+ A
A -
الدوحة-قنا- أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، ممثلة بالبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد»، مبادرة وطنية جديدة وذلك لخفض استهلاك الكهرباء والماء في القطاع السكني بنسبة 5 %. وتأتي هذه المبادرة لتحقيق الاستدامة البيئية وفقا لرؤية قطر 2030، وأهداف التنمية المستدامة العالمية وتنمية الوعي المجتمعي وضمان كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه بدولة قطر،
إذ تعد أحدث مبادرات «ترشيد»، وستسهم في تحفيز الجهود لتحقيق الخفض المنشود، الذي سيتم الإعلان عن نتائجه في النصف الأول من العام المقبل 2022. وخلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته المؤسسة عن بعد، أكد السيد محمد علي المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، حرص المؤسسة على تدشين كافة المبادرات من أجل رفع كفاءة وتحسين العمليات التشغيلية، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لعموم المشتركين، ويسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة قطر، واستغلالها بعيدا عن الاستنزاف، مشددا على أهمية المبادرة الجديدة، الهادفة إلى استدامة الطاقة وفق رؤية 2030، والاستراتيجية الوطنية 2018-2022.
وقال: «من شأن المبادرة تعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك، التي يسعى البرنامج الوطني إلى تكريسها مجتمعيا مع مرور الوقت، كي تصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا، وأسلوبا يوميا لا غنى لنا عنه، وصولا إلى بناء نمط استهلاكي متوازن، يتحمل من خلاله الجميع المسؤولية كاملة تجاه ذلك»، مضيفا «سيكون للمبادرة دورا هاما في التوعية بأساليب ترشيد الاستهلاك، فضلا عن كيفية المساهمة في الحفاظ على البيئة المحلية، واستدامة توازنها الطبيعي للأجيال الحالية والمقبلة، تحقيقا للتنمية الشاملة التي تسعى دولتنا الحبيبة لتحقيقها».
من جهته، أشار المهندس عبدالعزيز الحمادي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، إلى أن المبادرة ترتبط ارتباطا وثيقا بأهداف الاستدامة لدولة قطر والأهداف الاستراتيجية العالمية السبعة عشر وفقا لاتفاقية باريس التي وقعتها دولة قطر لخفض بصمتها الكربونية ومكافحة التغير المناخي، خاصة فيما يتعلق بالهدف السادس «المياه النظيفة والصحية»، والهدف السابع «طاقة نظيفة بأسعار معقولة»، والهدف الحادي عشر «مدن ومجتمعات محلية مستدامة» والهدف الثالث عشر تغير المناخ. وأضاف أنه من المهم تطبيق كافة الحلول المتاحة على اختلاف أنواعها للحفاظ على الموارد الطبيعية من المياه والكهرباء، وهذا بالطبع ما يتبناه البرنامج الوطني «ترشيد» منذ تدشينه حتى يومنا الحاضر، تنفيذا للتوجيهات السامية، لافتا في السياق ذاته إلى أن المبادرة الجديدة ستشكل علامة فارقة من حيث النتائج في القطاع السكني، في حال نجاحها بالوصول إلى الخفض المنشود، والمقدر بنسبة 5 % لكل من استهلاك الكهرباء والمياه، داعيا كافة فئات المجتمع للتعاون من أجل ترجمة الأهداف المرجوة على أرض الواقع. وأكد أن المبادرة تهدف بشكل رئيسي إلى التوعية بكفاءة استهلاك الطاقة (الكهرباء والمياه)، باعتبارهما من النعم التي لا تقدر بثمن، والحفاظ عليهما واستدامتهما يتطلب تعاونا وتكاتفا من قبل الجميع، حيث يتم التوعية بالحلول العلمية المتوفرة وبأقل كلفة، وتأخذ بعين الاعتبار نمط الاستهلاك، ونوع المسكن لكل مشارك.
وتسعى المبادرة لتحقيق 3 أهداف، هي: الاستدامة البيئية عن طريق خفض الانبعاثات الضارة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وأخيرا تنمية المجتمع عبر إدخال كفاءة استخدام الطاقة كأسلوب حياة مجتمعي.
وتنقسم إلى 4 مراحل أساسية، تتمثل الأولى في التعريف بالمبادرة وأهدافها والنتائج المتوقعة وتعبئة استبانة الاستهلاك السكني الموجودة على رابط ترشيد في موقع كهرماء الإلكتروني: https://km.qa/Tarsheed/Pages/SavingWithTarsheed.aspx، وتستمر لغاية 20 مايو المقبل.
وسيتم خلال المرحلة الثانية تحليل نتائج الاستبيان وملاحظات الاستهلاك، ومن ثم إطلاق منصة تفاعلية على صفحة ترشيد في موقع كهرماء الإلكتروني، وذلك لمتابعة المشاركين فيها، والإجابة على كيفية الوصول للخفض المنشود، وتستمر هذه المرحلة من 20 مايو ولغاية 31 يوليو.
أما المرحلة الثالثة، فسيتم خلالها إطلاق منصة تفاعلية عبر تطبيق إلكتروني، يقوم بتقديم خطة لكفاءة استخدام الكهرباء والمياه مصممة لكل مشترك تحديدا، حسب عدد الأجهزة الكهربائية، ونوعية الأدوات المائية المتوفرة بمسكنه، وتستمر من 1 أغسطس ولغاية 31 يناير المقبل، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة ستتم عملية التقييم وإعلان النتائج، خلال الفترة من 1 فبراير إلى 1 مارس 2022. وتوقع المهندس محمد الشرشني، رئيس قسم تكنولوجيا الترشيد أن تحقق المبادرة نتائج مؤثرة في حالة توفير الكهرباء بنسبة 5، تقدر بـ600 جيجاوات ساعة، مقدرا كذلك توفير 11 مليون متر مكعب من المياه عند الوصول للنسبة ذاتها، وحوالي 0.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبوفر مالي إجمالي يقدر بنحو 212 مليون ريال.
ولإنجاح المبادرة، وقعت «كهرماء» مؤخرا مذكرة تفاهم مع شركة ماروبيني اليابانية لإنشاء منصة ذكية لكفاءة استخدام الطاقة، تسهم فيدعم جهود البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد».
إذ تعد أحدث مبادرات «ترشيد»، وستسهم في تحفيز الجهود لتحقيق الخفض المنشود، الذي سيتم الإعلان عن نتائجه في النصف الأول من العام المقبل 2022. وخلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته المؤسسة عن بعد، أكد السيد محمد علي المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، حرص المؤسسة على تدشين كافة المبادرات من أجل رفع كفاءة وتحسين العمليات التشغيلية، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لعموم المشتركين، ويسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة قطر، واستغلالها بعيدا عن الاستنزاف، مشددا على أهمية المبادرة الجديدة، الهادفة إلى استدامة الطاقة وفق رؤية 2030، والاستراتيجية الوطنية 2018-2022.
وقال: «من شأن المبادرة تعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك، التي يسعى البرنامج الوطني إلى تكريسها مجتمعيا مع مرور الوقت، كي تصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا، وأسلوبا يوميا لا غنى لنا عنه، وصولا إلى بناء نمط استهلاكي متوازن، يتحمل من خلاله الجميع المسؤولية كاملة تجاه ذلك»، مضيفا «سيكون للمبادرة دورا هاما في التوعية بأساليب ترشيد الاستهلاك، فضلا عن كيفية المساهمة في الحفاظ على البيئة المحلية، واستدامة توازنها الطبيعي للأجيال الحالية والمقبلة، تحقيقا للتنمية الشاملة التي تسعى دولتنا الحبيبة لتحقيقها».
من جهته، أشار المهندس عبدالعزيز الحمادي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، إلى أن المبادرة ترتبط ارتباطا وثيقا بأهداف الاستدامة لدولة قطر والأهداف الاستراتيجية العالمية السبعة عشر وفقا لاتفاقية باريس التي وقعتها دولة قطر لخفض بصمتها الكربونية ومكافحة التغير المناخي، خاصة فيما يتعلق بالهدف السادس «المياه النظيفة والصحية»، والهدف السابع «طاقة نظيفة بأسعار معقولة»، والهدف الحادي عشر «مدن ومجتمعات محلية مستدامة» والهدف الثالث عشر تغير المناخ. وأضاف أنه من المهم تطبيق كافة الحلول المتاحة على اختلاف أنواعها للحفاظ على الموارد الطبيعية من المياه والكهرباء، وهذا بالطبع ما يتبناه البرنامج الوطني «ترشيد» منذ تدشينه حتى يومنا الحاضر، تنفيذا للتوجيهات السامية، لافتا في السياق ذاته إلى أن المبادرة الجديدة ستشكل علامة فارقة من حيث النتائج في القطاع السكني، في حال نجاحها بالوصول إلى الخفض المنشود، والمقدر بنسبة 5 % لكل من استهلاك الكهرباء والمياه، داعيا كافة فئات المجتمع للتعاون من أجل ترجمة الأهداف المرجوة على أرض الواقع. وأكد أن المبادرة تهدف بشكل رئيسي إلى التوعية بكفاءة استهلاك الطاقة (الكهرباء والمياه)، باعتبارهما من النعم التي لا تقدر بثمن، والحفاظ عليهما واستدامتهما يتطلب تعاونا وتكاتفا من قبل الجميع، حيث يتم التوعية بالحلول العلمية المتوفرة وبأقل كلفة، وتأخذ بعين الاعتبار نمط الاستهلاك، ونوع المسكن لكل مشارك.
وتسعى المبادرة لتحقيق 3 أهداف، هي: الاستدامة البيئية عن طريق خفض الانبعاثات الضارة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وأخيرا تنمية المجتمع عبر إدخال كفاءة استخدام الطاقة كأسلوب حياة مجتمعي.
وتنقسم إلى 4 مراحل أساسية، تتمثل الأولى في التعريف بالمبادرة وأهدافها والنتائج المتوقعة وتعبئة استبانة الاستهلاك السكني الموجودة على رابط ترشيد في موقع كهرماء الإلكتروني: https://km.qa/Tarsheed/Pages/SavingWithTarsheed.aspx، وتستمر لغاية 20 مايو المقبل.
وسيتم خلال المرحلة الثانية تحليل نتائج الاستبيان وملاحظات الاستهلاك، ومن ثم إطلاق منصة تفاعلية على صفحة ترشيد في موقع كهرماء الإلكتروني، وذلك لمتابعة المشاركين فيها، والإجابة على كيفية الوصول للخفض المنشود، وتستمر هذه المرحلة من 20 مايو ولغاية 31 يوليو.
أما المرحلة الثالثة، فسيتم خلالها إطلاق منصة تفاعلية عبر تطبيق إلكتروني، يقوم بتقديم خطة لكفاءة استخدام الكهرباء والمياه مصممة لكل مشترك تحديدا، حسب عدد الأجهزة الكهربائية، ونوعية الأدوات المائية المتوفرة بمسكنه، وتستمر من 1 أغسطس ولغاية 31 يناير المقبل، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة ستتم عملية التقييم وإعلان النتائج، خلال الفترة من 1 فبراير إلى 1 مارس 2022. وتوقع المهندس محمد الشرشني، رئيس قسم تكنولوجيا الترشيد أن تحقق المبادرة نتائج مؤثرة في حالة توفير الكهرباء بنسبة 5، تقدر بـ600 جيجاوات ساعة، مقدرا كذلك توفير 11 مليون متر مكعب من المياه عند الوصول للنسبة ذاتها، وحوالي 0.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبوفر مالي إجمالي يقدر بنحو 212 مليون ريال.
ولإنجاح المبادرة، وقعت «كهرماء» مؤخرا مذكرة تفاهم مع شركة ماروبيني اليابانية لإنشاء منصة ذكية لكفاءة استخدام الطاقة، تسهم فيدعم جهود البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد».