يتم تقديم الشاي بأنواع مختلفة حول العالم، وتتراوح هذه الأنواع من الحلو إلى المر، وقد أصبح العديد من هذه الأنواع من الشاي مفضلًا لشاربي الشاي، بينما يعتبر البعض الآخر شايًا غريبًا، مثل الشاي الأزرق المصنوع من زهور البازلاء المجففة الموجودة في تايلاند.
هناك أيضا شاي طماطم بالنعناع يشبه هذا الشاي تقريبًا شرب وعاء من الحساء في فنجان، ومع ذلك فهو مصنف على أنه شاي لذيذ، نظرًا لأن الطماطم هي المكون الرئيسي للطعم، يضيف النعناع القليل من الغرابة إلى المزيج.
أما شاي لبرادور، فقد اشتق اسمه من ستة أنواع من النباتات الخضراء الصغيرة من عائلة النباتات الخلنجية، وهو نوع من أنواع الشاي العشبي. وعلى الرغم من أنه قد يكون اسمًا غريبًا، إلا أنه يحتوي على وفرة من الفوائد الصحية، مثل علاج نزلات البرد، والصداع، ومشاكل الكلى أو الكبد، بالإضافة إلى المساعدة في الصداع، الشاي غني بفيتامين سي.
وبالنسبة لشاي الفطر الريشي، فقد تم تصميمه ليكون طبيًا عندما يكون في حالة الإصابة بالسكر يحتوي على عدد هائل من مضادات الأكسدة لإعطاء العديد من الفوائد الغذائية للشارب.
وهناك شاي القيقب لمن يحبون طعم القيقب، فهذه هي النكهة السائدة في هذا الشاي، ويصنع عادة من نسغ الأوعية الخشبية لأشجار القيقب السكري، القيقب الأحمر، والقيقب الأسود.