تواصل شبكة الجزيرة الإعلامية ريادتها وتفردها على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث تتزين الجزيرة باستمرار بالجوائز العالمية التي تحصدها وتتوج بها في العديد من المحافل الإعلامية الكبرى، وهو ما يعزز من مكانتها وتفوقها عربياً وعالمياً.منذ أيام فاز برنامج «فولت لاينز» لقناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة روبرت إف كينيدي للصحافة لعام 2021 عن وثائقي تناول موضوع انتشار الأسلحة في المجتمع الأميركي، وأعلنت منظمة روبرت إف كينيدي لحقوق الإنسان عن قائمة الفائزين بالجائزة في 24 مايو، وضمت مؤسسات وصحفاً منها يو إس آي توداي، ونيويورك تايمز، وميامي هيرالد.وثائقي الجزيرة الإنجليزية الفائز أنتج بالتعاون مع مركز التقارير الاستقصائية «ريفيل»، وحصد الجائزة في فئة الأعمال التي تتناول الشؤون المحلية في الولايات المتحدة.ويكشف العمل الفائز إخفاق قوانين امتلاك الأسلحة الفردية في منع حصول متورطين في اعتداءات سابقة على هذه الأسلحة، وتبحث الصحافية جينيفر غولان في الوثائقي الثغرات القانونية التي تسمح للمتورطين في اعتداءات عائلية بالاحتفاظ بأسلحتهم الشخصية.ويضم فريق إنتاج الوثائقي إلى جانب الصحافية جينيفر غولان، المنتجة أمينة وحيد، والمحررة أدريان هاسبل، ومديرة التصوير جويل فان هارين، والمنتجة المساعدة داريا مارشينكوفا. وكانت قناة الجزيرة الإنجليزية قد فازت سابقًا بجوائز روبرت إف كينيدي للصحافة عن تغطيتها لثورات «الربيع العربي» في عام 2011، ولفيلم من سلسلة فولت لاينز سلط الضوء على حقوق العاملين في صناعة الملابس في بنغلاديش.وتكرم جوائز روبرت إف كينيدي للصحافة الأعمال المتميزة التي تتناول قضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة والعالم، وتصنف قناة الجزيرة الإنجليزية ضمن القنوات الإخبارية العالمية الرائدة، وفازت في السنوات الأخيرة بجوائز دولية مرموقة منها جوائز بيبودي، والإيمي، وجائزة الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون، وغيرها.فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بعشر جوائز في مسابقة «برودكاست برودكشين» لعام 2022، التي يشرف عليها موقع «نيوزكاست ستوديو» المتخصص في مجال صناعة الأخبار، بعد منافسة مع أكثر من 200 مؤسسة إعلامية وشركات إنتاج وتصميم دولية.وفازت قناة الجزيرة بست جوائز عن فئات أفضل ستوديو إخباري دولي، والموسيقى، وتصميم الهوية الجديد للقناة، وأفضل تصميم متحرك، بالإضافة لجائزة عن تصاميم تقارير الأخبار والنشرات الرياضية. كما أشاد القائمون على المسابقة بتطوير الشكل الفني الذي تضمن التصميم الحديث والديناميكي لستوديوهات الأخبار الجديدة.وحصل أستوديو الأخبار الرئيسية الجديد بقناة الجزيرة (استديو 5) على جائزة أفضل تصميم ستوديو أخبار دولي وأفضل استخدام استوديو إخباري وأفضل إضاءة، ونالت الهوية التعريفية للقناة جائزة أفضل تصميم في فئتها، ومنحت شهادة تقدير للفواصل الموسيقية الجديدة التي أطلقت بالتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة الشبكة، بالإضافة إلى ذلك، منحت الجزيرة ست جوائز شرفية لأفضل تصميم متحرك، وأفضل تصميم لإستديو الفعاليات والتغطيات الخاصة.وتمنح جوائز «برودكاست برودكشن» سنوياً لتكريم أبرز الأعمال ذات الصلة بصناعة الأخبار وتضم فئات متخصصة في تصميم الاستديوهات والهويات البصرية والمحتوى المنتج بتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز وغيرها.كما توجت قناة الجزيرة الإنجليزية في أبريل الماضي -للسنة السادسة على التوالي- بجائزة «قناة العام» في مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام 2022. وتمنح الجائزة للقناة التي تحصد أكبر عدد من الميداليات الذهبية.وحصدت شبكة الجزيرة الإعلامية عشرات الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المهرجان تقديرا لتغطياتها الإخبارية وبرامجها ووثائقياتها. وأعلن المهرجان أسماء الفائزين بجوائز هذا العام، الثلاثاء 26 إبريل، في حفل نظم عبر الإنترنت.وتنافست على جوائز المهرجان مؤسسات من أكثر من 50 بلداً، من بينها إنتاجات وبرامج وتغطيات أعدتها محطات تليفزيونية معروفة، منها قنوات آي تي في، وبي بي سي، وسي بي سي، وإن بي سي، وغيرها..وفازت قناة الجزيرة الإنجليزية بـ 15 ميدالية ذهبية، منها ميداليات لتغطيات القناة للانسحاب الأميركي من أفغانستان، وسيطرة طالبان على السلطة هناك، والاضطرابات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة في مايو 2021.وفي أبريل الماضي فاز برنامج «101 إيست» لقناة الجزيرة الإنجليزية، بجائزة «سيغما» المتخصصة في صحافة البيانات، ضمن 12 مشروعاً اختارتهم لجنة التحكيم للفوز بالجائزة هذا العام.وفازت الجزيرة بالجائزة عن الصفحة التفاعلية: «دولة الخوف في ميانمار»، التي أنتجت بالتعاون مع فريق صحافة البيانات بموقع الجزيرة الإنجليزي، واعتمدت على فيلمين وثائقيين لسلسلة «101 إيست»: «ميانمار: دولة الخوف» و«من داخل حصار ميانمار».