في جميع المحافل، وعبر كافة المنابر، وفي كل القمم واللقاءات الدولية، تؤكد قطر دوما على مواقفها من كافة قضايا المنطقة والعالم.. ما يميز هذه المواقف، أنها ثابتة وراسخة، لأن منطلقاتها أخلاقية وإنسانية، في المقام الأول.. مواقف تسير فيها الرؤية السياسية، بالتوازي مع الالتزامات الإنسانية، التي تؤديها قطر، دون منّ أو أذى.
وأمام قمة عدم الانحياز، التي تستضيفها فنزويلا، جدد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء التأكيد على تلك المواقف.
وكالعادة استعرضت قطر هموم أمتها، وجددت مواقفها الراسخة والثابتة بشأنها، بدءا من الأزمة السورية، التي طلبت قطر من حركة عدم الانحياز موقفا قويا بدعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي لها، وفق بيان جنيف-1،
مع التشديد على مواصلة الدوحة لجهودها السياسية والإنسانية، لوضع حد لمعاناة الأشقاء السوريين.. وبالمثل كان الموقف من الأزمة اليمنية التي تسببت فيها مغامرة مجموعة مسلحة خارجة عن الشرعية، وأكدت قطر حرصها على العمل في إطار دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي، للتوصل إلى حل نهائي للأزمة على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، كما كانت القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، حاضرة أيضا في كلمة قطر.
العدل والخير والسلام والأمن العالميين، أهداف وغايات ومبادئ، تسعى قطر دوما لتأكيدها والعمل على تحقيقها.