تعلن وزارة الثقافة والرياضة اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة الدوحة للكتابة الدرامية خلال حفل تقيمه على مسرح قطر الوطني في تمام الساعة السابعة مساء عبر قناة «دوحة 360» على اليوتيوب، والمنصة الرقمية «زووم»، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي لوزارة الثقافة والرياضة وعدد من القنوات التليفزيونية.
وقال الدكتور مرزوق بشير رئيس لجنة أمناء جائزة الدوحة للكتابة الدرامية: يأتي حفل إعلان جوائز الدوحة للكتابة الدرامية في نسختها الأولى، في فترة يجتاح فيها وباء كورونا "كوفيد - 19" جميع المجتمعات العالمية، ومع ذلك أصررنا أن نقيم هذا الحفل عن بعد، احتفاء بالمتميزين من المبدعين المشاركين في منافسات الجائزة بكل فئاتها، وتتويجا للفائزين، داعين الله أن يدفع عن الإنسانية كافة هذا الوباء.
رسالة قيمة
وأبرز الدكتور مرزوق بشير أن جائزة الدوحة للكتابة الدرامية أطلقها سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وذلك في ختام الملتقى الأول لكتاب الدراما، الذي انعقد بالدوحة في العام 2018، بهدف تعزيز دور الكتاب في مختلف مجالات الدراما للقيام برسالتهم النبيلة تجاه مجتمعاتهم من خلال تطوير الكتابة الدرامية بوصفها أداة لتنمية الوعي بقضايا الإنسان، ومصدراً للأعمال الدرامية التي ترتقي بالوجدان وتمد من مساحة الوعي في المجتمعات مشيرا إلى أن الجائزة تستهدف تعزيز الكتابة الدرامية لقيم الحرية والعدل والكرامة الإنسانية والابتعاد عن سطح الظواهر لتناول المشكلات الحقيقية للمجتمعات، من خلال الاستئناس بالدارسات الاجتماعية والنفسية من أجل فهم طبيعة المجتمع واحتياجاته الحقيقية.
إثراء الساحة الدرامية
من جانبها، قالت السيدة جواهر البدر، أمين سر جائزة الدوحة للكتابة الدرامية، إن هذا الحفل سيعرف الإعلان عن الفائزين الأوائل من بين المتأهلين الخمسة في كل فئة من فئات الجائزة، بعد تنافس 819 مشاركا في مجالات السيناريو التلفزيوني، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، مؤكدة أن الهدف ليس مجرد إعلان عن فائز فحسب، وإنما الغاية هي تشجيع الكتاب على المساهمة في إثراء الساحة الدرامية بنصوص إبداعية مفعمة بالمعاني الجمالية والقيم الإنسانية ومعبرة عن قضايا المجتمع ووعيه الجمعي، تعزز الإنتاج الدرامي في السينما والتليفزيون والمسرح.
وأوضحت جواهر البدر أن الحفل يقام بالتعاون مع مركز شؤون الموسيقى، الذي سيقدم من خلال فرقته الموسيقية على المسرح مباشرة معزوفات ووصلات فنية لأشهر المسلسلات العربية، في محاولة لاستذكار أهم الأعمال الدرامية التي شدت إليها المشاهد العربي والخليجي في فترات زمنية مختلفة، فظلت موسيقاها، عنوانا لاستحضار هذه الأعمال بكل لحظاتها ومشاهدها وأحداثها وشخوصها، منوهة إلى أن الحفل سيشهد أيضا تكريم الكاتب والمخرج المسرحي عبد الرحمن المناعي تقديرا لأعماله وإبداعاته المتميزة في مجال المسرح، كما سيتم الكشف عن الدرع الفني الخاص بالجائزة، إضافة إلى فقرات أخرى.
تنافس قوي
وسيتنافس على المراكز الأولى لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية 15 متأهلا في مجالات السيناريو التلفزيوني والسيناريو السينمائي والنص المسرحي، حيث تأهل في فئة السيناريو التلفزيوني كل من: حلمي الأسمر (الأردن) عن نصه «العشب الأسود»، وسامح الجباس (مصر) عن نصه «اتصل في وقت لاحق»، ومحمد فرحان بلبل (سوريا) عن نصه «المصائر»، ومصطفى أحمد الخليفة (السودان) عن نصه «الحريق (رماة الحدق)»، ووداد الكواري (قطر) عن نصها «شمعة الجلاس».
وتأهل في فئة السيناريو السينمائي كل من رزن مصطفى (سوريا) عن نصها «سوناتا الأمل»، وعمر قرطاح (المغرب) عن نصه «البحث عن جولييت»، ومافي ماهر (مصر) عن نصها «مريم»، وهشام عبد المجيد أحمد (مصر) عن نصه «مسيح دارفور»، ووائل حمدي (مصر) عن نصه «العيد الكبير».
وفي فئة النص المسرحي تأهل كل من بوري مصطفى (الجزائر) عن نصه «ذكريات من الزمن القادم»، وسعيد حامد شحاتة (مصر) عن نصه «الإنسان الهيكل»، وعبد المؤمن أحمد (مصر) عن نصه «درب السلاطين»، وعلي عبد النبي الزيدي (العراق) عن نصه «حرب العشر دقائق»، ومحمد إبراهيم محروس (مصر) عن نصه «الغريب»
وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في فئاتها الثلاث (النص المسرحي - السيناريو التلفزيوني ـــ السيناريو السينمائي) 300 ألف دولار أميركي، بقيمة 100 ألف دولار لكل فئة من فئات الجائزة، إضافة إلى شهادة ودرع الجائزة.
وقال الدكتور مرزوق بشير رئيس لجنة أمناء جائزة الدوحة للكتابة الدرامية: يأتي حفل إعلان جوائز الدوحة للكتابة الدرامية في نسختها الأولى، في فترة يجتاح فيها وباء كورونا "كوفيد - 19" جميع المجتمعات العالمية، ومع ذلك أصررنا أن نقيم هذا الحفل عن بعد، احتفاء بالمتميزين من المبدعين المشاركين في منافسات الجائزة بكل فئاتها، وتتويجا للفائزين، داعين الله أن يدفع عن الإنسانية كافة هذا الوباء.
رسالة قيمة
وأبرز الدكتور مرزوق بشير أن جائزة الدوحة للكتابة الدرامية أطلقها سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وذلك في ختام الملتقى الأول لكتاب الدراما، الذي انعقد بالدوحة في العام 2018، بهدف تعزيز دور الكتاب في مختلف مجالات الدراما للقيام برسالتهم النبيلة تجاه مجتمعاتهم من خلال تطوير الكتابة الدرامية بوصفها أداة لتنمية الوعي بقضايا الإنسان، ومصدراً للأعمال الدرامية التي ترتقي بالوجدان وتمد من مساحة الوعي في المجتمعات مشيرا إلى أن الجائزة تستهدف تعزيز الكتابة الدرامية لقيم الحرية والعدل والكرامة الإنسانية والابتعاد عن سطح الظواهر لتناول المشكلات الحقيقية للمجتمعات، من خلال الاستئناس بالدارسات الاجتماعية والنفسية من أجل فهم طبيعة المجتمع واحتياجاته الحقيقية.
إثراء الساحة الدرامية
من جانبها، قالت السيدة جواهر البدر، أمين سر جائزة الدوحة للكتابة الدرامية، إن هذا الحفل سيعرف الإعلان عن الفائزين الأوائل من بين المتأهلين الخمسة في كل فئة من فئات الجائزة، بعد تنافس 819 مشاركا في مجالات السيناريو التلفزيوني، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، مؤكدة أن الهدف ليس مجرد إعلان عن فائز فحسب، وإنما الغاية هي تشجيع الكتاب على المساهمة في إثراء الساحة الدرامية بنصوص إبداعية مفعمة بالمعاني الجمالية والقيم الإنسانية ومعبرة عن قضايا المجتمع ووعيه الجمعي، تعزز الإنتاج الدرامي في السينما والتليفزيون والمسرح.
وأوضحت جواهر البدر أن الحفل يقام بالتعاون مع مركز شؤون الموسيقى، الذي سيقدم من خلال فرقته الموسيقية على المسرح مباشرة معزوفات ووصلات فنية لأشهر المسلسلات العربية، في محاولة لاستذكار أهم الأعمال الدرامية التي شدت إليها المشاهد العربي والخليجي في فترات زمنية مختلفة، فظلت موسيقاها، عنوانا لاستحضار هذه الأعمال بكل لحظاتها ومشاهدها وأحداثها وشخوصها، منوهة إلى أن الحفل سيشهد أيضا تكريم الكاتب والمخرج المسرحي عبد الرحمن المناعي تقديرا لأعماله وإبداعاته المتميزة في مجال المسرح، كما سيتم الكشف عن الدرع الفني الخاص بالجائزة، إضافة إلى فقرات أخرى.
تنافس قوي
وسيتنافس على المراكز الأولى لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية 15 متأهلا في مجالات السيناريو التلفزيوني والسيناريو السينمائي والنص المسرحي، حيث تأهل في فئة السيناريو التلفزيوني كل من: حلمي الأسمر (الأردن) عن نصه «العشب الأسود»، وسامح الجباس (مصر) عن نصه «اتصل في وقت لاحق»، ومحمد فرحان بلبل (سوريا) عن نصه «المصائر»، ومصطفى أحمد الخليفة (السودان) عن نصه «الحريق (رماة الحدق)»، ووداد الكواري (قطر) عن نصها «شمعة الجلاس».
وتأهل في فئة السيناريو السينمائي كل من رزن مصطفى (سوريا) عن نصها «سوناتا الأمل»، وعمر قرطاح (المغرب) عن نصه «البحث عن جولييت»، ومافي ماهر (مصر) عن نصها «مريم»، وهشام عبد المجيد أحمد (مصر) عن نصه «مسيح دارفور»، ووائل حمدي (مصر) عن نصه «العيد الكبير».
وفي فئة النص المسرحي تأهل كل من بوري مصطفى (الجزائر) عن نصه «ذكريات من الزمن القادم»، وسعيد حامد شحاتة (مصر) عن نصه «الإنسان الهيكل»، وعبد المؤمن أحمد (مصر) عن نصه «درب السلاطين»، وعلي عبد النبي الزيدي (العراق) عن نصه «حرب العشر دقائق»، ومحمد إبراهيم محروس (مصر) عن نصه «الغريب»
وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في فئاتها الثلاث (النص المسرحي - السيناريو التلفزيوني ـــ السيناريو السينمائي) 300 ألف دولار أميركي، بقيمة 100 ألف دولار لكل فئة من فئات الجائزة، إضافة إلى شهادة ودرع الجائزة.