+ A
A -
لا فرحة تعدل فرحة السلام وحقن الدماء بين أبناء الوطن الواحد.. من حق الأشقاء السودانيين أن يفرحوا بالسلام الذي يعم إقليم دارفور، تلك الفرحة لم تكن لتتحقق، لولا ما بذلته قطر من جهود مخلصة، على مدى سنوات، حتى توصل الأشقاء بفضل الوساطة القطرية النزيهة، إلى وثيقة الدوحة، كما أن لحظة الاحتفال بالسلام، لم تكن لتكتمل، إلا بتشريف، قائد دولة السلام والحوار، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وها هم الأشقاء في السودان، تكتمل سعادتهم، وتتم فرحتهم بحضور صاحب السمو، ومشاركة سموه في «الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور».
تلك الوثيقة التي تعد نموذجاً يُحتذى في صناعة السلام، عبر الحوار والتفاهم، وهي الوسيلة المثلى التي تدعو قطر دائماً لانتهاجها لحل جميع الخلافات.
لقد ضربت قطر بوساطتها بين السودانيين في أزمة دارفور، المثل والقدوة النموذجية، لمن أراد أن يتدخل لحل النزاعات- أي نزاعات-؛ فرغم مشقة جولات الحوار، تحلت قطر بالصبر الجميل، وعملت بشفافية وتجرد، ووقفت على مسافة واحدة بين الفرقاء، وكلما احتدم الخلاف حول بند في الوثيقة، كان الوسيط النزيه حاضراً لتقريب وجهات النظر، حتى وصل بالأشقاء إلى بر السلام، الذي أتى أكله، وأثمر عن استقرار الإقليم، ليبلغ السلام ذروته بالاحتفال الذي احتشد من أجله السودانيون، انتظاراً لوصول راعيه وقائد الدولة التي صنعته، لتكون فرحة السودانيين فرحتين.
وها هم الأشقاء في السودان، تكتمل سعادتهم، وتتم فرحتهم بحضور صاحب السمو، ومشاركة سموه في «الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور».
تلك الوثيقة التي تعد نموذجاً يُحتذى في صناعة السلام، عبر الحوار والتفاهم، وهي الوسيلة المثلى التي تدعو قطر دائماً لانتهاجها لحل جميع الخلافات.
لقد ضربت قطر بوساطتها بين السودانيين في أزمة دارفور، المثل والقدوة النموذجية، لمن أراد أن يتدخل لحل النزاعات- أي نزاعات-؛ فرغم مشقة جولات الحوار، تحلت قطر بالصبر الجميل، وعملت بشفافية وتجرد، ووقفت على مسافة واحدة بين الفرقاء، وكلما احتدم الخلاف حول بند في الوثيقة، كان الوسيط النزيه حاضراً لتقريب وجهات النظر، حتى وصل بالأشقاء إلى بر السلام، الذي أتى أكله، وأثمر عن استقرار الإقليم، ليبلغ السلام ذروته بالاحتفال الذي احتشد من أجله السودانيون، انتظاراً لوصول راعيه وقائد الدولة التي صنعته، لتكون فرحة السودانيين فرحتين.