+ A
A -
كتب محمد مطرقدم طلاب كلية شمال الأطلنطي عرضاً رائعاً أمس، خلال فعاليات مهرجان المسرح الجامعي التي يحتضنها مسرح قطر الوطني، وهو الحدث الذي ينظمه مركز شؤون المسرح، تحت رعاية سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وقدم الطلاب مسرحية «عزف منفرد»، من تأليف الكاتبة منى العنبري، وإخراج أحمد العلي، وبمشاركة نخبة من الشباب الموهوبين.
وجسد الطلاب مجموعة من القضايا والصراعات الاجتماعية بالعالم العربي، بدءًا من قضايا الشباب وهمومهم، مرورًا بقضايا المرأة وحقوقها والصراعات التي تواجهها مع المجتمع، إلى جانب مناقشة قضايا الرجل وما يحمله من عبء على كاهله تجاه مجتمعه وأسرته وأبنائه.
مؤلفة المسرحية الكاتبة منى العنبري أكدت أن مهرجان المسرح الجامعي فرصة لإظهار الطاقات الشبابية فيما يتعلق بالتأليف والإخراج والتمثيل والديكور وغير ذلك، لافتة إلى أنها شاركت في الدورة الأولى من المهرجان بتصميم الديكور.
وأشارت العنبري إلى أنها ليست جديدة في ساحة التأليف المسرحي وأنها سبق وشاركت في بنص مسرحي في مهرجان على مستوى طلبة المرحلة الابتدائية وحاز نصها بالمركز الثاني من بين (30) نصًا مسرحيًا، موضحة بأنها شاركت في العديد من الدورات والورش الخاصة بتقنيات الكتابة للمسرح، وأن كل ورشة لها فوائدها ومهاراتها المختلفة، مبينه بأنها قامت بمعالجة نصها المسرحي «عزف منفرد» وأعادت صياغته ليتلاءم مع رؤية ورسالة مهرجان المسرح الجامعي، وتم قبوله وإجازته من قبل مركز شؤون المسرح.
ويضم المهرجان أربع مسرحيات أعدتها ثلاث جامعات هي: جامعة قطر التي ستقدم عرضين هما «مع مرتبة الشرف» و«لا توقظ اللوة»، وقسم المسرح في كلية المجتمع في قطر الذي سيقدم عرض «مختل عقلياً»، بالإضافة إلى عرض الأمس لكلية شمال الأطلنطي «عزف منفرد»، وتحمل هذه المسرحيات توقيع الطلاب بجميع تفاصيلها الفكرية والفنية والتقنية، كما يتعقب العروض جلسات نقاشية ستكون بمشاركة الطلبة أيضاً، إذ أن مركز شؤون المسرح يريد لهذا المهرجان أن يكون شبابياً بامتياز يعبّر فيه أبناء الجيل الجديد عن رغباتهم وإمكانياتهم ومواهبهم، وستكون وزارة الثقافة والرياضة ممثلة بمركز شؤون المركز داعماً أساسياً لهم وللحراك المسرحي بشكل عام.
وقد تقرر زيادة القيمة الإجمالية لجوائز مهرجان المسرح الجامعي «شبابنا على المسرح»، في دورته الثانية لتصل إلى 740 ألف ريال لكافة الجوائز بدلا عن القيمة السابقة 410 آلاف ريال قطري، شملت تلك الزيادة جميع الجوائز التي يمنحها المهرجان بما يقترب من الضعف لتصبح جائزة أفضل عمل 200 ألف ريال، و50 ألف ريال لجائزتي أفضل نص، وأفضل إخراج، ولتصل جائزة أفضل ممثل دور أول إلى 30 ألفا، وهو المبلغ ذاته لأفضل ممثلة دور أول، و25 ألفا لكل من أفضل ممثل دور ثان، وأفضل ممثلة دور ثان، و15 ألفا لكل من جوائز: أفضل ديكور، أفضل إضاءة، أفضل مؤثرات بصرية وسمعية، أفضل أزياء، فيما تبلغ جائزة لجنة التحكيم الخاصة 150 ألفا، إضافة إلى جوائز مركز شؤون المسرح التقديرية في مجالي التأليف، والإخراج تبلغ 25 ألفا لكل منهما، وجائزة أفضل إنتاج 15 ألفا، وجائزة أفضل مقال نقدي 25 ألفا، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في التمثيل والأداء الصوتي و15 ألفا لكل منهما.
وجسد الطلاب مجموعة من القضايا والصراعات الاجتماعية بالعالم العربي، بدءًا من قضايا الشباب وهمومهم، مرورًا بقضايا المرأة وحقوقها والصراعات التي تواجهها مع المجتمع، إلى جانب مناقشة قضايا الرجل وما يحمله من عبء على كاهله تجاه مجتمعه وأسرته وأبنائه.
مؤلفة المسرحية الكاتبة منى العنبري أكدت أن مهرجان المسرح الجامعي فرصة لإظهار الطاقات الشبابية فيما يتعلق بالتأليف والإخراج والتمثيل والديكور وغير ذلك، لافتة إلى أنها شاركت في الدورة الأولى من المهرجان بتصميم الديكور.
وأشارت العنبري إلى أنها ليست جديدة في ساحة التأليف المسرحي وأنها سبق وشاركت في بنص مسرحي في مهرجان على مستوى طلبة المرحلة الابتدائية وحاز نصها بالمركز الثاني من بين (30) نصًا مسرحيًا، موضحة بأنها شاركت في العديد من الدورات والورش الخاصة بتقنيات الكتابة للمسرح، وأن كل ورشة لها فوائدها ومهاراتها المختلفة، مبينه بأنها قامت بمعالجة نصها المسرحي «عزف منفرد» وأعادت صياغته ليتلاءم مع رؤية ورسالة مهرجان المسرح الجامعي، وتم قبوله وإجازته من قبل مركز شؤون المسرح.
ويضم المهرجان أربع مسرحيات أعدتها ثلاث جامعات هي: جامعة قطر التي ستقدم عرضين هما «مع مرتبة الشرف» و«لا توقظ اللوة»، وقسم المسرح في كلية المجتمع في قطر الذي سيقدم عرض «مختل عقلياً»، بالإضافة إلى عرض الأمس لكلية شمال الأطلنطي «عزف منفرد»، وتحمل هذه المسرحيات توقيع الطلاب بجميع تفاصيلها الفكرية والفنية والتقنية، كما يتعقب العروض جلسات نقاشية ستكون بمشاركة الطلبة أيضاً، إذ أن مركز شؤون المسرح يريد لهذا المهرجان أن يكون شبابياً بامتياز يعبّر فيه أبناء الجيل الجديد عن رغباتهم وإمكانياتهم ومواهبهم، وستكون وزارة الثقافة والرياضة ممثلة بمركز شؤون المركز داعماً أساسياً لهم وللحراك المسرحي بشكل عام.
وقد تقرر زيادة القيمة الإجمالية لجوائز مهرجان المسرح الجامعي «شبابنا على المسرح»، في دورته الثانية لتصل إلى 740 ألف ريال لكافة الجوائز بدلا عن القيمة السابقة 410 آلاف ريال قطري، شملت تلك الزيادة جميع الجوائز التي يمنحها المهرجان بما يقترب من الضعف لتصبح جائزة أفضل عمل 200 ألف ريال، و50 ألف ريال لجائزتي أفضل نص، وأفضل إخراج، ولتصل جائزة أفضل ممثل دور أول إلى 30 ألفا، وهو المبلغ ذاته لأفضل ممثلة دور أول، و25 ألفا لكل من أفضل ممثل دور ثان، وأفضل ممثلة دور ثان، و15 ألفا لكل من جوائز: أفضل ديكور، أفضل إضاءة، أفضل مؤثرات بصرية وسمعية، أفضل أزياء، فيما تبلغ جائزة لجنة التحكيم الخاصة 150 ألفا، إضافة إلى جوائز مركز شؤون المسرح التقديرية في مجالي التأليف، والإخراج تبلغ 25 ألفا لكل منهما، وجائزة أفضل إنتاج 15 ألفا، وجائزة أفضل مقال نقدي 25 ألفا، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في التمثيل والأداء الصوتي و15 ألفا لكل منهما.