رام الله- الأناضول- قالت الرئاسة الفلسطينية، أمس، إنها جاهزة للعودة للمفاوضات على «أساس الشرعية الدولية».
وذكر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «وفا» أن القيادة الفلسطينية «مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، أو من حيث انتهت المفاوضات أو بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة».
ويأتي تصريح أبو ردينة، ردا على وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الذي قال في كلمة بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، الثلاثاء إن القيادة الفلسطينية «لم تفهم أن الوقت قد حان للتخلص من الأعذار، والعودة إلى طاولة المفاوضات والعمل معا لإيجاد حل».
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين، منذ أبريل 2014، بسبب المواقف المتطرفة للحكومة الإسرائيلية، التي ترفض الاعتراف بمبدأ «حل الدولتين». من جهة أخرى شيّع، الفلسطينيون أمس، جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. وألقت عائلة عريقات نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، في منزل العائلة في مدينة أريحا (شرق).
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان، في مسجد أريحا القديم، قبل أن يتم مواراته الثرى في مقبرة المدينة المعروفة باسم (الباباي).وشارك آلاف الفلسطينيين في مراسم التشييع، رافعين الأعلام الفلسطينية.
وفي وقت سابق، ألقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان عريقات.
وجرى تنظيم مراسم تشييع عسكرية، لعريقات في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.
مذبحة خانيونس
على الجانب الآخر شارك فلسطينيون في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، أمس، بوقفة شعبية، إحياءً للذكرى الـ64 لمذبحة «خانيونس» التي اقترفها الجيش الإسرائيلي، بحق المدنيين الفلسطينيين والجنود المصريين.
وشارك في الوقفة التي نظمتها بلدية خان يونس، ولجنة إحياء وتوثيق ذكرى شهداء مذبحة خان يونس، مسؤولون محليون، ومخاتير ووجهاء، وجمع من القيادات النسوية والمواطنين. وتقول مصادر فلسطينية، ومنها «لجنة إحياء وتوثيق ذكرى مذبحة خانيونس» (غير حكومية)، إن إسرائيل ارتكبت «المجزرة» إبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وراح ضحيتها حوالي 600 شهيد من الفلسطينيين والمصريين، حيث تم دفنهم جميعاً في مقبرة خانيونس القديمة.
وشنت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، «العدوان الثلاثي»، على مصر، نهاية أكتوبر 1956 إثر قيام الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، بتأميم قناة السويس.
واحتل الجيش الإسرائيلي، في تلك الفترة، قطاع غزة، الذي كان يخضع للإدارة المصرية، قبل أن ينسحب منه في 6 مارس 1958.
وقال رئيس لجنة إحياء وتوثيق ذكرى مذبحة خانيونس، سليم السقا، خلال الوقفة «إن تاريخ العصابات الصهيونية حافل بالمذابح بحق أبناء شعبنا، ومنها مذبحة خان يونس، التي اختلط فيها الدم المصري بالدم الفلسطيني تأكيداً على وحدة الدم والمصير المشترك». ولفت إلى أن «مذبحة خان يونس ما تزال حاضرة في الوعي الجمعي لشعبنا (الفلسطيني) الذي لا ينسى الشهداء، بل يخلدهم في ذاكرته كمنارات لا تنطفئ، وكأيقونات للنضال والمقاومة حتى تحرير فلسطين وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
هدم المنازلفي إطار آخر هدمت البلدية الإسرائيلية بالقدس، أمس، بناية سكنية قيد الإنشاء، في مدينة القدس الشرقية، بداعي البناء غير المرخص.ووصلت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وطاقم من البلدية إلى بلدة الطور، المطلة على بلدة القدس القديمة والمسجد الأقصى، قبل تنفيذ عملية الهدم.
وذكر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «وفا» أن القيادة الفلسطينية «مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، أو من حيث انتهت المفاوضات أو بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة».
ويأتي تصريح أبو ردينة، ردا على وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الذي قال في كلمة بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، الثلاثاء إن القيادة الفلسطينية «لم تفهم أن الوقت قد حان للتخلص من الأعذار، والعودة إلى طاولة المفاوضات والعمل معا لإيجاد حل».
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين، منذ أبريل 2014، بسبب المواقف المتطرفة للحكومة الإسرائيلية، التي ترفض الاعتراف بمبدأ «حل الدولتين». من جهة أخرى شيّع، الفلسطينيون أمس، جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. وألقت عائلة عريقات نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، في منزل العائلة في مدينة أريحا (شرق).
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان، في مسجد أريحا القديم، قبل أن يتم مواراته الثرى في مقبرة المدينة المعروفة باسم (الباباي).وشارك آلاف الفلسطينيين في مراسم التشييع، رافعين الأعلام الفلسطينية.
وفي وقت سابق، ألقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان عريقات.
وجرى تنظيم مراسم تشييع عسكرية، لعريقات في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.
مذبحة خانيونس
على الجانب الآخر شارك فلسطينيون في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، أمس، بوقفة شعبية، إحياءً للذكرى الـ64 لمذبحة «خانيونس» التي اقترفها الجيش الإسرائيلي، بحق المدنيين الفلسطينيين والجنود المصريين.
وشارك في الوقفة التي نظمتها بلدية خان يونس، ولجنة إحياء وتوثيق ذكرى شهداء مذبحة خان يونس، مسؤولون محليون، ومخاتير ووجهاء، وجمع من القيادات النسوية والمواطنين. وتقول مصادر فلسطينية، ومنها «لجنة إحياء وتوثيق ذكرى مذبحة خانيونس» (غير حكومية)، إن إسرائيل ارتكبت «المجزرة» إبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وراح ضحيتها حوالي 600 شهيد من الفلسطينيين والمصريين، حيث تم دفنهم جميعاً في مقبرة خانيونس القديمة.
وشنت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، «العدوان الثلاثي»، على مصر، نهاية أكتوبر 1956 إثر قيام الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، بتأميم قناة السويس.
واحتل الجيش الإسرائيلي، في تلك الفترة، قطاع غزة، الذي كان يخضع للإدارة المصرية، قبل أن ينسحب منه في 6 مارس 1958.
وقال رئيس لجنة إحياء وتوثيق ذكرى مذبحة خانيونس، سليم السقا، خلال الوقفة «إن تاريخ العصابات الصهيونية حافل بالمذابح بحق أبناء شعبنا، ومنها مذبحة خان يونس، التي اختلط فيها الدم المصري بالدم الفلسطيني تأكيداً على وحدة الدم والمصير المشترك». ولفت إلى أن «مذبحة خان يونس ما تزال حاضرة في الوعي الجمعي لشعبنا (الفلسطيني) الذي لا ينسى الشهداء، بل يخلدهم في ذاكرته كمنارات لا تنطفئ، وكأيقونات للنضال والمقاومة حتى تحرير فلسطين وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
هدم المنازلفي إطار آخر هدمت البلدية الإسرائيلية بالقدس، أمس، بناية سكنية قيد الإنشاء، في مدينة القدس الشرقية، بداعي البناء غير المرخص.ووصلت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وطاقم من البلدية إلى بلدة الطور، المطلة على بلدة القدس القديمة والمسجد الأقصى، قبل تنفيذ عملية الهدم.