دعا عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد الأميركية البروفيسور، آوي أبراهام ليب، البشرية إلى عقد معاهدة سلام مع سكان عوالم أخرى خارج كوكب الأرض، وذلك للحفاظ على السلام في الكون وحماية الأرض من الدمار الشامل جراء أعمال قد تدبرها حضارات غير صديقة. وقال ليب إن سكان العوالم الأخرى قادرون على إنشاء أجهزة قوية لتسريع جسيمات بنيوية دقيقة بمقدورها القضاء على المجرات بكاملها، أما سكان الأرض فلن يستطيعوا في هذه الحال تلقي إشارة إنذار عن ذلك.
ومن أجل الحيلولة دون حدوث كارثة كونية، فإن العالم الأميركي اقترح عقد اتفاقية تشبه معاهدة حظر التجارب النووية. وقال إن مجرتنا درب التبانة ومجرتها المجاورة (أندروميد) بحاجة إلى توقيع مثل هذه المعاهدة التي لن يخرج مفعولها عن حدود مجموعة محلية من المجرات. وأوضح
قائلا إن «التوسع السريع للكون سينقذنا نهاية المطاف من خطر الكارثة الكونية حتى في حال عدم توقيع المعاهدة والالتزام بمراعاتها على نطاق أكبر يخرج عن نطاق
بعض المجرات».
فيما لم يذكر البروفيسور من سيمثل الأرض في المعاهدة ومن سيمثلون الجانب الآخر.