+ A
A -
«الأسد أو نحرق البلد».. حقا إنه وكما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المشروع الوحيد والحصري للنظام السوري. لا يمتلك هذا النظام الإجرامي، غير القتل، ولا يقدم لأبناء وطنه، إلا ما يحرق أجسادهم، رجالا ونساء وأطفالا، سواء كانوا في منازلهم أو يقفون أمام أحد المخازن لشراء حليب لأطفالهم، كما حدث لعدد من الذين قتلتهم الغارات بالأمس.. لا فرق.. طالما أن ذلك يضمن له البقاء جاسما على أنفاس السوريين، ويضمن لحلفائه ما يريدون تحقيقه من مصالح، ببقائه حاكما فوق الأشلاء والدماء.
حلب هي النموذج الأبرز لحرائق النظام السوري، فمنذ انهيار الهدنة الهشة، والنظام وحلفاؤه يمطرون المدينة بأطنان من المتفجرات، التي تحملها القنابل والصواريخ والبراميل. وكالات الأنباء العالمية تتحدث عن أشلاء بشرية وبرك من الدماء في شوارع المدينة المنكوبة، والصور القادمة من هناك تؤكد ذلك الحديث.
مليون ونصف المليون إنسان في حلب، باتوا بدون مياه، نتيجة قصف النظام وداعميه لمحطة باب النيرب، ما أدى لتوقفها عن العمل.. هكذا قالت «اليونيسيف».
الحقيقة التي يجب أن يواجه بها العالم نفسه، أن حلب وغيرها من المدن السورية، كداريا ومضايا والمعظمية والغوطة، ليست فقط ضحية النظام الإجرامي العتي وحلفائه، وإنما هي أيضا ضحية عالم يقف بين التخاذل والتواطؤ، متفرجا على أبشع جرائم العصر الحديث دون أن يهتز له جفن أو يتحرك له ضمير.
حلب هي النموذج الأبرز لحرائق النظام السوري، فمنذ انهيار الهدنة الهشة، والنظام وحلفاؤه يمطرون المدينة بأطنان من المتفجرات، التي تحملها القنابل والصواريخ والبراميل. وكالات الأنباء العالمية تتحدث عن أشلاء بشرية وبرك من الدماء في شوارع المدينة المنكوبة، والصور القادمة من هناك تؤكد ذلك الحديث.
مليون ونصف المليون إنسان في حلب، باتوا بدون مياه، نتيجة قصف النظام وداعميه لمحطة باب النيرب، ما أدى لتوقفها عن العمل.. هكذا قالت «اليونيسيف».
الحقيقة التي يجب أن يواجه بها العالم نفسه، أن حلب وغيرها من المدن السورية، كداريا ومضايا والمعظمية والغوطة، ليست فقط ضحية النظام الإجرامي العتي وحلفائه، وإنما هي أيضا ضحية عالم يقف بين التخاذل والتواطؤ، متفرجا على أبشع جرائم العصر الحديث دون أن يهتز له جفن أو يتحرك له ضمير.