+ A
A -
مهاجمٌ خارق، بطلٌ للعالم والآن في نهائي دوري الأبطال، لا تزال أسطورة كيليان مبابي تنمو في مسقط رأسه بوندي، حيث أصبح قدوة للأطفال.
«نعم، أنا أعرفه!»، «لا، هو يكذب». ليس من السهل فصل الحقيقة عن الخطأ عندما تستحضر بطل العالم مع مراهقين يداعبون كرة جلدية خارج ملعب «ليو-لاجرانج» التابع لنادي «آ أس بوندي» الواقع في ضاحية سين-سان دوني الباريسية، حيث كشف مبابي عن أولى مواهبه.
لكن الفخر في عيني بريستون نسيفوا (13 عاما) وهو يتحدث عن لقائه مع مبابي يبدو واضحا. وقال وهو يمضغ علكة بقوة: «رأيته في المخبز، خرج من سيارة سوداء كبيرة زجاجها داكن، وقال: مرحبا أيها الشبان».
ينخرط والدا كيليان بشكل كبير في العمل الرياضي والجمعيات، فوالدته لاعبة كرة يد سابقة ووالده مدير رياضي في نادي بوندي. قطع كل المراحل في ناديه طفولته بين 5 و13 عاما، مركز تدريب كليرفونتين الشهير، مركز تكوين موناكو، باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا.
copy short url   نسخ
23/08/2020
401