+ A
A -
أيادي قطر البيضاء ظلت تمتد دوما بالخير والعطاء النبيل على كل الأشقاء والأصدقاء، وفي هذا المقام، اهتمت الأوساط الإقليمية والدولية على كافة المستويات، إعلاميا وسياسيا، بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الفاشر، حاضرة إقليم شمال دارفور بالسودان، أمس، لفعالية الاحتفال الكبير باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور، مع كل من فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير، رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وفخامة الرئيس إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين أركانج، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، وهو ما اعتبره المراقبون والمحللون السياسيون يوما تاريخيا في إقليم دارفور وبالسودان على وجه سواء.
إن هذا الحدث المتميز يكتسب أهميته لكون الزيارة التاريخية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى إقليم دارفور قد قدمت البرهان القوي والدليل القاطع على تتويج مسيرة سلام دارفور بالنجاح المشهود، ووقف نزيف الحرب بهذا الإقليم، والتي استطالت لسنوات عجاف، عانى خلالها أهل دارفور أشد العناء، إلى أن أتت الوساطة القطرية الحميدة، وهي التي كللت بالنجاح المؤزر.
وننوه هنا بتثمين فخامة الرئيس السوداني عمر البشير لدور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في إرساء السلام في إقليم دارفور.. مشيدا بالدعم الذي قدمه سموه والجهود التي بذلها لتحقيق الاستقرار في عموم السودان، ونقول إن حكمة صاحب السمو أمير البلاد المفدى كان لها الدور الجوهري في تتويج مسيرة البحث عن السلام في دارفور إلى النتيجة التي تحققت، وجاءت ثمرتها استكمال تنفيذ بنود وثيقة الدوحة للسلام بالإقليم.
copy short url   نسخ
08/09/2016
587