Marased3@hotmail.comالألوان من مفاتيح السعادة، تحفز المزاج، وتثير الطاقات الكامنة، وتوقظ الحس، وهناك ألوان تنبض بالحيوية ودافعة ودافقة للرومانسية، ومنها اللون «الخاكي» يجعل الهمة وقّادة، و«الصّتي» جالب للسعادة، ويزيدك عزم وإرادة، لون دافئ مفرح ينبض بالحيوية، والإنسان - اللي مثلي والحيل مثني - نتأثر تأثراً كبيراً للألوان الدافئة «الصّتي» لفظة شعبية دارجة في زمن الطيبين بالذات، يقول (بو عبدالله) صديقي وحبيبي عاشق ولابس «الصّتي» عاشق اللون الصتي مشروع فنان يحسن الاختيار، ويحفظ الأسرار، ويصحب الأخيار، ويقبل الأعذار، ويعشق الأمطار، في الحل والأسفار، الصّتي تجتمع فيه المعاني الزاهية، والمضامين الراقية، يرمز للحرارة والإثارة، والحب والليل والمساء، والبرودة، والصفاء، والابتهاج والهدوء، والسكون، والثراء، والسعادة، والمزاج الراقي، والحيوية والإحساس بالسرور، والاتزان والاطمئنان، ولابس اللون «الصّتي» يعيش في النعيم، وتراه في جو رفيع من البهجة والمتعة والاطمئنان النفسي، وأجواء الربيع، يقولون في علم النفس: «إنّ تأثير اللون في الإنسان كبير، لأنه يؤثر في إقدامنا وإحجامنا ويشعرنا بالحرارة والبرودة، بالسرور أو الكآبة، في شخصية الإنسان ككل وفي نظرته إلى الحياة، تأثير اللون في أعماق النفس الإنسانية دفع المستشفيات والمستوصفات تستدعي الاختصاصيين لاقتراح لون الجدران الذي يساعد في شفاء المرضى، والمطاعم لتشجيع الناس على أكل الطعام، وبعيداً عن الاستطراد الذي عادة يخرجنا من الموضوع نقول أن اللون «الصّتي» الذي يرمي له (بوعبدالله) يبعث النشاط في الجهاز العصبي، ويدعو إلى الاستقرار ويشعرك بالبرودة وأحياناً الدفء، ويبعث السرور والبهجة وحب الحياة وليت المعنيين عندنا بصبغون ويطلون جسور المشاة والعامة والمعلقة باللون «الصّتي»، لأنه يهدئ النفس ويريحها ويعطيها توازن وهدوء. إن سيكولوجية الألوان تهتم بالذوقيّات، والذويقة هم عشاق الصفاء والنقاء والعفة والنظافة والوضوح، واللون «الصّتي» يمكن توظيفه في بعض المواقع، والفرجان، ويتزامن مع إطلاق مبادرة «زِينة» تحت شعار «تعالوا نحتفل» بهدف تجميل وتزيين واجهات أماكن العمل والمدارس والجامعات والعقارات، والساحات والطرق وغيرها من الخدمات العامة ؛ بمناسبة قرب موعد استضافة قطر مونديال كأس العالم 2022، بتعاون وتنسيق بين أشغال واللجنة العُليا للمشاريع والإرث، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة البلدية، ووزارة الثقافة، ومتاحف قطر، والمجلس البلدي المركزي، وذلك تماشياً

مع جهود دولة قطر في تقديم أفضل صورة احتفالية ترحيبًا بالزوَّار، تشمل مبادرة «زينة» محورَين رئيسيَين، يتمثل المحور الأول في مشاركة جميع الأفراد مواطنين ومقيمين بتزيين منشآتهم أو وحداتهم السكنية، والثاني عبارة عن مسابقة تنافسية لثلاث فئات بالدولة لتزيين منشآتهم بطريقة تعكس الحدث.

الرياضي الذي يلاقي القبول والمرتجى والمأمول، والسرور والبشر والحبور، وعلى الخير والمحبة نلتقي