+ A
A -
نحن نعيش في عصر تسيطر به الأجهزة اللاسلكية، من حواسيب متنقلة وأجهزة خلوية وآيباد، على كل جانب من جوانب حياتنا وتساعد على تسهيل الحياة بشكل عام، ولكنها أيضا تجعلنا عرضة للهجمات الأمنية فيحدث الكثير من الاختراقات والسرقات الإلكترونية ما قد يشعرنا بعدم الأمان أثناء تصفح الشبكة العنكبوتية وتبادل المعلومات والملفات مع العائلة والأصدقاء، ويمكن لقراصنة الإنترنت اختراق أي شيء من السيارات إلى المصابيح المنزلية، ولكن الاختراق الأكثر خطرا حتى الآن هو على الأجهزة الطبية.
وقد أوضح الخبراء أن الحماية المفروضة على أجهزة ضبط نبضات القلب ومضخات الأنسولين هشة للغاية ويمكن اختراقها بسهولة ما يسبب عواقب مميتة.
تجدر الإشارة إلى الدراسة التي أجرتها لورا كرافت، وهي طالبة دكتوراه في جامعة أكسفورد المتخصصة بجراحة المخ والأعصاب، بالتعاون من زملائها- حيث توصلوا إلى تهديدات أمنية جديدة من نوعها في اختراق العقل البشري.. لطالما شاهدنا في أفلام الخيال العلمي عمليات زرع أجهزة في الدماغ للسيطرة عليه واختراقه، ولكنه يبدو أمرا ممكنا الآن مع التقدم في تكنولوجيا الزرع.
شرحت لورا كرافت عن عمليات الزرع موضحة أن النوع الأكثر شيوعا هو نظام التحفيز العميق للدماغ المتعارف عليه بـDBS ويتألف من أقطاب كهربائية مزروعة في عمق الدماغ متصلة بمجموعة من الأسلاك الممتدة تحت الجلد، والتي تحمل إشارات تحفيزية من القطعة المزروعة، وتتكون تلك القطعة من بطارية ومعالج صغير وأنتينا هوائية لاسلكية تسمح للأطباء بسهولة البرمجة والتحكم. يمككنا تشبيه تلك القطعة بجهاز تنظيم ضربات القلب إلا أنه يرتبط مباشرة بالدماغ. يعتبر الـDBS وسيلة رائعة لعلاج مجموعة واسعة من الإضطرابات ويستخدم في علاج أمراض كثيرة مثل باركنسون وتشنجات العضلات والرعاش ومتلازمة توريت وله نتائج مذهلة، ولكنه في ذات الوقت يمثل الفرصة المثالية للهجمات الخبيثة.
أضافت كرافت أن المخترق المحترف يعلم تماما كيفية إيذاء ضحيته، وبمقدوره إحداث تغييرات سلوكية مثل فرط الحركة أو فرط الرغبة بلعب القمار لدرجة مرضية، وعلى الرغم من أن هجمات مثل تلك تتطلب مستوى عاليا من الكفاءة التكنولوجية والقدرة على مراقبة الضحية مراقبة حثيثة إلا أنها ممكنة إن تمت دراستها بدهاء ودقة.
وقد أوضح الخبراء أن الحماية المفروضة على أجهزة ضبط نبضات القلب ومضخات الأنسولين هشة للغاية ويمكن اختراقها بسهولة ما يسبب عواقب مميتة.
تجدر الإشارة إلى الدراسة التي أجرتها لورا كرافت، وهي طالبة دكتوراه في جامعة أكسفورد المتخصصة بجراحة المخ والأعصاب، بالتعاون من زملائها- حيث توصلوا إلى تهديدات أمنية جديدة من نوعها في اختراق العقل البشري.. لطالما شاهدنا في أفلام الخيال العلمي عمليات زرع أجهزة في الدماغ للسيطرة عليه واختراقه، ولكنه يبدو أمرا ممكنا الآن مع التقدم في تكنولوجيا الزرع.
شرحت لورا كرافت عن عمليات الزرع موضحة أن النوع الأكثر شيوعا هو نظام التحفيز العميق للدماغ المتعارف عليه بـDBS ويتألف من أقطاب كهربائية مزروعة في عمق الدماغ متصلة بمجموعة من الأسلاك الممتدة تحت الجلد، والتي تحمل إشارات تحفيزية من القطعة المزروعة، وتتكون تلك القطعة من بطارية ومعالج صغير وأنتينا هوائية لاسلكية تسمح للأطباء بسهولة البرمجة والتحكم. يمككنا تشبيه تلك القطعة بجهاز تنظيم ضربات القلب إلا أنه يرتبط مباشرة بالدماغ. يعتبر الـDBS وسيلة رائعة لعلاج مجموعة واسعة من الإضطرابات ويستخدم في علاج أمراض كثيرة مثل باركنسون وتشنجات العضلات والرعاش ومتلازمة توريت وله نتائج مذهلة، ولكنه في ذات الوقت يمثل الفرصة المثالية للهجمات الخبيثة.
أضافت كرافت أن المخترق المحترف يعلم تماما كيفية إيذاء ضحيته، وبمقدوره إحداث تغييرات سلوكية مثل فرط الحركة أو فرط الرغبة بلعب القمار لدرجة مرضية، وعلى الرغم من أن هجمات مثل تلك تتطلب مستوى عاليا من الكفاءة التكنولوجية والقدرة على مراقبة الضحية مراقبة حثيثة إلا أنها ممكنة إن تمت دراستها بدهاء ودقة.