+ A
A -
جريدة الوطن

تونس- وكالات- تجددت الاحتجاجات والمواجهات الليلية بين قوات الشرطة التونسية وشبان في العاصمة تونسية، لليوم الخامس على التوالي، منذ مقتل شاب متأثرا بجراحه من إصابته خلال ملاحقة أمنية.

وشهدت رقعة الاحتجاجات توسعا، حيث شملت ليل الثلاثاء-الأربعاء، أحياء شعبية أخرى بالعاصمة كالزهروني والعقبة والجبل الأحمر وحي الزهور وابن خلدون، إلى جانب حي التضامن

وكانت قد اشتعلت الاحتجاجات بسبب وفاة شاب من حي التضامن متأثّراً بجراحه، بعد ثلاثة أسابيع من اعتداء الشرطة عليه في عملية ملاحقة، بحسب رواية الأهالي التي نفتها وزارة الداخلية التونسية.

واستخدمت الشرطة الغاز بشكل مكثف لتفريق المحتجين، إلى جانب القنابل الصوتية، وتعالت ألسنة اللهب بسبب إشعال الإطارات المطاطية، لتتواصل معها عمليات الكر والفر بين المحتجين ورجال الأمن.

وأضاف بوزغاية أن «ما يتم ترويجه بخصوص تعرض الشاب المتوفى، مالك السليمي، إلى التعنيف من قبل رجال الأمن فيه كثير من المغالطات»، حسب قوله.

وأوضح أن «دورية أوقفت مالك السليمي وصديقيه كإجراء روتيني، إلا أنه عمد إلى الفرار، وقفز من جدار عال وسقط، وقد تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، واستشارة النيابة العمومية، والتدخل لنقل الشاب على جناح السرعة إلى المستشفى»، وفق قوله.

copy short url   نسخ
20/10/2022
30