كتب سعيد حبيب تمضي عملية تطوير حقل الشاهين النفطي قدما حيث تباشر شركة نفط الشمال تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع التطوير والتوسعة البالغ تكلفته التقديرية مستوى 4.36 مليار ريال قطري (1.2 مليار دولار) من خلال طرح المناقصات اللازمة للتوسعة علما بأنها استدرجت العروض والعطاءات الفنية للمرحلة الثالثة بالفعل، فيما تقوم الشركات الراغبة في المنافسة على تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع بتجهيز عروضها المالية تمهيدا لتقديمها.
وقد تم إنشاء شركة نفط الشمال من خلال اتفاق مشروع مشترك لتشغيل وتطوير حقل الشاهين، وهو أكبر حقل نفطي بحري في قطر وواحد من أكثر الحقول النفطية البحرية تعقيداً في العالم، وتهدف شركة نفط الشمال إلى تنمية ومضاعفة نسبة إنتاج النفط في حقل الشاهين على مدى السنوات القادمة من خلال تطبيق تكنولوجيا عالمية حديثة ومبتكرة.
ويقع حقل الشاهين النفطي البحري على بعد 80 كيلومتراً عن شمال راس لفان ويبلغ انتاجه حاليا 300 ألف برميل من النفط يوميا ويتضمن 33 منصة بحرية وأكثر من 300 بئر نفطي وتقوم شركة نفط الشمال بالاستثمار في تقنية الاستخلاص المعزز للنفط وهي عبارة عن عملية استخدام تقنيات عدة من أجل زيادة كمية النفط التي يمكن استخراجها من الحقل النفطي من خلال 3 طرق وهي: الاستخراج المحسّن، حقن الغاز، والحقن الكيميائي ولا يقتصر نشاط الشركة عند هذا الحد وإنما يمتد إلى استخدام طرق التنقيب السيزمي مثل المسح السيزمي رباعي الأبعاد 4D أو المراقبة السيزمية إلى جانب إجراء دراسات مختبرية حول العديد من التقنيات الأخرى بالإضافة إلى الاعتماد على أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية بقطاع التنقيب والتي تتيح نماذج ثلاثية الأبعاد لجميع مرافق حقل الشاهين بهدف تحسين عمليات صيانة المنشآت النفطية بالحقل وتقديم مقترحات جديدة لتطويرالأداء التشغيلي.
ويتميز حقل الشاهين النفطي بقدرته على توفير استقرار طويل الأجل في إمداداته لعقود قادمة، كما أن جودة خام نفط الشاهين تجعل عملية المعالجة أقل صعوبة من الناحية الفنية مقارنة بالحقول الأخرى في المنطقة وتسعى شركة نفط الشمال إلى تنفيذ استراتيجية لإدارة مخزون حقل الشاهين وتوفير إمكانيات إنتاج جيدة وكذلك تصميم وبدء تصنيع منصات جديدة وتطبيق برنامج دقيق للصيانة والرقابة بهدف تعزيز معايير الأمن والسلامة، فضلاً عن استراتيجية طويلة الأجل، لتعزيز مرافق معالجة ودعم إنتاج النفط وتطوير منشآت نفطية جديدة وتركز الاستراتيجية كذلك على زيادة مساهمة شركة نفط الشمال في مسيرة التنمية.
وقد تم إنشاء شركة نفط الشمال من خلال اتفاق مشروع مشترك لتشغيل وتطوير حقل الشاهين، وهو أكبر حقل نفطي بحري في قطر وواحد من أكثر الحقول النفطية البحرية تعقيداً في العالم، وتهدف شركة نفط الشمال إلى تنمية ومضاعفة نسبة إنتاج النفط في حقل الشاهين على مدى السنوات القادمة من خلال تطبيق تكنولوجيا عالمية حديثة ومبتكرة.
ويقع حقل الشاهين النفطي البحري على بعد 80 كيلومتراً عن شمال راس لفان ويبلغ انتاجه حاليا 300 ألف برميل من النفط يوميا ويتضمن 33 منصة بحرية وأكثر من 300 بئر نفطي وتقوم شركة نفط الشمال بالاستثمار في تقنية الاستخلاص المعزز للنفط وهي عبارة عن عملية استخدام تقنيات عدة من أجل زيادة كمية النفط التي يمكن استخراجها من الحقل النفطي من خلال 3 طرق وهي: الاستخراج المحسّن، حقن الغاز، والحقن الكيميائي ولا يقتصر نشاط الشركة عند هذا الحد وإنما يمتد إلى استخدام طرق التنقيب السيزمي مثل المسح السيزمي رباعي الأبعاد 4D أو المراقبة السيزمية إلى جانب إجراء دراسات مختبرية حول العديد من التقنيات الأخرى بالإضافة إلى الاعتماد على أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية بقطاع التنقيب والتي تتيح نماذج ثلاثية الأبعاد لجميع مرافق حقل الشاهين بهدف تحسين عمليات صيانة المنشآت النفطية بالحقل وتقديم مقترحات جديدة لتطويرالأداء التشغيلي.
ويتميز حقل الشاهين النفطي بقدرته على توفير استقرار طويل الأجل في إمداداته لعقود قادمة، كما أن جودة خام نفط الشاهين تجعل عملية المعالجة أقل صعوبة من الناحية الفنية مقارنة بالحقول الأخرى في المنطقة وتسعى شركة نفط الشمال إلى تنفيذ استراتيجية لإدارة مخزون حقل الشاهين وتوفير إمكانيات إنتاج جيدة وكذلك تصميم وبدء تصنيع منصات جديدة وتطبيق برنامج دقيق للصيانة والرقابة بهدف تعزيز معايير الأمن والسلامة، فضلاً عن استراتيجية طويلة الأجل، لتعزيز مرافق معالجة ودعم إنتاج النفط وتطوير منشآت نفطية جديدة وتركز الاستراتيجية كذلك على زيادة مساهمة شركة نفط الشمال في مسيرة التنمية.