+ A
A -
رام الله - الأناضول - حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التصعيد الإسرائيلي بمدينة القدس وجعلها «وقودا لصراعات الساحة السياسية»، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو «يُصعّد عدوانه على القدس لإنقاذ نفسه». وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، في بيان، إن نتانياهو يحاول «إفشال تشكيل ما تُسمى حكومة التغيير في الكيان الإسرائيلي، عبر تفجير الأوضاع في القدس وتصعيد العدوان على مقدساتها ومواطنيها».
وأضافت إن نتانياهو «يُصعّد عدوانه على القدس لإنقاذ نفسه».
وقالت الخارجية إن نتانياهو يعتقد أن «قطع الطريق أمام الحكومة الإسرائيلية القادمة يتم عبر توتير الأوضاع في القدس، لما يمكن أن يجلبه ذلك من ردود فعل قوية في سائر الأرض الفلسطينية وفي الإقليم».
وحذرت الخارجية في بيانها من «إفشال الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار ووقف العدوان المتواصل على شعبنا».
من جهتها، دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، أمس، كوادرها والجماهير الفلسطينية إلى «النفير العام» الخميس المقبل، بالتزامن مع دعوات متطرفين يهود لتنظيم مسيرة بالقدس.
ومؤخرا، دعت منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة إلى المشاركة في مسيرة «استفزازية»، تعتزم تنظيمها بالقدس المحتلة، الخميس المقبل، يُطلق عليها «مسيرة الأعلام».
وقالت مركزية «فتح» في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الشعب الفلسطيني «لن يقبل أن يدفع ثمن صراعات الفاشيين في الكيان الإسرائيلي على الحكم».
ودعت المجتمع الدولي «للتدخل السريع لوقف هستيرية نتانياهو واليمين المتطرف الإسرائيلي ولجم تحركاته في القدس، التي تهدد بانفجار المنطقة برمتها». وكان من المقرر تنظيم المسيرة، التي يرفع فيها الكثير من الأعلام الإسرائيلية، الشهر الماضي تزامنا مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967؛ ولكن جرى تأجيلها إثر العدوان الإسرائيلي على غزة وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس الشرقية.
على الجانب الآخر، أصيب 4 فلسطينيين، بينهم مراسلة لقناة «الجزيرة» القطرية، الأحد؛ إثر قمع قوات الاحتلال لمعتصمين أمام مركز للشرطة الإسرائيلية وسط مدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن قوات الاحتلال قمعت عشرات المعتصمين أمام مركز شرطة قرب منطقة «باب الساهرة»، حيث احتجزت الشرطة الناشطين الشقيقين محمد ومنى الكرد؛ وذلك للمطالبة بإطلاق سراحهما.
ولاحقا، أعلن المحامي ناصر عودة أن سلطات الاحتلال أفرجت عن منى الكرد، بعيدا عن المعتصمين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن 4 فلسطينيين أصيبوا خلال قمع قوات الاحتلال للمعتصمين، 3 منهم بالرصاص المطاطي وإصابة بقنبلة صوت.
وأضافت أنه «تم نقل إحدى الإصابات للمستشفى، أمّا باقي الإصابات فتم علاجها ميدانيا».
وأفاد الشهود بأن من بين المصابين مراسلة قناة «الجزيرة» في القدس، نجوان السمري، حيث أُصيبت برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في ساقها.
وقال مراسل الأناضول إن القمع بدأ بعد تنظيم لجنة أهالي حي «الشيخ جراح» وسط القدس مؤتمرا صحفيا أمام مركز الشرطة، حيث أخرجت الشرطة منى الكرد إلى مركز تحقيق آخر، وقمعت المتواجدين، قبل الإفراج عن منى، بعيدا عن المعتصمين.
وفي وقت سابق الأحد، سلم الناشط محمد الكرد نفسه للشرطة، بعد ساعات من اقتحامها منزل عائلته واعتقال شقيقته التوأم منى.
وعائلة الكرد من ضمن 12 عائلة في حي «الشيخ جراح» صدرت بحقها أحكاما تقضي بتهجير أفرادها من منازلهم لصالح مستوطنين.
من ناحية أخرى، حذر مصدر أمني إسرائيلي من أن «مسيرة الأعلام» التي يعتزم مستوطنون تنظيمها في القدس الشرقية قد تؤدي إلى تفجر الأوضاع مجددا بما في ذلك قطاع غزة.
ودعت منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة إلى المشاركة في مسيرة «استفزازية»، تعتزم تنظيمها بالقدس الشرقية، الخميس المقبل.
ويُطلق على المسيرة اسم «مسيرة الأعلام»، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، وتمر عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يُطلق عليه الإسرائيليون اسم «حائط المبكى».
وقال مصدر أمني لقناة «كان» الرسمية إن «الوضع قابل للانفجار وجميع الأجهزة في الكيان الإسرائيلي تعلم ذلك».
وأضاف: «تحديدا عندما نتحدث عن القدس، كل حدث غير عادي يمكن أن يشعل الأرض ويقود إلى التصعيد في الضفة الغربية وكذلك في قطاع غزة».
وبحسب مصدر عسكري إسرائيلي رفيع، تحدث للقناة ذاتها، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل تأهبه على الحدود مع غزة التي قال إنها «لم تهدأ بعد أو تستقر بشكل كامل».
ولم توافق الشرطة الإسرائيلية بعد على «مسيرة الأعلام»، وسط توقعات بالموافقة عليها عبر «مسار معين» وعدم إلغائها بالكامل، وفق ما أفادت به «كان».
ومساء السبت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أنه سيطالب بعدم إقامة «مسيرة الأعلام» في القدس هذا الأسبوع في مسارها الذي يتطلب جهدا أمنيا خاصا ويمكن أن يضر بالنظام العام، وفق ذات المصدر.
وأضافت إن نتانياهو «يُصعّد عدوانه على القدس لإنقاذ نفسه».
وقالت الخارجية إن نتانياهو يعتقد أن «قطع الطريق أمام الحكومة الإسرائيلية القادمة يتم عبر توتير الأوضاع في القدس، لما يمكن أن يجلبه ذلك من ردود فعل قوية في سائر الأرض الفلسطينية وفي الإقليم».
وحذرت الخارجية في بيانها من «إفشال الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار ووقف العدوان المتواصل على شعبنا».
من جهتها، دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، أمس، كوادرها والجماهير الفلسطينية إلى «النفير العام» الخميس المقبل، بالتزامن مع دعوات متطرفين يهود لتنظيم مسيرة بالقدس.
ومؤخرا، دعت منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة إلى المشاركة في مسيرة «استفزازية»، تعتزم تنظيمها بالقدس المحتلة، الخميس المقبل، يُطلق عليها «مسيرة الأعلام».
وقالت مركزية «فتح» في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الشعب الفلسطيني «لن يقبل أن يدفع ثمن صراعات الفاشيين في الكيان الإسرائيلي على الحكم».
ودعت المجتمع الدولي «للتدخل السريع لوقف هستيرية نتانياهو واليمين المتطرف الإسرائيلي ولجم تحركاته في القدس، التي تهدد بانفجار المنطقة برمتها». وكان من المقرر تنظيم المسيرة، التي يرفع فيها الكثير من الأعلام الإسرائيلية، الشهر الماضي تزامنا مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967؛ ولكن جرى تأجيلها إثر العدوان الإسرائيلي على غزة وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس الشرقية.
على الجانب الآخر، أصيب 4 فلسطينيين، بينهم مراسلة لقناة «الجزيرة» القطرية، الأحد؛ إثر قمع قوات الاحتلال لمعتصمين أمام مركز للشرطة الإسرائيلية وسط مدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن قوات الاحتلال قمعت عشرات المعتصمين أمام مركز شرطة قرب منطقة «باب الساهرة»، حيث احتجزت الشرطة الناشطين الشقيقين محمد ومنى الكرد؛ وذلك للمطالبة بإطلاق سراحهما.
ولاحقا، أعلن المحامي ناصر عودة أن سلطات الاحتلال أفرجت عن منى الكرد، بعيدا عن المعتصمين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن 4 فلسطينيين أصيبوا خلال قمع قوات الاحتلال للمعتصمين، 3 منهم بالرصاص المطاطي وإصابة بقنبلة صوت.
وأضافت أنه «تم نقل إحدى الإصابات للمستشفى، أمّا باقي الإصابات فتم علاجها ميدانيا».
وأفاد الشهود بأن من بين المصابين مراسلة قناة «الجزيرة» في القدس، نجوان السمري، حيث أُصيبت برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في ساقها.
وقال مراسل الأناضول إن القمع بدأ بعد تنظيم لجنة أهالي حي «الشيخ جراح» وسط القدس مؤتمرا صحفيا أمام مركز الشرطة، حيث أخرجت الشرطة منى الكرد إلى مركز تحقيق آخر، وقمعت المتواجدين، قبل الإفراج عن منى، بعيدا عن المعتصمين.
وفي وقت سابق الأحد، سلم الناشط محمد الكرد نفسه للشرطة، بعد ساعات من اقتحامها منزل عائلته واعتقال شقيقته التوأم منى.
وعائلة الكرد من ضمن 12 عائلة في حي «الشيخ جراح» صدرت بحقها أحكاما تقضي بتهجير أفرادها من منازلهم لصالح مستوطنين.
من ناحية أخرى، حذر مصدر أمني إسرائيلي من أن «مسيرة الأعلام» التي يعتزم مستوطنون تنظيمها في القدس الشرقية قد تؤدي إلى تفجر الأوضاع مجددا بما في ذلك قطاع غزة.
ودعت منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة إلى المشاركة في مسيرة «استفزازية»، تعتزم تنظيمها بالقدس الشرقية، الخميس المقبل.
ويُطلق على المسيرة اسم «مسيرة الأعلام»، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، وتمر عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يُطلق عليه الإسرائيليون اسم «حائط المبكى».
وقال مصدر أمني لقناة «كان» الرسمية إن «الوضع قابل للانفجار وجميع الأجهزة في الكيان الإسرائيلي تعلم ذلك».
وأضاف: «تحديدا عندما نتحدث عن القدس، كل حدث غير عادي يمكن أن يشعل الأرض ويقود إلى التصعيد في الضفة الغربية وكذلك في قطاع غزة».
وبحسب مصدر عسكري إسرائيلي رفيع، تحدث للقناة ذاتها، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل تأهبه على الحدود مع غزة التي قال إنها «لم تهدأ بعد أو تستقر بشكل كامل».
ولم توافق الشرطة الإسرائيلية بعد على «مسيرة الأعلام»، وسط توقعات بالموافقة عليها عبر «مسار معين» وعدم إلغائها بالكامل، وفق ما أفادت به «كان».
ومساء السبت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أنه سيطالب بعدم إقامة «مسيرة الأعلام» في القدس هذا الأسبوع في مسارها الذي يتطلب جهدا أمنيا خاصا ويمكن أن يضر بالنظام العام، وفق ذات المصدر.