الدوحة - الوطنأعلنت جامعة قطر عن إطلاق الرابطة العربية للأمن السيبراني لتعزيز العمل العربي المشترك في مجال دعم أنظمة الأمن السيبراني ولمناقشة التحديات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني وإيجاد الحلول لها، بالإضافة لبحث آليات التعاون لتأسيس بحوث وبرامج مشتركة في هذا المجال، وستكون الدكتورة نورة فطيس- أستاذ مشارك في قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة في جامعة قطر- الأمين العام المؤسس للرابطة.
جاء إطلاق الرابطة انطلاقا من رغبة جامعة قطر بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في جامعة الدول العربية لتنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للأطراف كافة في مجالات البحث والتعليم والتدريب، بالإضافة لتقديم كل المساعدات الممكنة في حدود الاختصاصات المحددة لكل طرف، لتحقيق هذه الأهداف على نحو يفعل الدور المنوط بكل منهما.
وفي كلمته، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر «يسعدنا في جامعة قطر أن نستضيف مقر الرابطة العربية للأمن السيبراني حيث إن جامعة قطر عُرفت بجهودها في مجال البحث العلمي والتي انعكست نتائج هذه الجهود على تقدّم جامعة قطر في قائمة أفضل الجامعات العالمية. فوفقاً لتصنيف QS انتقلت الجامعة من المركز مائتين وستةٍ وسبعين العام الماضي إلى المركز مائتين وخمسة وأربعين هذا العام. وحسب تصنيف التايمز للتعليم العالي تقدمت الجامعة تسعين مركزاً خلال عامٍ واحدٍ محققةً المركزَ ثلاثمائة وثمانية عشر هذا العام».
وأضاف «هذه الخبرات العلمية في كافة المجالات جعلت جامعة قطر تتميز في مجال البحث العلمي عالميا حيث ترجم ذلك بالمنح البحثية التنافسية التي يفوز بها أعضاء الجامعة محليا وعالميا وأيضا بالأوراق العلمية التي تنشر في المجلات المرموقة بالإضافة لبراءات الاختراع».
وقال: «نسعى من خلال استضافة الرابطة العربية للأمن السيبراني لدعم البحوث العربية في مجال الأمن السيبراني، وزيادة الوعي بمخاطرها، وتعزيز مستوى الأمن ومواكبة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي من شأنها أن تجعل الأنظمة الإلكترونية أكثر أمنا وتماسكا، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تهدد الأمن السيبراني للتصدي للجرائم العابرة للحدود والهجمات الإلكترونية».
وفي كلمته، قال الأستاذ الدكتور مبارك محمد علي مجذوب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية «يعتبر البحث العلمي عصب التطور التكنولوجي والتنمية، ولم تصل الأمم المتقدمة إلى ما وصلت إليه من تطور في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية والتنموية إلا نتيجة لدعمها للأبحاث العلمية ومساندتها له، وما وصلت إليه مراكز الأبحاث التطبيقية من اختراعات وتقنيات أفادت بها البشرية إلا حصيلة لهذا الدعم، ومن هذا المنطلق دأب اتحاد مجالس البحث العلمي العربية على تفعيل العمل العربي المشترك لخدمة قضايا البحث العلمي في الوطن العربي للوصول إلى مجتمع المعرفة، حيث إنه يعتبر المصدر الرئيسي للإنتاجية والقوة المحركة للاقتصاد المبني على العلوم والتكنولوجيا».
وأضاف «اسمحوا لي أن أُقدّم لكم نبذة عن اتحاد مجالس البحث العلمى العربية، والذي أنشئ بقرار من اجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالدول العربية (الرباط 1976م). الاتحاد مقره الآن في الخرطوم ويضم في عضويته جميع الدول العربية ممثلة في الأجهزة والمؤسسات القائمة على البحث العلمي في الدول العربية، وهو مكلف من قبل جامعة الدول العربية لتنسيق جهود العمل المشترك للبحث العلمي بين الدول العربية».
وقال: «ولما تعددت التخصصات العلمية بفضل التقانات الحديثة استحدث الاتحاد الروابط العلمية المتخصصة كآلية فاعلة في العمل البحثي المشترك. فهي روابط علمية تجمع الباحثين العرب على اختلاف أوطانهم ووفق تخصصهم في صعيد واحد. يختار الاتحاد مركز تميز في دولة عربية في مجال تخصص الرابطة وغالباً ما يكون برغبة الدولة المضيفة».
وختم بقوله «أصبح موضوع الأمن السيبراني من المحاور الرئيسة في العالم لتناوله قضايا من أهمها الأمن المعلوماتي والرقمي وإدارة المخاطر والهكر والحوكمة الإلكترونية والمراقبة الأمنية وغيرها من المهددات التي تجابه مجتمع المعلوماتية، وفي هذا الصدد فإن اتحاد مجالس البحث العلمي العربية جعل أحد اهتماماته الكبيرة موضوع الأمن السيبراني، وتُشكل اليوم بداية انطلاق هذه الرابطة تأكيداً على تكوين الإرادة العربية للعمل المشترك وتنسيق الجهود العربية في تخصص الرابطة، وصولاً إلى بلورة رؤية لمجابهة تحديات الأمن السيبراني، برئاسة جامعة قطر وبرعاية كريمة من معالي رئيسها لهم منا كل الشكر والعرفان».
وفي كلمتها، قالت الدكتورة نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني وأستاذ مشارك في قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة في جامعة قطر «تأتي الرابطة للتنسيق والتعاون بين العلماء العرب في مجال الأمن السيبراني لخلق حلقة اتصال وتعاون بين العلماء العرب الباحثين في هذا المجال. وستعمل الرابطة على تشجيع القيام بالبحوث العلمية في الأمن السيبراني وتشجيع الكفاءات وإيجاد فرص لبناء القدرات وتطويرها، بالإضافة لإيجاد فرص لتدريب الباحثين الشباب في العالم العربي، كما ستعمل على نشر الوعي المجتمعي بما يخص عمل الرابطة».
وأضافت «تأتي هذه الرابطة استجابة لتطلعات المجتمعات والمؤسسات والأفراد لتطوير طريقة تعاملهم مع تكنولوجيا الأمن السيبراني، ولنشر التوعية بأهمية هذا النوع من الأمن، لا سيما وأن ارتكاب الجرائم الالكترونية كان حتى وقت قريب يقتصر على أفراد أو مجموعات صغيرة، لكن مع اتساع شبكات الإنترنت أصبحت هذه الجرائم أكثر تعقيدا وانتشارا، إذ تمكنت من إلحاق أضرار كبيرة بالشركات والمؤسسات».
جاء إطلاق الرابطة انطلاقا من رغبة جامعة قطر بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في جامعة الدول العربية لتنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للأطراف كافة في مجالات البحث والتعليم والتدريب، بالإضافة لتقديم كل المساعدات الممكنة في حدود الاختصاصات المحددة لكل طرف، لتحقيق هذه الأهداف على نحو يفعل الدور المنوط بكل منهما.
وفي كلمته، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر «يسعدنا في جامعة قطر أن نستضيف مقر الرابطة العربية للأمن السيبراني حيث إن جامعة قطر عُرفت بجهودها في مجال البحث العلمي والتي انعكست نتائج هذه الجهود على تقدّم جامعة قطر في قائمة أفضل الجامعات العالمية. فوفقاً لتصنيف QS انتقلت الجامعة من المركز مائتين وستةٍ وسبعين العام الماضي إلى المركز مائتين وخمسة وأربعين هذا العام. وحسب تصنيف التايمز للتعليم العالي تقدمت الجامعة تسعين مركزاً خلال عامٍ واحدٍ محققةً المركزَ ثلاثمائة وثمانية عشر هذا العام».
وأضاف «هذه الخبرات العلمية في كافة المجالات جعلت جامعة قطر تتميز في مجال البحث العلمي عالميا حيث ترجم ذلك بالمنح البحثية التنافسية التي يفوز بها أعضاء الجامعة محليا وعالميا وأيضا بالأوراق العلمية التي تنشر في المجلات المرموقة بالإضافة لبراءات الاختراع».
وقال: «نسعى من خلال استضافة الرابطة العربية للأمن السيبراني لدعم البحوث العربية في مجال الأمن السيبراني، وزيادة الوعي بمخاطرها، وتعزيز مستوى الأمن ومواكبة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي من شأنها أن تجعل الأنظمة الإلكترونية أكثر أمنا وتماسكا، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تهدد الأمن السيبراني للتصدي للجرائم العابرة للحدود والهجمات الإلكترونية».
وفي كلمته، قال الأستاذ الدكتور مبارك محمد علي مجذوب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية «يعتبر البحث العلمي عصب التطور التكنولوجي والتنمية، ولم تصل الأمم المتقدمة إلى ما وصلت إليه من تطور في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية والتنموية إلا نتيجة لدعمها للأبحاث العلمية ومساندتها له، وما وصلت إليه مراكز الأبحاث التطبيقية من اختراعات وتقنيات أفادت بها البشرية إلا حصيلة لهذا الدعم، ومن هذا المنطلق دأب اتحاد مجالس البحث العلمي العربية على تفعيل العمل العربي المشترك لخدمة قضايا البحث العلمي في الوطن العربي للوصول إلى مجتمع المعرفة، حيث إنه يعتبر المصدر الرئيسي للإنتاجية والقوة المحركة للاقتصاد المبني على العلوم والتكنولوجيا».
وأضاف «اسمحوا لي أن أُقدّم لكم نبذة عن اتحاد مجالس البحث العلمى العربية، والذي أنشئ بقرار من اجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالدول العربية (الرباط 1976م). الاتحاد مقره الآن في الخرطوم ويضم في عضويته جميع الدول العربية ممثلة في الأجهزة والمؤسسات القائمة على البحث العلمي في الدول العربية، وهو مكلف من قبل جامعة الدول العربية لتنسيق جهود العمل المشترك للبحث العلمي بين الدول العربية».
وقال: «ولما تعددت التخصصات العلمية بفضل التقانات الحديثة استحدث الاتحاد الروابط العلمية المتخصصة كآلية فاعلة في العمل البحثي المشترك. فهي روابط علمية تجمع الباحثين العرب على اختلاف أوطانهم ووفق تخصصهم في صعيد واحد. يختار الاتحاد مركز تميز في دولة عربية في مجال تخصص الرابطة وغالباً ما يكون برغبة الدولة المضيفة».
وختم بقوله «أصبح موضوع الأمن السيبراني من المحاور الرئيسة في العالم لتناوله قضايا من أهمها الأمن المعلوماتي والرقمي وإدارة المخاطر والهكر والحوكمة الإلكترونية والمراقبة الأمنية وغيرها من المهددات التي تجابه مجتمع المعلوماتية، وفي هذا الصدد فإن اتحاد مجالس البحث العلمي العربية جعل أحد اهتماماته الكبيرة موضوع الأمن السيبراني، وتُشكل اليوم بداية انطلاق هذه الرابطة تأكيداً على تكوين الإرادة العربية للعمل المشترك وتنسيق الجهود العربية في تخصص الرابطة، وصولاً إلى بلورة رؤية لمجابهة تحديات الأمن السيبراني، برئاسة جامعة قطر وبرعاية كريمة من معالي رئيسها لهم منا كل الشكر والعرفان».
وفي كلمتها، قالت الدكتورة نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني وأستاذ مشارك في قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة في جامعة قطر «تأتي الرابطة للتنسيق والتعاون بين العلماء العرب في مجال الأمن السيبراني لخلق حلقة اتصال وتعاون بين العلماء العرب الباحثين في هذا المجال. وستعمل الرابطة على تشجيع القيام بالبحوث العلمية في الأمن السيبراني وتشجيع الكفاءات وإيجاد فرص لبناء القدرات وتطويرها، بالإضافة لإيجاد فرص لتدريب الباحثين الشباب في العالم العربي، كما ستعمل على نشر الوعي المجتمعي بما يخص عمل الرابطة».
وأضافت «تأتي هذه الرابطة استجابة لتطلعات المجتمعات والمؤسسات والأفراد لتطوير طريقة تعاملهم مع تكنولوجيا الأمن السيبراني، ولنشر التوعية بأهمية هذا النوع من الأمن، لا سيما وأن ارتكاب الجرائم الالكترونية كان حتى وقت قريب يقتصر على أفراد أو مجموعات صغيرة، لكن مع اتساع شبكات الإنترنت أصبحت هذه الجرائم أكثر تعقيدا وانتشارا، إذ تمكنت من إلحاق أضرار كبيرة بالشركات والمؤسسات».