تحمل زيارة معالي رئيس الوزراء، وزير الداخلية، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، إلى تركيا، معنى واحداً: تاريخية العلاقات المتميزة وعمق الشراكة على كافة المستويات، بين الدوحة وأنقرة.
قطر وتركيا، دولتان استراتيجيتان في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم، هذه الاستراتيجية المزدوجة، تحتم على الدولتين، المزيد من التشاور، والتنسيق الاستراتيجي، خاصة في هذا الوقت من وقت هذه المنطقة التي تمور بالأحداث الكبرى، شبيهة الزلازل، والتي تلقي بتعقيداتها ومضاعفاتها، على العالم كله.
أكبر هم للدولتين، معاً، في هذا الوقت، هو إعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى هذه المنطقة التي تعصف بها الآن الحروب، والأزمات الإنسانية المروعة.
لا يختلف اثنان على أن قطر صانعة سلام، وأنها تبذل فكرها وخيالها ودبلوماسيتها النشيطة وقوة تأثيرها الإقليمي والأممي وكافة إمكاناتها، من أجل إحلاله واستحقاقاته واستدامته، ليس فقط في هذه المنطقة، وإنما على صعيد العالم كله، وأينما كانت مهددات هذا السلام.
تركيا أيضاً، قوة تأثير، وحضور فاعل من أجل إعادة الأمن والسلام.
هكذا تتكامل إرادة الدولتين.. وقضايا المنطقة والعالم، تظل حاضرة بينهما، في أي لقاء.. وأي مباحثات.. والسلام، يبقى هو الهم الأعظم للقيادتين في قطر وتركيا، معاً.
لو أن إرادات دول المنطقة- تحديداً- ودول العالم أجمع، تكاملت بمثل ما تكاملت الإرادتان القطرية والتركية، لكانت هذه المنطقة قد خرجت مما هي فيه من حروب وأزمات، ولكان السلام يرفرف في سوريا والعراق واليمن، ويعود إلى ليبيا.. بل لكان السلام يعم العالم كله.
في يقيننا أننا وصلنا إلى أن نقول لدول المنطقة والعالم، استهدوا بالشراكة القطرية- التركية.
إنها الشراكة من أجل السلام.
قطر وتركيا، دولتان استراتيجيتان في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم، هذه الاستراتيجية المزدوجة، تحتم على الدولتين، المزيد من التشاور، والتنسيق الاستراتيجي، خاصة في هذا الوقت من وقت هذه المنطقة التي تمور بالأحداث الكبرى، شبيهة الزلازل، والتي تلقي بتعقيداتها ومضاعفاتها، على العالم كله.
أكبر هم للدولتين، معاً، في هذا الوقت، هو إعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى هذه المنطقة التي تعصف بها الآن الحروب، والأزمات الإنسانية المروعة.
لا يختلف اثنان على أن قطر صانعة سلام، وأنها تبذل فكرها وخيالها ودبلوماسيتها النشيطة وقوة تأثيرها الإقليمي والأممي وكافة إمكاناتها، من أجل إحلاله واستحقاقاته واستدامته، ليس فقط في هذه المنطقة، وإنما على صعيد العالم كله، وأينما كانت مهددات هذا السلام.
تركيا أيضاً، قوة تأثير، وحضور فاعل من أجل إعادة الأمن والسلام.
هكذا تتكامل إرادة الدولتين.. وقضايا المنطقة والعالم، تظل حاضرة بينهما، في أي لقاء.. وأي مباحثات.. والسلام، يبقى هو الهم الأعظم للقيادتين في قطر وتركيا، معاً.
لو أن إرادات دول المنطقة- تحديداً- ودول العالم أجمع، تكاملت بمثل ما تكاملت الإرادتان القطرية والتركية، لكانت هذه المنطقة قد خرجت مما هي فيه من حروب وأزمات، ولكان السلام يرفرف في سوريا والعراق واليمن، ويعود إلى ليبيا.. بل لكان السلام يعم العالم كله.
في يقيننا أننا وصلنا إلى أن نقول لدول المنطقة والعالم، استهدوا بالشراكة القطرية- التركية.
إنها الشراكة من أجل السلام.