+ A
A -
الدوحة الوطنعقدت رابطة فنادق قطر المنشأة تحت مظلة رابطة رجال الأعمال القطريين اجتماعها الثاني خلال عام 2021 عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور جميع الأعضاء المؤسسين.
وتناول الاجتماع بالبحث والنقاش كامل بنود جدول الأعمال، بما فيها خطة عمل الرابطة، واستراتيجيتها، وأنشطتها خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى انتخاب أعضاء مجلس الإدارة، واعتماد النظام الأساسي للرابطة.
وقد شارك في الاجتماع كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وحسين إبراهيم الفردان، وسعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني، والشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، وعمر حسين الفردان، وسعادة الشيخ فهد بن حمد بن جاسم آل ثاني، ونواف جاسم محمد الجيدة، وسعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، وسعادة الشيخ حمد بن محمد بن فهد آل ثاني، وناصر سليمان الحيدر، ومحمد ابراهيم الأصمخ، واندرو همفريز الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة كتارا للضيافة، وسارة عبدالله نائب المدير العام لرابطة رجال الأعمال القطريين.
في بداية الاجتماع تقدم الحضور بجزيل الشكر والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، لدعم سموه الدائم والمتواصل للقطاع الخاص القطري، وتوجيهاته الكريمة بضرورة تطوير قطاع الأعمال وتعظيم دوره كشريك في مسيرة البناء والتطوير، وتعزيز مساهمته في مشروع تنويع الاقتصادي وفق رؤية قطر 2030، وإطلاق برامج عمل تدعم التوجهات والسياسات العامة نحو اقتصاد متنوع ومستدام.
بعد ذلك انتقل الحضور إلى بند الانتخابات الخاص بانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة رابطة فنادق قطر من المؤسسين، حيث أسفرت النتائج عن انتخاب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيسا لمجلس الإدارة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائبا أول للرئيس، وعمر بن حسين الفردان، نائبا ثانيا للرئيس، بينما انتخب سعادة الشيخ حمد بن محمد فهد آل ثاني، أمينا عاما للرابطة.
ثم استكمل الحضور جدول الأعمال، واطلعوا على بنود النظام الأساسي لرابطة فنادق قطر، والمواد المنظمة له، بما فيها التعريف بالرابطة، وشروط إنشائها، والغرض منها، والأهداف والرؤى، وشروط العضوية والانتساب، والمهام المتعلقة بتنمية وتطوير القطاع الفندقي، وزيادة مساهمته في حساب الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
كما بحث الاجتماع خطة عمل رابطة فنادق قطر واستراتيجيتها ونشاطاتها خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها المباشرة في عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الرديفة لرابطة فنادق قطر في المنطقة والعالم، على أن تكون البداية مع جمعية مستثمري السياحة التركية، لبحث آفاق وفرص التعاون المشترك، وبناء تصورات مشتركة لتعزيز وتبادل الخبرات، والبحث في أساليب وأدوات جديدة للتخفيف من الأثر الاقتصادي لجائحة كورونا على قطاع الفندقة والضيافة، والاستفادة من تجارب عدد من الدول السياحية في هذا الاطار.
واتفق أعضاء مجلس الإدارة على تنظيم اجتماعات دورية لمدراء الفنادق الأعضاء المؤسسين بغرض توحيد الجهود، وتبادل الآراء والأفكار، والتعرف عن قرب على التحديات التي يواجهها القطاع الفندقي، فضلا عن البحث في الحلول المقترحة لدعم القطاع الفندقي، والمساهمة في رفع التقارير والتوصيات وصياغة السياسات التشريعية المتعلقة بالقطاع الفندقي، وتوحيد جهود أصحاب الفنادق والقائمين عليها بغرض تعزيز فعالية ودور القطاع الفندقي في قطر والمؤسسات التابعة له، على المستويين الإقليمي.
وأكد الحضور على أن الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم نتيجة جائحة كورونا تمثل تحديا كبيرا لقطاع الفنادق والعاملين فيه وعلى مناخ الاستثمار في القطاع عالميا، في ظل التراجع الحاد بأعداد الرحلات الجوية، والاغلاقات التي جعلت البشر حبيسة منازلها، وهو ما قد يتسبب في خسارة 1.1 مليار وصول سياحي، ويُترجم بخسارة 1.2 تريليون دولار من الإيرادات وزوال 120 مليون وظيفة وفق بيانات منظمة السياحة العالمية، وهو ما يلقي بمزيد من المسؤولية على الخبراء وصناع السياحة مزيدا من المسؤولية للبحث عن مخارج واقعية، وتقديم حلول مبتكرة تعيد احياء القطاع.
وأجمع الحضور على أن مواصلة برامج التطعيم في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج ستسهم إلى حد كبير في إعادة دوران عجلة النمو السياحي في تلك المناطق قبل نهاية العام الجاري، وهو ما يبشر بعودة التدفق السياحي وزيادة حركة الأفراد بالتوازي مع اقلاع قطار الاعمال وعودة النشاط الاقتصادي إلى سابق عهده، خاصة وان قطاع السياحة يساهم بنحو 10.3 % من مجمل الناتج المحلي الإجمالي في العالم، ويوفر 330 مليون فرصة عمل وفق بيانات المجلس العالمي للسفر والسياحة.
واتفق الأعضاء المشاركون في الاجتماع على أن المراحل الأربع التي اعتمدتها الجهات المختصة للرفع التدريجي للقيود الخاصة بالجائحة ستساهم في انتعاش قطاع الفنادق في قطر بالتوازي مع إعادة إطلاق الأنشطة السياحية، والبحث عن خيارات مرنة للمسافرين عبر الخطوط الجوية القطرية بما فيها تقديم قسائم سياحية للمسافرين كمحطة توقف، وتسريع الجهود لتطوير رؤية واضحة لقطاع السياحة، والعمل على صياغة استراتيجية لتنويع مصدر السياح ودخول أسواق سياحية جديدة.
وفي ختام الاجتماع وافق الأعضاء على فتح باب العضوية للانضمام لرابطة فنادق قطر وفق الشروط والضوابط التي تضمنها النظام الأساسي للرابطة.
وتناول الاجتماع بالبحث والنقاش كامل بنود جدول الأعمال، بما فيها خطة عمل الرابطة، واستراتيجيتها، وأنشطتها خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى انتخاب أعضاء مجلس الإدارة، واعتماد النظام الأساسي للرابطة.
وقد شارك في الاجتماع كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وحسين إبراهيم الفردان، وسعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني، والشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، وعمر حسين الفردان، وسعادة الشيخ فهد بن حمد بن جاسم آل ثاني، ونواف جاسم محمد الجيدة، وسعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، وسعادة الشيخ حمد بن محمد بن فهد آل ثاني، وناصر سليمان الحيدر، ومحمد ابراهيم الأصمخ، واندرو همفريز الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة كتارا للضيافة، وسارة عبدالله نائب المدير العام لرابطة رجال الأعمال القطريين.
في بداية الاجتماع تقدم الحضور بجزيل الشكر والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، لدعم سموه الدائم والمتواصل للقطاع الخاص القطري، وتوجيهاته الكريمة بضرورة تطوير قطاع الأعمال وتعظيم دوره كشريك في مسيرة البناء والتطوير، وتعزيز مساهمته في مشروع تنويع الاقتصادي وفق رؤية قطر 2030، وإطلاق برامج عمل تدعم التوجهات والسياسات العامة نحو اقتصاد متنوع ومستدام.
بعد ذلك انتقل الحضور إلى بند الانتخابات الخاص بانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة رابطة فنادق قطر من المؤسسين، حيث أسفرت النتائج عن انتخاب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيسا لمجلس الإدارة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائبا أول للرئيس، وعمر بن حسين الفردان، نائبا ثانيا للرئيس، بينما انتخب سعادة الشيخ حمد بن محمد فهد آل ثاني، أمينا عاما للرابطة.
ثم استكمل الحضور جدول الأعمال، واطلعوا على بنود النظام الأساسي لرابطة فنادق قطر، والمواد المنظمة له، بما فيها التعريف بالرابطة، وشروط إنشائها، والغرض منها، والأهداف والرؤى، وشروط العضوية والانتساب، والمهام المتعلقة بتنمية وتطوير القطاع الفندقي، وزيادة مساهمته في حساب الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
كما بحث الاجتماع خطة عمل رابطة فنادق قطر واستراتيجيتها ونشاطاتها خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها المباشرة في عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الرديفة لرابطة فنادق قطر في المنطقة والعالم، على أن تكون البداية مع جمعية مستثمري السياحة التركية، لبحث آفاق وفرص التعاون المشترك، وبناء تصورات مشتركة لتعزيز وتبادل الخبرات، والبحث في أساليب وأدوات جديدة للتخفيف من الأثر الاقتصادي لجائحة كورونا على قطاع الفندقة والضيافة، والاستفادة من تجارب عدد من الدول السياحية في هذا الاطار.
واتفق أعضاء مجلس الإدارة على تنظيم اجتماعات دورية لمدراء الفنادق الأعضاء المؤسسين بغرض توحيد الجهود، وتبادل الآراء والأفكار، والتعرف عن قرب على التحديات التي يواجهها القطاع الفندقي، فضلا عن البحث في الحلول المقترحة لدعم القطاع الفندقي، والمساهمة في رفع التقارير والتوصيات وصياغة السياسات التشريعية المتعلقة بالقطاع الفندقي، وتوحيد جهود أصحاب الفنادق والقائمين عليها بغرض تعزيز فعالية ودور القطاع الفندقي في قطر والمؤسسات التابعة له، على المستويين الإقليمي.
وأكد الحضور على أن الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم نتيجة جائحة كورونا تمثل تحديا كبيرا لقطاع الفنادق والعاملين فيه وعلى مناخ الاستثمار في القطاع عالميا، في ظل التراجع الحاد بأعداد الرحلات الجوية، والاغلاقات التي جعلت البشر حبيسة منازلها، وهو ما قد يتسبب في خسارة 1.1 مليار وصول سياحي، ويُترجم بخسارة 1.2 تريليون دولار من الإيرادات وزوال 120 مليون وظيفة وفق بيانات منظمة السياحة العالمية، وهو ما يلقي بمزيد من المسؤولية على الخبراء وصناع السياحة مزيدا من المسؤولية للبحث عن مخارج واقعية، وتقديم حلول مبتكرة تعيد احياء القطاع.
وأجمع الحضور على أن مواصلة برامج التطعيم في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج ستسهم إلى حد كبير في إعادة دوران عجلة النمو السياحي في تلك المناطق قبل نهاية العام الجاري، وهو ما يبشر بعودة التدفق السياحي وزيادة حركة الأفراد بالتوازي مع اقلاع قطار الاعمال وعودة النشاط الاقتصادي إلى سابق عهده، خاصة وان قطاع السياحة يساهم بنحو 10.3 % من مجمل الناتج المحلي الإجمالي في العالم، ويوفر 330 مليون فرصة عمل وفق بيانات المجلس العالمي للسفر والسياحة.
واتفق الأعضاء المشاركون في الاجتماع على أن المراحل الأربع التي اعتمدتها الجهات المختصة للرفع التدريجي للقيود الخاصة بالجائحة ستساهم في انتعاش قطاع الفنادق في قطر بالتوازي مع إعادة إطلاق الأنشطة السياحية، والبحث عن خيارات مرنة للمسافرين عبر الخطوط الجوية القطرية بما فيها تقديم قسائم سياحية للمسافرين كمحطة توقف، وتسريع الجهود لتطوير رؤية واضحة لقطاع السياحة، والعمل على صياغة استراتيجية لتنويع مصدر السياح ودخول أسواق سياحية جديدة.
وفي ختام الاجتماع وافق الأعضاء على فتح باب العضوية للانضمام لرابطة فنادق قطر وفق الشروط والضوابط التي تضمنها النظام الأساسي للرابطة.