محمد الأندلسي
كشفت شركة كيوتيرمنلز، التي تتولى إدارة وتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد، عن استقبال الميناء 1600 سفينة تجارية خلال عام 2020، فيما بلغ عدد الحاويات النمطية التي قامت الشركة بمناولتها نحو 1.41 مليون حاوية نمطية، كما سجل إجمالي حجم البضائع ما يقرب من 1.5 مليون طن توزعت على 1.19 مليون طن للبضائع السائبة، و304.4 ألف طن لإجمالي البضائع العامة.
واستقبل ميناء حمد 59.4 ألف وحدة من السيارات والمعدات في 2020، وسجل إجمالي الثروة الحيوانية 264.1 ألف رأس خلال العام الماضي.وعلى أساس شهري، أعلنت شركة كيوتيرمنلز عن استقبال ميناء حمد خلال شهر ديسمبر الماضي 147 سفينة تجارية على متنها، نحو 146.4 ألف حاوية نمطية، بينما سجل إجمالي حجم البضائع مستوى 225.1 ألف طن توزعت على البضائع السائبة التي بلغت مستوى 172.6 ألف طن، والبضائع العامة التي سجلت مستوى 52.5 ألف طن، فيما وصل عدد السيارات والمعدات إلى مستوى 3493 وحدة، وبلغ إجمالي الثروة الحيوانية التي استقبلها الميناء في الشهر الماضي نحو 23 ألف رأس، الأمر الذي يؤكد الدور الهام الذي يلعبه ميناء حمد في ضمان انسيابية البضائع وعدم اضطراب سلاسل التوريد منذ اللحظة الأولى لانتشار فيروس كورونا المستجد، كما يمثل ميناء حمد ركيزة أساسية لتأمين السلع والبضائع وضمان استقرارها في السوق المحلي، بينما أسهمت البنية التحتية المتطورة والتقنيات الحديثة لميناء حمد في جذب كبريات شركات الشحن العالمية.
وتجدر الإشارة إلى إنجاز التشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية في ميناء حمد خلال شهر ديسمبر الماضي وهي محطة مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة ومزودة بتقنية الجيل الخامس «5G» لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين للخطوط الملاحية، كما تم افتتاح مركز الميناء الصحي، وتتألف عمليات تطوير محطة الحاويات الثانية من 4 مراحل ومن المقرر التشغيل الكامل للمرحلتين الأولى والثانية قبل نهاية العام 2022، وبذلك ستصل القدرة الاستيعابية لميناء حمد إلى ثلاثة ملايين حاوية نمطية في العام الواحد، وسيتم تطوير المرحلتين الثالثة والرابعة للمحطة لاحقاً لزيادة القدرة التشغيلية للميناء وفقاً لمتطلبات السوق المحلي.
وتبلغ مساحة المرحلتين الأولى والثانية لمحطة الحاويات الثانية 380 ألف متر مربع، وطول الرصيف الخاص بها 624 مترا، ومن المقرر أن تقدم محطة الحاويات الثانية في ميناء حمد لقطاع الأعمال كافة التجهيزات الحديثة التي تستخدم أحدث التكنولوجيا المتطورة في العالم والصديقة للبيئة لإنجاز أعمالهم بالسهولة والسرعة اللازمة على أن يتم إنشاء وبناء كافة المباني اللازمة والخاصة بالخدمات والعمليات التشغيلية في محطة الحاويات الثانية، بالإضافة إلى شبكات الاتصالات الحديثة، وشبكات متطورة لتصريف مياه الأمطار، وغيرها من التجهيزات والإنشاءات والبنية التحتية ذات الصلة، بما يدعم تكاملها مع محطة الحاويات الأولى التي بدأ تشغيلها رسمياً في شهر ديسمبر من العام 2016.