+ A
A -
بحضور سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة عقدت الندوة التطبيقية الثانية لمهرجان المسرح الجامعي في دورته الثانية والمقام حاليا على مسرح قطر الوطني، وناقشت الندوة التي أدارها محمد ضياء عبداوي، طالب بجامعة قطر العرض المسرحي «مختل عقليا» لفريق كلية المجتمع، بحضور مؤلف العمل إبراهيم لاري، والمخرجة مريم المالكي وفريق المسرحية وعدد من الجمهور.
وتحدث الناقد الدكتور خلال الندوة الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، مشيدا بدعم وزارة الثقافة للمسرح الجامعي حيث يوجد تعطش للحراك المسرحي، ما ينبئ عن وجود مسرح حقيقي لا يرتبط بمكان معين سواء جامعات أو مراكز شبابية، مشيرا إلى أن العرض «مختل عقليا» قدم مخرجة قطرية جديدة للإخراج المسرحي، مع وجوه جديدة كما أشاد بسينوغرافيا العرض الذي اعتبره معبرا عن الفكرة الرئيسية للمسرحية، مطالبا الشباب في الوقت ذاته بالاستعانة إلى الشعراء القطريين لإنتاج أغاني خاصة بالعرض المسرحي ما يزيد من رونق العمل وجمالياته.
ووجه الناقد الدكتور حسن رشيد انتقادا للعمل مشيرا إلى وجود خلط في الرؤية لدى مخرج ومؤلف العمل وان العمل لم يستطع إيصال الرسالة بوضوح، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بتطوير القدرات التمثيلية وطريقة الإلقاء، خاصة انهم ممن يدرسون المسرح بشكل أكاديمي وان يوفر مركز شؤون المسرح ورشا ودورات إضافية في كافة عناصر العمل المسرحي، وأنه لابد من القراءة الجيدة ليكون العمل أكثر عمقا، مؤكدا أن الغاية من النقد هي التجويد للارتقاء بالفن المسرحي والحراك المسرحي بما يخدم الوطن.
كما تحدث خلال الندوة مؤلف العمل إبراهيم لاري، الذي دافع عن وجهة نظره وأنه ربما يكون هناك أخطاء ولكنهم مازالوا في تجاربهم الأولى، وأنهم تدربوا كثيرا على العرض خلال البروفات وهو ما قاموا بتقديمه على خشبة المسرح، مشيرا إلى أن النص مأخوذ عن رواية له تحمل اسم «ظل آخر سيغطيني» ولكن تمت زيادة أفكار، وأن العرض قدم رؤية تتعلق بالسلطة عندما ترفض الابداعات والأفكار الشبابية الذي عبر عنه العمل في صورة المخرج المتسلط، كما عبر العمل عن عدد من القضايا مثل ضرورة الانتصار لكرامة المرأة.
ومن جانبه قال الفنان غانم السليطي إن المسرح لابد أن يتوافر فيه المتعة والإبهار، كما نبه إلى أهمية الإيقاع حتى لا يتملل المشاهد، خاصة مع المشهد الأخير للمسرحية الذي قدم محاكاة للتراخي فتراخى الجمهور معه، داعيا إلى الاهتمام بتطوير قدرات الممثلين، ومع ذلك أكد ان المهرجان فرصة حقيقية لإظهار قدرات الشباب مع الاستفادة من النقد البناء.
أما الدكتور سعيد الناجي عضو هيئة التدريس في كلية المجتمع، فقال إن المسرحية قدمت أسلوبا مسرحيا قديما مبنيا على التجديد وربما تقابل الرؤية بالاعتراض، ولكن كلية المجتمع حريصة على أن تعلم طلابها الاعتماد على أنفسهم وأن المشهد الأخير كان مقصودا لإظهار حالة اليأس لدى الشباب عندما لا يستجاب لأطروحاتهم.
كما تحدث المخرج سعد بورشيد عضو هئية التدريس بكلية المجتمع موضحا أن أهم ثمار العمل المسرحي هو إيجاد مخرجين ومخرجات وممثلين وممثلات من قطر، يؤمنون بالعمل المسرحي ليكونوا جيلا جديدا ويسهموا في تحقيق الحراك المسرحي، مؤكدا أنهم سعداء بالعمل الذي يعتبر تجربة أولى للمخرجة مريم المالكي، وبالتالي مهما كان النقد فهو دافع رئيسي للانتصار للفعل المسرحي لدى طلاب كلية المجتمع.
وتحدث الناقد الدكتور خلال الندوة الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، مشيدا بدعم وزارة الثقافة للمسرح الجامعي حيث يوجد تعطش للحراك المسرحي، ما ينبئ عن وجود مسرح حقيقي لا يرتبط بمكان معين سواء جامعات أو مراكز شبابية، مشيرا إلى أن العرض «مختل عقليا» قدم مخرجة قطرية جديدة للإخراج المسرحي، مع وجوه جديدة كما أشاد بسينوغرافيا العرض الذي اعتبره معبرا عن الفكرة الرئيسية للمسرحية، مطالبا الشباب في الوقت ذاته بالاستعانة إلى الشعراء القطريين لإنتاج أغاني خاصة بالعرض المسرحي ما يزيد من رونق العمل وجمالياته.
ووجه الناقد الدكتور حسن رشيد انتقادا للعمل مشيرا إلى وجود خلط في الرؤية لدى مخرج ومؤلف العمل وان العمل لم يستطع إيصال الرسالة بوضوح، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بتطوير القدرات التمثيلية وطريقة الإلقاء، خاصة انهم ممن يدرسون المسرح بشكل أكاديمي وان يوفر مركز شؤون المسرح ورشا ودورات إضافية في كافة عناصر العمل المسرحي، وأنه لابد من القراءة الجيدة ليكون العمل أكثر عمقا، مؤكدا أن الغاية من النقد هي التجويد للارتقاء بالفن المسرحي والحراك المسرحي بما يخدم الوطن.
كما تحدث خلال الندوة مؤلف العمل إبراهيم لاري، الذي دافع عن وجهة نظره وأنه ربما يكون هناك أخطاء ولكنهم مازالوا في تجاربهم الأولى، وأنهم تدربوا كثيرا على العرض خلال البروفات وهو ما قاموا بتقديمه على خشبة المسرح، مشيرا إلى أن النص مأخوذ عن رواية له تحمل اسم «ظل آخر سيغطيني» ولكن تمت زيادة أفكار، وأن العرض قدم رؤية تتعلق بالسلطة عندما ترفض الابداعات والأفكار الشبابية الذي عبر عنه العمل في صورة المخرج المتسلط، كما عبر العمل عن عدد من القضايا مثل ضرورة الانتصار لكرامة المرأة.
ومن جانبه قال الفنان غانم السليطي إن المسرح لابد أن يتوافر فيه المتعة والإبهار، كما نبه إلى أهمية الإيقاع حتى لا يتملل المشاهد، خاصة مع المشهد الأخير للمسرحية الذي قدم محاكاة للتراخي فتراخى الجمهور معه، داعيا إلى الاهتمام بتطوير قدرات الممثلين، ومع ذلك أكد ان المهرجان فرصة حقيقية لإظهار قدرات الشباب مع الاستفادة من النقد البناء.
أما الدكتور سعيد الناجي عضو هيئة التدريس في كلية المجتمع، فقال إن المسرحية قدمت أسلوبا مسرحيا قديما مبنيا على التجديد وربما تقابل الرؤية بالاعتراض، ولكن كلية المجتمع حريصة على أن تعلم طلابها الاعتماد على أنفسهم وأن المشهد الأخير كان مقصودا لإظهار حالة اليأس لدى الشباب عندما لا يستجاب لأطروحاتهم.
كما تحدث المخرج سعد بورشيد عضو هئية التدريس بكلية المجتمع موضحا أن أهم ثمار العمل المسرحي هو إيجاد مخرجين ومخرجات وممثلين وممثلات من قطر، يؤمنون بالعمل المسرحي ليكونوا جيلا جديدا ويسهموا في تحقيق الحراك المسرحي، مؤكدا أنهم سعداء بالعمل الذي يعتبر تجربة أولى للمخرجة مريم المالكي، وبالتالي مهما كان النقد فهو دافع رئيسي للانتصار للفعل المسرحي لدى طلاب كلية المجتمع.