+ A
A -
بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال جولته الأوروبية، سبل دعم وتعزيز العلاقات مع الدول التي زارها، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.جولة صاحب السمو شملت جمهورية سلوفينيا، ومملكة إسبانيا، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى المشاركة في منتدى دافوس، حيث ألقى سموه كلمة هامة، أكد فيها على ضرورة مراجعة وإصلاح وتعزيز إطار العمل من أجل السلام، وإرسال رسالة تعيد الطمأنينة للناس في جميع أنحاء العالم، كما شدد على ضرورة العمل للسلام، من خلال الوساطة، ومحاولة الجمع بين الأطراف، طالما أن هذه الجهود يمكن أن تساعد ولو في إنقاذ حياة واحدة. كما أكد سموه، حفظه الله، أن دولة قطر كدولة صغيرة، يشكل الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين والدوليين أولوية خاصة بالنسبة لها، وأنها تعمل بلا كلل للمساعدة في إدارة وحل وتخفيف النزاعات، بما في ذلك عملها المستمر في أفغانستان. الجولة الأوروبية لصاحب السمو محطة جديدة من تطوير علاقات دولة قطر مع دول العالم، والدفع بها إلى آفاق جديدة، وتكريس مكانة دولة قطر شريكًا استراتيجيًّا موثوقًا به لدى دول العالم، سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاستثمارية، ومن المؤكد أن نتائج الزيارة ستشكل دفعة قوية للعلاقات بين قطر وهذه الدول، على طريق تعزيز الشراكة، ونقل التعاون في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وهي أكدت، من جملة أمور عدة، على المكانة البارزة لدولة قطر، بفضل السياسات التي اتسمت بقدر كبير من الحكمة والمرونة، وقدمت قطر كلاعب عالمي لا غنى عنه من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار.لقد نجحت الوساطة القطرية في نزع فتيل العديد من التوترات، بفضل ثقة جميع الأطراف بها، وإدراكهم العميق أن ما تقوم به هدفه إشاعة أجواء الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية والرفاه.
copy short url   نسخ
30/05/2022
5