+ A
A -
في معظم بلدان العالم العربي تعتبر شوربة العدس من وجبات الشتاء المفضلة لدى الكبار والصغار، فهي تمنح الجسم دفئاً في فصل البرد القارس، كما أنها لذيذة للغاية والأهم من ذلك فهي وجبة غير مكلفة وغنية بالعناصر الغذائية الهامة بنفس الوقت.
إلى جانب الدفء الذي تمنحه شوربة العدس في فصل الشتاء هناك العديد من الفوائد الأخرى التي تتراوح ما بين تحسين أداء الجهاز الهضمي والمحافظة على صح القلب، تعرف عليها معنا:
من أبرز فوائد شوربة العدس غناها بالعناصر الغذائية الهامة، إذ إن العدس مليء بفيتامينات ب والمغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم.
يتكون العدس من أكثر من 25 % بروتيناً، مما يجعله بديلاً ممتازاً للحوم.
كما أنه مصدر هام للحديد، وهو معدن تفتقر إليه في الغالب الأطعمة الغذائية النباتية.
شوربة العدس تحسن أداء الجهاز الهضمي
العدس غني بالألياف، مما يدعم حركة الأمعاء المنتظمة ونمو بكتيريا الأمعاء الصحية.
كما يمكن أن يؤدي تناول العدس إلى زيادة وزن البراز وتحسين وظيفة الأمعاء العامة.
علاوة على ذلك يحتوي العدس على مجموعة واسعة من المركبات الكيميائية المفيدة، وكثير منها يقي من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2.
قد يكون للبوليفينول الموجود في العدس فوائد صحية قوية
العدس غني بالبوليفينول، وهو فئة من المواد الكيميائية النباتية المعززة للصحة.
من المعروف أن بعض أنواع البوليفينول الموجودة في العدس، مثل البروسيانيدين والفلافانول، لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
وقد وجدت إحدى الدراسات عند دراسة البوليفينول الموجود في العدس في المختبر أنه قادر على إيقاف نمو الخلايا السرطانية.
وقد تلعب مادة البوليفينول الموجودة في العدس أيضاً دوراً في تحسين مستويات السكر في الدم.
كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول العدس ساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
وعلى الرغم من أنه لم يتم فهم كيفية تأثير البوليفينول على الصحة بعد، إلا أن العلماء يعتقدون أنه قد يحسِّن مستويات السكر في الدم.
ومع ذلك فإن هذه النتائج مأخوذة من الدراسات المختبرية والحيوانية فقط، ولا يزال هناك حاجة لدراسات بشرية قبل إجراء استنتاجات قاطعة بشأن هذه الفوائد الصحية.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن مادة البوليفينول الموجودة في العدس لا تفقد خصائصها المعززة للصحة بعد الطهي.
قد تحمي قلبك
يرتبط تناول العدس بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل عام، حيث إن له آثاراً إيجابية في تخفيف عوامل الخطورة على القلب.
وجدت دراسة واحدة استمرت 8 أسابيع أجريت على 48 شخصاً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من مرض السكري من النوع 2 أن تناول ثلث كوب (60 غراماً) من العدس كل يوم يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد ويقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية.
قد يساعد العدس أيضاً
في خفض ضغط الدم
كشفت دراسة أجريت على الفئران أن أولئك الذين تناولوا العدس لديهم انخفاض أكبر في مستويات ضغط الدم مقارنة مع أولئك الذين تناولوا البازلاء أو الحمص أو الفول.
أيضاً فإن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن تناول العدس قد يساعد في تقليل تناولك للطعام بشكل عام وبالتالي قد يسهم في تقليل الوزن.
يوفر كوب واحد من العدس المطبوخ (198 غراماً) العناصر الغذائية التالية:
230 السعرات الحرارية
39.9 غرام الكربوهيدرات
17.9 غرام البروتين
0.8 غرام الدهون
15.6 غرام الألياف
22 % من احتياجك اليومي الثيامين
10 % من احتياجك اليومي النياسين
18 % من احتياجك اليومي فيتامين ب
90 % من احتياجك اليومي الفولات
13 % من احتياجك اليومي حمض البانتوثنيك
37 % من احتياجك اليومي الحديد
18 % من احتياجك اليومي المغنيسيوم
36 % من احتياجك اليومي الفسفور
21 % من احتياجك اليومي البوتاسيوم
17 % من احتياجك اليومي الزنك
25 % من احتياجك اليومي النحاس
49 % من احتياجك اليومي المنغنيز.
copy short url   نسخ
26/12/2020
2206