عبر مجموعة من الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة عن سعادتهم بهذا التتويج بجائزة أدبية هي الأكبر من نوعها في العالم العربي والأكثر انتظاما ومصداقية، معتبرين أن الفوز بإحدى فئات هذه الجائزة تعزيز لمسيرة المبدع على مستوى التمكين والانتشار خاصة مع ترجمة الأعمال إلى اللغات العالمية الحية.
وتقدم الروائي القطري عبد الرحيم الصديقي الفائز بجائزة كتارا للرواية، فئة الرواية القطرية بالشكر للقائمين على جائزة كتارا للرواية العربية ودورها في دعم المثقف العربي لنشر نتاجه الإبداعي، من خلال هذه الجائزة القيمة والتي أصبح لها على مدى الست سنوات صدى رائع في جميع انحاء الوطن الكبير، مشيدا بالمشرفين على هذا الصرح الثقافي المميز
وأبرز الصديقي أن هذه الجائزة تعني له الكثير خصوصا من ناحية الدعم المعنوي والذي يحتاجه الكاتب، بحيث ان الفوز يختصر الطريق لكي يتعرف عليه القارئ العربي، ولم يفت الروائي القطري أن يشكر دار النشر بلاتينيوم بوك على دعمها المستمر من خلال طباعة ونشر روايته «مدينة.. وثيقة عشق».
وتحدث الرواية الفائزة عن سبع شخصيات الكل يروي حكايته لتكتمل رواية سهيل الفتى الذي وبالصدفة وجد مبلغ 70 مليون ريال في حسابه البنكي، ومن تلك الشخصيات أيضا «مدينة».. الفتاة التي تحلم بالحصول على الجواز لكي تدخل المجتمع المخملي.
وقال الروائي الأردني ابراهيم نصر الله الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الرواية المنشورة عن روايته «دبابة تحت شجرة عبد الميلاد»:
أن يفوزَ المرءُ بجائزة كبيرةٍ كجائزة كتارا، مرّتين، فذلك يعني أن الجائزة ليست حفل وداع للكاتب، بقدر ما هي تطلُّعٌ لإنجاز أعمالٍ جديدة.
وأن تفوزَ روايةٌ تتبّع جذورَ الفكر الصهيونيِّ وطرائقَ عمله للسيطرة على فلسطين وقتلِ أهلها وتهجيرهم.. روايةٌ عن النضال الفلسطيني بشكل عام، ودور المسيحيين الفلسطينيين، إنسانيا وجماليا ووطنيا، بشكل خاص، فذلك يعيدُنا إلى الحقيقة الإنسانية الأجمل والأعمق: أنا لا يعنيني ما تؤمن به، يعنيني ما الذي تفعله بهذا الإيمان.
وأكد نصر الله أن جائزة كتارا للرواية تُرسّخ قيمةً جديدة في عالم الجوائز العربية، وهي تؤكّد أن مسيرة الكاتب لا تنتهي بفوزه، فتمنحُه الجائزةَ مرة ثانية، شاكرا لجنةِ التحكيم التي احتضنت هذا العمل الروائي بوعيها الفنيّ والفكريّ والجماليّ والإنسانيّ، وبتقديرها لذلك الجَهد الكبير الذي بُذل في إعداده على مدى تسعةٍ وعشرين عاما، هذا التقدير الذي اعتبره الكاتب تكريما لكل ما سبقه من أعمال كتبتُها، مهّدتْ له ليكون على هذه الصورة.
انطلاقة أدبية
وقال الروائي المصري سالم محمود سالم إن فوزه بجائزة كتارا للرواية العربية في صنف الرواية غير المنشورة يعتبر انطلاقة في مشواره الأدبي، لأنها تعتبر أكبر جائزة عربية للرواية ويتضح ذلك من خلال المشاركات التي تزيد عاما بعد عام.
وأبرز الروائي المصري أن الجائزة تمثل لحظات فارقة في مسيرة الروائي الذي يفوز بها ونجد أن هناك وجوها جديدة تفوز بالجائزة مما يدل على شفافيتها كما للجائزة دور ريادي في الحراك الثقافي العربي والدولي لأنها تقوم بطباعة ونشر الأعمال الفائزة، وترجمتها إلى عدة لغات كل هذا وغيره يجعلها مؤسسة ثقافية دولية لها الريادة في دعم الرواية العربية.
واعتبر سالم محمود أن فوزه بهذه الجائزة يعتبر لحظة فارقة في مشواره الأدبي.. كما انه يحمله مسؤولية كبيرة كروائي فائز بأكبر جائزة للرواية العربية.. منوها بالشفافية التي تتميز بها الجائزة وبالتميز عن غيرها من الجوائز مما يجعلها حلم كل الروائيين العرب لأن من يفوز بها يتحقق اسمه على الساحة العربية ومن خلال الترجمة يتحقق اسمه على الساحة الدولية..
ذات مصداقية
وقال الناقد المغربي مصطفى النحال: أود أن أعبر عن سعادتي الكبيرة بمناسبة فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية 2020 للمرة الثانية هذه السنة في فئة الدراسات غير المنشورة. وأضاف«يسعدني ويشرفني آكثر أن هذه الجائزة باتت واحدة من اهم الجوائز في العالم العربي، بل وفي العالم ككل. ليس فقط بسبب انتظامها وجديتها منذ انطلاقها سنة 2015، وإنما كذلك بفضل مصداقيتها ومصداقية لجان تحكيمها، ويعود الفضل في ذلك إلى حرص الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لكتارا على تطوير المشاركات وتنويعها وتعزيز التواصل في اتجاه مزيد من تشجيع الرواية العربية انتاجا ونقدا؛ فالشكر موصول للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ولكل من يحرص على استدامة هذا العرس الأدبي الكبير.
منافسة قوية
وهنأ الدكتور عبد المالك أشهبون الفائز بجائزة الدراسات النقدية كل الفائزين في هذه الدورة، وفي كل فروع الجائزة، متوجها بجزيل الشكر والعرفان للجنة التحكيم التي اختارت عمله النقدي الموسوم بـ: «صورة الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة»، خصوصا في ظل المنافسة القوية والشرسة التي عرفتها أطوار هذه المسابقة، حيث بلغت عدد المشاركات في فرع الدراسات النقدية خمسا وسبعين مشاركة.
وأشاد الناقد المغربي عبد المالك أشهبون بمن كانوا سببا في استمرار واستكمال مسيرة هاته الجائزة، وعلى رأسهم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لمؤسسة كتارا، مثنيا على الجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم المشرف على هذه الجائزة المتميزة.
بليغة التأثير
وقال الروائي الفلسطيني محمد محمود العكشية، الفائز بجائزة كتارا - في فئة رواية الفتيان غير المنشورة.
وأبرز العكشية إن السعادة هنا لا توصف بكلمات، وكذلك الثناء والامتنان، السعادة في هذا المقام سعادتان؛ سعادة بالفوز وسعادة بأولئك الرائعين الذين يحتفون بالأدب والأدباء على الساحة العربية. وتقدم بالشكر لكتارا الراقية، لأصحاب فكرتها والقائمين عليها، لرعاتها وكل من يسهم في إنجاح هذه الجائزة العربية سامقة الحضور وبليغة التأثير.
وتقدم الروائي القطري عبد الرحيم الصديقي الفائز بجائزة كتارا للرواية، فئة الرواية القطرية بالشكر للقائمين على جائزة كتارا للرواية العربية ودورها في دعم المثقف العربي لنشر نتاجه الإبداعي، من خلال هذه الجائزة القيمة والتي أصبح لها على مدى الست سنوات صدى رائع في جميع انحاء الوطن الكبير، مشيدا بالمشرفين على هذا الصرح الثقافي المميز
وأبرز الصديقي أن هذه الجائزة تعني له الكثير خصوصا من ناحية الدعم المعنوي والذي يحتاجه الكاتب، بحيث ان الفوز يختصر الطريق لكي يتعرف عليه القارئ العربي، ولم يفت الروائي القطري أن يشكر دار النشر بلاتينيوم بوك على دعمها المستمر من خلال طباعة ونشر روايته «مدينة.. وثيقة عشق».
وتحدث الرواية الفائزة عن سبع شخصيات الكل يروي حكايته لتكتمل رواية سهيل الفتى الذي وبالصدفة وجد مبلغ 70 مليون ريال في حسابه البنكي، ومن تلك الشخصيات أيضا «مدينة».. الفتاة التي تحلم بالحصول على الجواز لكي تدخل المجتمع المخملي.
وقال الروائي الأردني ابراهيم نصر الله الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الرواية المنشورة عن روايته «دبابة تحت شجرة عبد الميلاد»:
أن يفوزَ المرءُ بجائزة كبيرةٍ كجائزة كتارا، مرّتين، فذلك يعني أن الجائزة ليست حفل وداع للكاتب، بقدر ما هي تطلُّعٌ لإنجاز أعمالٍ جديدة.
وأن تفوزَ روايةٌ تتبّع جذورَ الفكر الصهيونيِّ وطرائقَ عمله للسيطرة على فلسطين وقتلِ أهلها وتهجيرهم.. روايةٌ عن النضال الفلسطيني بشكل عام، ودور المسيحيين الفلسطينيين، إنسانيا وجماليا ووطنيا، بشكل خاص، فذلك يعيدُنا إلى الحقيقة الإنسانية الأجمل والأعمق: أنا لا يعنيني ما تؤمن به، يعنيني ما الذي تفعله بهذا الإيمان.
وأكد نصر الله أن جائزة كتارا للرواية تُرسّخ قيمةً جديدة في عالم الجوائز العربية، وهي تؤكّد أن مسيرة الكاتب لا تنتهي بفوزه، فتمنحُه الجائزةَ مرة ثانية، شاكرا لجنةِ التحكيم التي احتضنت هذا العمل الروائي بوعيها الفنيّ والفكريّ والجماليّ والإنسانيّ، وبتقديرها لذلك الجَهد الكبير الذي بُذل في إعداده على مدى تسعةٍ وعشرين عاما، هذا التقدير الذي اعتبره الكاتب تكريما لكل ما سبقه من أعمال كتبتُها، مهّدتْ له ليكون على هذه الصورة.
انطلاقة أدبية
وقال الروائي المصري سالم محمود سالم إن فوزه بجائزة كتارا للرواية العربية في صنف الرواية غير المنشورة يعتبر انطلاقة في مشواره الأدبي، لأنها تعتبر أكبر جائزة عربية للرواية ويتضح ذلك من خلال المشاركات التي تزيد عاما بعد عام.
وأبرز الروائي المصري أن الجائزة تمثل لحظات فارقة في مسيرة الروائي الذي يفوز بها ونجد أن هناك وجوها جديدة تفوز بالجائزة مما يدل على شفافيتها كما للجائزة دور ريادي في الحراك الثقافي العربي والدولي لأنها تقوم بطباعة ونشر الأعمال الفائزة، وترجمتها إلى عدة لغات كل هذا وغيره يجعلها مؤسسة ثقافية دولية لها الريادة في دعم الرواية العربية.
واعتبر سالم محمود أن فوزه بهذه الجائزة يعتبر لحظة فارقة في مشواره الأدبي.. كما انه يحمله مسؤولية كبيرة كروائي فائز بأكبر جائزة للرواية العربية.. منوها بالشفافية التي تتميز بها الجائزة وبالتميز عن غيرها من الجوائز مما يجعلها حلم كل الروائيين العرب لأن من يفوز بها يتحقق اسمه على الساحة العربية ومن خلال الترجمة يتحقق اسمه على الساحة الدولية..
ذات مصداقية
وقال الناقد المغربي مصطفى النحال: أود أن أعبر عن سعادتي الكبيرة بمناسبة فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية 2020 للمرة الثانية هذه السنة في فئة الدراسات غير المنشورة. وأضاف«يسعدني ويشرفني آكثر أن هذه الجائزة باتت واحدة من اهم الجوائز في العالم العربي، بل وفي العالم ككل. ليس فقط بسبب انتظامها وجديتها منذ انطلاقها سنة 2015، وإنما كذلك بفضل مصداقيتها ومصداقية لجان تحكيمها، ويعود الفضل في ذلك إلى حرص الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لكتارا على تطوير المشاركات وتنويعها وتعزيز التواصل في اتجاه مزيد من تشجيع الرواية العربية انتاجا ونقدا؛ فالشكر موصول للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ولكل من يحرص على استدامة هذا العرس الأدبي الكبير.
منافسة قوية
وهنأ الدكتور عبد المالك أشهبون الفائز بجائزة الدراسات النقدية كل الفائزين في هذه الدورة، وفي كل فروع الجائزة، متوجها بجزيل الشكر والعرفان للجنة التحكيم التي اختارت عمله النقدي الموسوم بـ: «صورة الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة»، خصوصا في ظل المنافسة القوية والشرسة التي عرفتها أطوار هذه المسابقة، حيث بلغت عدد المشاركات في فرع الدراسات النقدية خمسا وسبعين مشاركة.
وأشاد الناقد المغربي عبد المالك أشهبون بمن كانوا سببا في استمرار واستكمال مسيرة هاته الجائزة، وعلى رأسهم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لمؤسسة كتارا، مثنيا على الجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم المشرف على هذه الجائزة المتميزة.
بليغة التأثير
وقال الروائي الفلسطيني محمد محمود العكشية، الفائز بجائزة كتارا - في فئة رواية الفتيان غير المنشورة.
وأبرز العكشية إن السعادة هنا لا توصف بكلمات، وكذلك الثناء والامتنان، السعادة في هذا المقام سعادتان؛ سعادة بالفوز وسعادة بأولئك الرائعين الذين يحتفون بالأدب والأدباء على الساحة العربية. وتقدم بالشكر لكتارا الراقية، لأصحاب فكرتها والقائمين عليها، لرعاتها وكل من يسهم في إنجاح هذه الجائزة العربية سامقة الحضور وبليغة التأثير.