبلة موقوتة لعدد غير نهائي من المواد المشتعلة والمتفجرة، ونعلم أن نسبة تفشي الأمراض لدى سكان حيفا أعلى من المعدل العام».
وتابعت المُشرّعة الإسرائيلية «على الدولة اتخاذ القرار الفوري بنقل الصناعات الخطرة والملوثة من هنا».
ولفت المكتب الإعلامي للكنيست إلى أن الوفد «زار مصنع الأسمدة والمواد الكيماوية (مصنع شركة دشانيم)، وهو المصنع الوحيد الذي يُنقل منه غاز الأمونيا إلى مخازن تبريد الطعام ويَسمح بتفريغ الأمونيا إلى صهاريج».
وقال «حاليا يتم تخزين الأمونيا في المصنع من خلال حاوية بسعة 450 طنا في ملجأ تحت الأرض، بدلا من حاويات الأمونيا الكبيرة التي تم تفريغها واحتوت على 12000 طن».
ونقل عن رون فيشر، مدير عام شركة «دشانيم»، قوله «للأمونيا سمعة سيئة».
وأضاف «مادة نترات الأمونيوم (NH4NO3) هي خطرة أكثر ولكن يتم تخزينها لدينا من خلال تغطية كل ذرة منها ولذلك فهي غير قابلة للانفجار أو الاشتعال، بتركيز أقل من 80? المادة غير خطيرة، ونحن نخفف هذا التركيز إلى 60?».
وقال ريلي مرغاليت، قائد لواء حيفا في قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي، للوفد البرلماني «أصدرنا تعليمات وقاية إلى المسؤولين أن حاوية الأمونيا في دشانيم، إذا تم إصابتها بصاروخ فلن يتسبب الأمر في أضرار لا يمكن السيطرة عليها».
وأضاف «تلقينا أوامر بتقليص المخازن، عندما يقع تصعيد سنتوقف عن استيعاب المواد ونقوم بتفريغ المخازن».
وأبلغ عيران حايموفيتش، مدير عام شركة «تاشان» للبنى التحتية للبترول والطاقة وهي منشأة التخزين الاستراتيجي لمحزون البترول الحكومي، الوفد البرلماني بأن الشركة تبحث عن بدائل لنقل الشركة من ميناء حيفا.
وقال «نعتقد أن المنشأة يجب أن تتواجد في مكان آخر، ولكن طالما لا يوجد بديل أخر، فنحن هنا، لأنه بدون هذه المنشأة لا يظل الاقتصاد جاريا بعد مرور يومين».
ولفتت شولي نيزير، من وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، إلى انه يجب نقل هذه المنشأة أيضا لأن «البنزين (C6H6) هي مادة مسرطنة من الدرجة الأولى وليس لديها عتبة آمنة».
وأضافت «لذلك من المفضل ألا تتواجد مصادر انبعاث بجوار المساكن».
وكان السكان في حيفا اشتكوا في السنوات الماضية مرار من ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان في المدينة، مقارنة مع المدن الأخرى.