+ A
A -
تؤكد الأحداث يوميا، أن القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، لن تتخذ موقفا جديا تجاه النظام السوري ورئيسه، ولا موقفا لحل الأزمة، ولو من مدخل إنساني، باعتبارها الأزمة الإنسانية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
أحدث التأكيدات لما يمكن تسميته «اللاموقف» الأميركي، تمثلت في إعلان واشنطن، تعثر التوصل إلى الاتفاق المرجو مع روسيا بشأن وقف العنف في سوريا.
واشنطن التي ألقت اللوم على موسكو، في هذا التعثر، وأشار وزير خارجيتها إلى مشكلتين بين الجانبين لم يفصح عنهما، لم تشر كالعادة إلى ما يتوجب عليها فعله، ولا إلى بدائل لتعثر الاتفاق.
سياسة «اللاموقف» الأميركية والأممية أيضا، تجلت في أكثر من مناسبة، في ما يخص الأزمة السورية، التي كان يمكن أن تتجه إلى منحى مختلف تماما، لو أن الدولة العظمى، والمجتمع الدولي، قد اتخذ موقفا حازما تجاه استخدام النظام للأسلحة الكيماوية على سبيل المثال لا الحصر.
الحل السياسي للأزمة السورية، كان ومازال مطلبا وتوجها عالميا، لكن ثمة قرارات دولية، يضرب بها النظام وحلفاؤه عرض الحائط، ويواصلون جرائمهم بشكل يومي ضد الشعب السوري، ما يطرح سؤالا عن تلك الوسيلة التي ينبغي من خلالها وقف هذا الاجرام، وردع من يرتكبونه.
بين إجرام النظام وحلفائه، و«اللاموقف» الأميركي والأممي، تبقى مأساة الأشقاء في سوريا تراوح مكانها.
أحدث التأكيدات لما يمكن تسميته «اللاموقف» الأميركي، تمثلت في إعلان واشنطن، تعثر التوصل إلى الاتفاق المرجو مع روسيا بشأن وقف العنف في سوريا.
واشنطن التي ألقت اللوم على موسكو، في هذا التعثر، وأشار وزير خارجيتها إلى مشكلتين بين الجانبين لم يفصح عنهما، لم تشر كالعادة إلى ما يتوجب عليها فعله، ولا إلى بدائل لتعثر الاتفاق.
سياسة «اللاموقف» الأميركية والأممية أيضا، تجلت في أكثر من مناسبة، في ما يخص الأزمة السورية، التي كان يمكن أن تتجه إلى منحى مختلف تماما، لو أن الدولة العظمى، والمجتمع الدولي، قد اتخذ موقفا حازما تجاه استخدام النظام للأسلحة الكيماوية على سبيل المثال لا الحصر.
الحل السياسي للأزمة السورية، كان ومازال مطلبا وتوجها عالميا، لكن ثمة قرارات دولية، يضرب بها النظام وحلفاؤه عرض الحائط، ويواصلون جرائمهم بشكل يومي ضد الشعب السوري، ما يطرح سؤالا عن تلك الوسيلة التي ينبغي من خلالها وقف هذا الاجرام، وردع من يرتكبونه.
بين إجرام النظام وحلفائه، و«اللاموقف» الأميركي والأممي، تبقى مأساة الأشقاء في سوريا تراوح مكانها.