قلنا لكم بالأمس إن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تشهد سلسلة من الفعاليات الثرية المثرية من تربوية وتعليمية وفنية ومسرحية وقيمية ذات طابع متميز، صباح أمس احتضن مسرح عبدالعزيز ناصر بسوق واقف مهرجان وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الماتع الممتع الراقي والرائع بتوقيع قسم الفنون والمسرح، الفعالية الأولى معرض مبدعي الفنون البصرية في نسخته الخامسة، والفعالية الثانية مهرجان المسرح المدرسي في نسخته الثالثة تحت عنوان «قصص قطر 2022 صورة ومسرح» برعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وحضور كوكبة من القيادات التربوية والنخبوية والمهتمين والطلبة وأولياء أمورهم وجمهور غفير من عشاق الفنون البصرية والمسرح.
ويهدف المهرجان إلى التعريف بالمستوى الفني الذي وصلت إليه مدارسنا، واكتشاف المواهب الفنية ورعايتها وتنميتها وتطويرها، والتعرف على ما تحمله مخيلة الطلبة من تعبيرات وأفكار وطموحات عن طريق الفن من خلال مونديال قطر 2022 الذي كان حلماً وأصبح حقيقة والحمد لله، سكن نفوسنا وأذهاننا واستقر في وجداننا، قصص قطر، «صورة ومسرح» مهرجان منوع كتنوع مونديال قطر، معادلة صعبة لكنها تحققت باقتدار.. يبدو أن مونديال قطر فجر الطاقات الكامنة وحفز القدرات وأوقد الشعلة في نفوس أبنائنا من مدارس دولة قطر حكومي وخاص ودولي من المراحل الثلاث، فمنحنا دفعات ودفقات ولسان حالنا يقول «كلنا على الوعد» مهرجان ازدحم بالمواهب طلابية والبصمات التي راحت تحلق في فضاءات مسرح عبدالعزيز ناصر بسوق واقف، تمثل في الوقت نفسه رهانات مستقبلية للمسرح المدرسي، إن مهرجان قصص قطر.. «صورة ومسرح» يمثل بوابة مشرعة على الإبداع والتجديد الذي يستظل بفضاء التربية والتعليم، حقيقة ملموسة «هيء التربة سترى الثمرة» يا سلااااام وللموضوع صلة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
