+ A
A -
الدوحة- الوطنوقَّعت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وحديقة القرآن النباتية- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع؛ اتفاقية تعاون في مجال الاستدامة البيئية وصون التراث الثقافي النباتي والحياة الفطرية. وقع الاتفاقية كُلٌ من: الدكتورة حمدة حسن السليطي- الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيدة فاطمة بنت صالح الخليفي- مديرة حديقة القرآن النباتية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وخدمة المجتمع. وحضر حفل التوقيع المشرفون على الفعالية من كلا الطرفين، وعدد من وسائل الإعلام المحلية.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي: «يُسعدني في هذا اليوم أن نكلل ونتوج شراكاتنا مع حديقة القرآن النباتية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من خلال توقيع هذه الاتفاقية، التي ما هي إلا إطار عام نسترشد من خلاله آلية سبل تطوير مشروعاتنا وبرامجنا المشتركة الهادفة؛ لرفع الوعي الثقافي والبيئي وصون التراث المتعلق بالنباتات في قطر، وتشجيع الطلبة على زيادة الغطاء النباتي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تأكيد الهوية النباتية المحلية في ذهن الطلبة عبر شبكة المدارس المنتسبة للمنظمات الدولية والعربية والإقليمية». كما وجهت السليطي كلمات الشكر والتقدير للسيدة فاطمة بنت صالح الخليفي، وحديقة القرآن النباتية، على جهودهم الواضحة في سبيل المحافظة على الغطاء النباتي المحلي بالبيئة وسبل توسعته، وقالت: «الشكر موصول للإخوة والأخوات من الصف الثاني الذين لولا جهودهم الصادقة وتفانيهم في عملهم لما وصلنا لهذه النجاحات المتتالية».
من جهتها، رحبت السيدة فاطمة بنت صالح الخليفي - مديرة حديقة القرآن النباتية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وخدمة المجتمع بتوقيع الاتفاقية مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم؛ مؤكدة أن هذه الاتفاقية ليست الأولى، حيث إن التعاون دائم ومستمر بين الحديقة واللجنة منذ فترة طويلة؛ موضحة أن هذا التعاون يأتي تأكيداً للشراكة البناءة الداعمة للاستدامة البيئية ولدمج المجتمع القطري في صون التراث الثقافي النباتي، من خلال دمج جميع شرائح المجتمع - خصوصاً الطلاب - في أنشطة من شأنها تساهم بتعزيز الوعي الثقافي والتراثي والاستدامة البيئية. وأشارت الخليفي إلى مهام حديقة القرآن النباتية بصفتها عضواً فعّالاً بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومنها: تعزيز مشاركة الطلاب والمجتمع، وزيادة الوعي العام بأهمية صون النبات والحياة الفطرية في قطر من أجل دعم التزام مؤسسة قطر بالتنمية المستدامة والمسؤولية البيئية، كما أشارت إلى أن هذا التعاون يتسق مع أهداف حديقة القرآن النباتية وتوجهاتها في مجالات تنمية المجتمع وتوثيق التراث البيئي والثقافي، من خلال نشر المعرفة.
وأضافت مديرة حديقة القرآن النباتية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: «إن الحديقة تفتح أبوابها لعقد شراكات فعالة مع الداعمين والمؤسسات ذات الصلة في دولة قطر لدعم جهودها المتسقة مع التوجهات العريضة في خطة قطر 2030 وأهداف مؤسسة قطر، ومن هذا المنطلق؛ تسعى حديقة القرآن النباتية للتواصل والتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بصفتها الجهة الراعية والمختصة برفع معرفة المواطنين والمقيمين بالقضايا العالمية، واحترام التنوع الثقافي والمعتقدات المختلفة للشعوب عن طريق التربية والثقافة والعلوم والاتصال، حيث تسهم اللجنة الوطنية بدور فعَّال في تحقيق أهداف المنظمات الدولية، والتي تتسق مع أهداف التعليم. وتأتي هذه الاتفاقية لتوحيد الجهود ولتعزيز الشراكة بيننا للحفاظ على الاستدامة البيئية والتنوع الثقافي والتعليم المستدام».
وفي ختام كلمتها قالت الخليفي: «من خلال هذا التعاون سوف تكون حديقة القرآن النباتية أحد الداعمين الأساسيين للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في برامجها التعليمية والمجتمعية حول الاستدامة، من خلال دمج المدارس المنتسبة للجنة الوطنية في الأنشطة التعليمية والمجتمعية البيئية والزراعية والثقافية لحديقة القرآن النباتية، وسوف نسعى سوياً لدعم جهود دولة قطر الرامية لتحقيق الاستدامة البيئية، والتعليم المستدام، وصون التراث العربي والإسلامي في ضوء رؤية قطر 2030، من خلال توثيق التراث النباتي وإصدار مطبوعات ومنشورات حول الثقافة العربية والإسلامية، كذلك عقد الورشات والندوات والفعاليات الثقافية المحلية والإقليمية والدولية؛ لرفع الوعي التراثي والثقافي في المجتمع».
يُذكر أنه تم توقيع هذه الاتفاقية ضمن خطة مشاريع اللجنة في خلق شراكات مستمرة مع الجهات المحلية والمعنية بمجال أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتنظيم التعاون في رفع الوعي الثقافي والبيئي وصون التراث المتعلق بالنباتات في قطر.، كما أن الهدف من برامج وأنشطة هذه الاتفاقية هو: نقل المعارف المحلية التقليدية للطلاب، وتعزيز وتطوير تبادل الخبرات، والتعاون بين الطرفين في المجالات الثقافية والبيئية والتربوية.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي: «يُسعدني في هذا اليوم أن نكلل ونتوج شراكاتنا مع حديقة القرآن النباتية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من خلال توقيع هذه الاتفاقية، التي ما هي إلا إطار عام نسترشد من خلاله آلية سبل تطوير مشروعاتنا وبرامجنا المشتركة الهادفة؛ لرفع الوعي الثقافي والبيئي وصون التراث المتعلق بالنباتات في قطر، وتشجيع الطلبة على زيادة الغطاء النباتي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تأكيد الهوية النباتية المحلية في ذهن الطلبة عبر شبكة المدارس المنتسبة للمنظمات الدولية والعربية والإقليمية». كما وجهت السليطي كلمات الشكر والتقدير للسيدة فاطمة بنت صالح الخليفي، وحديقة القرآن النباتية، على جهودهم الواضحة في سبيل المحافظة على الغطاء النباتي المحلي بالبيئة وسبل توسعته، وقالت: «الشكر موصول للإخوة والأخوات من الصف الثاني الذين لولا جهودهم الصادقة وتفانيهم في عملهم لما وصلنا لهذه النجاحات المتتالية».
من جهتها، رحبت السيدة فاطمة بنت صالح الخليفي - مديرة حديقة القرآن النباتية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وخدمة المجتمع بتوقيع الاتفاقية مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم؛ مؤكدة أن هذه الاتفاقية ليست الأولى، حيث إن التعاون دائم ومستمر بين الحديقة واللجنة منذ فترة طويلة؛ موضحة أن هذا التعاون يأتي تأكيداً للشراكة البناءة الداعمة للاستدامة البيئية ولدمج المجتمع القطري في صون التراث الثقافي النباتي، من خلال دمج جميع شرائح المجتمع - خصوصاً الطلاب - في أنشطة من شأنها تساهم بتعزيز الوعي الثقافي والتراثي والاستدامة البيئية. وأشارت الخليفي إلى مهام حديقة القرآن النباتية بصفتها عضواً فعّالاً بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومنها: تعزيز مشاركة الطلاب والمجتمع، وزيادة الوعي العام بأهمية صون النبات والحياة الفطرية في قطر من أجل دعم التزام مؤسسة قطر بالتنمية المستدامة والمسؤولية البيئية، كما أشارت إلى أن هذا التعاون يتسق مع أهداف حديقة القرآن النباتية وتوجهاتها في مجالات تنمية المجتمع وتوثيق التراث البيئي والثقافي، من خلال نشر المعرفة.
وأضافت مديرة حديقة القرآن النباتية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: «إن الحديقة تفتح أبوابها لعقد شراكات فعالة مع الداعمين والمؤسسات ذات الصلة في دولة قطر لدعم جهودها المتسقة مع التوجهات العريضة في خطة قطر 2030 وأهداف مؤسسة قطر، ومن هذا المنطلق؛ تسعى حديقة القرآن النباتية للتواصل والتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بصفتها الجهة الراعية والمختصة برفع معرفة المواطنين والمقيمين بالقضايا العالمية، واحترام التنوع الثقافي والمعتقدات المختلفة للشعوب عن طريق التربية والثقافة والعلوم والاتصال، حيث تسهم اللجنة الوطنية بدور فعَّال في تحقيق أهداف المنظمات الدولية، والتي تتسق مع أهداف التعليم. وتأتي هذه الاتفاقية لتوحيد الجهود ولتعزيز الشراكة بيننا للحفاظ على الاستدامة البيئية والتنوع الثقافي والتعليم المستدام».
وفي ختام كلمتها قالت الخليفي: «من خلال هذا التعاون سوف تكون حديقة القرآن النباتية أحد الداعمين الأساسيين للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في برامجها التعليمية والمجتمعية حول الاستدامة، من خلال دمج المدارس المنتسبة للجنة الوطنية في الأنشطة التعليمية والمجتمعية البيئية والزراعية والثقافية لحديقة القرآن النباتية، وسوف نسعى سوياً لدعم جهود دولة قطر الرامية لتحقيق الاستدامة البيئية، والتعليم المستدام، وصون التراث العربي والإسلامي في ضوء رؤية قطر 2030، من خلال توثيق التراث النباتي وإصدار مطبوعات ومنشورات حول الثقافة العربية والإسلامية، كذلك عقد الورشات والندوات والفعاليات الثقافية المحلية والإقليمية والدولية؛ لرفع الوعي التراثي والثقافي في المجتمع».
يُذكر أنه تم توقيع هذه الاتفاقية ضمن خطة مشاريع اللجنة في خلق شراكات مستمرة مع الجهات المحلية والمعنية بمجال أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتنظيم التعاون في رفع الوعي الثقافي والبيئي وصون التراث المتعلق بالنباتات في قطر.، كما أن الهدف من برامج وأنشطة هذه الاتفاقية هو: نقل المعارف المحلية التقليدية للطلاب، وتعزيز وتطوير تبادل الخبرات، والتعاون بين الطرفين في المجالات الثقافية والبيئية والتربوية.