لقد شخّص الداء ووصف الدواء.. هكذا يمكن عنونة كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي خاطب بها ضمير العالم من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.. بعبارات محددة ورؤية واضحة ومصارحة شفافة، تحدث سمو الأمير المفدى، عن قضايا المنطقة والعالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يجب أن تستمع إسرائيل بعقل واع لها، والى تلك العبارة بالغة الدلالة التي قالها سمو الأمير المفدى، حينما خيّر الاحتلال بين الالتزام بحل الدولتين المجمع عليه عالميا، وبين بناء نظام عنصري في القرن الحادي والعشرين لن يقبل به أحد.
بذات الوضوح وبنفس القوة تناول سمو الأمير المفدى الأزمة السورية، وجدد موقف قطر القاطع بشأنها في تحميل النظام السوري ومن استدعاهم من ميليشيات طائفية وإرهابية، في ما آلت إليه الأمور في البلد الشقيق. لقد ضرب سمو الأمير عدة أمثلة لمدن سورية، هتفت بسلمية ضد النظام المستبد، فقصفها وحاصرها وجوّع أهلها. ثمة عبارة أيضا قالها سمو الأمير، يجب أن يتوقف المجتمع الدولي العاجز والمتخاذل أمامها طويلا، إذ أكد سموه، أن شعار «الأسد أو نحرق البلد»، انما هو مشروع وحيد وحصري للنظام السوري.
لقد وضع سمو الأمير المفدى، الأمم المتحدة ومجلس الأمن أمام مسؤوليته التاريخية، في التصدي للأزمات، وشخّص الداء ووصف الدواء.. ويبقى الدور على هذه المؤسسات للمبادرة بالتنفيذ، إن كانت تريد حلا لهذه القضايا.
الوطن
بذات الوضوح وبنفس القوة تناول سمو الأمير المفدى الأزمة السورية، وجدد موقف قطر القاطع بشأنها في تحميل النظام السوري ومن استدعاهم من ميليشيات طائفية وإرهابية، في ما آلت إليه الأمور في البلد الشقيق. لقد ضرب سمو الأمير عدة أمثلة لمدن سورية، هتفت بسلمية ضد النظام المستبد، فقصفها وحاصرها وجوّع أهلها. ثمة عبارة أيضا قالها سمو الأمير، يجب أن يتوقف المجتمع الدولي العاجز والمتخاذل أمامها طويلا، إذ أكد سموه، أن شعار «الأسد أو نحرق البلد»، انما هو مشروع وحيد وحصري للنظام السوري.
لقد وضع سمو الأمير المفدى، الأمم المتحدة ومجلس الأمن أمام مسؤوليته التاريخية، في التصدي للأزمات، وشخّص الداء ووصف الدواء.. ويبقى الدور على هذه المؤسسات للمبادرة بالتنفيذ، إن كانت تريد حلا لهذه القضايا.
الوطن