+ A
A -
جريدة الوطن

= وردة جراب: الخريجات والمعلمات توجن أنفسهن رائدات في نشر الثقافة العلمية

= خولة الغافري : "فرع تعليم الأحياء" هو عنوان التعاون والتكاتف والعزيمة

= فاطمة مصطفى : خلف كل إبداع جهود خفية وأنامل ذهبية وضعت بصمتها

= القائمات على المخيم عبرن عن سعادتهن بالتجربة وأكدن أنها أكسبتهن الثقة

=أساتذة وخبراء ثمنوا الجهود المبذولة وأشادوا بالمبادرة وتميز الطلاب والخريجات

= الخريجات نجحن بإقتدار في اختبار المخيم وعبرن عن أنفسهن بكل جدارة

= البروفيسور سعيد سيف : فخور بمشاهدة طلابنا وهم يبدعون ويجسدون جهودنا التدريسية

= البروفيسور سيرجيو كروفيلا : سعيد لمشاهدة طالباتي السابقات يقمن بعمل يستحق الثناء

= د. محمد أبو دية : سنطور فكرة المخيم لتحفيز طلابنا في التعبير عن مكنونهم الإبداعي

نظم أعضاء فرع تعليم الأحياء برابطة خريجي جامعة قطر، السبت الماضي، فعالية علمية بعنوان "مخيم العلوم"، وهو المخيم الأول من نوعه الذي ينظم بهذه الفكرة الرائدة والمثمرة، والتي ساهمت في تعزيز وغرس الثقافة العلمية وحب العلوم لدى الطلاب، وذلك عبر العديد من الأنشطة العلمية التفاعلية المختلفة التي أتاحت الفرصة أمام جميع أبنائنا للتعبير عن مواهبهم الإبداعية، مع مراعاة الفروق الفردية والعمرية لجميع الطلاب ، حيث ضم المخيم طلبة جامعة قطر من نفس التخصص ومعلمات المواد العلمية والطلبة من المراحل الابتدائية (بنين – بنات) والإعدادية والثانوية (بنات فقط)، وكذلك أولياء الأمور، وبعض الوزارات المشاركة.

إن ما حققته هذه المبادرة من نجاح وتميز يعكس مدى الجهد المبذول من فريق المعلمات والخريجات اللاتي استطعن تقديم واحدة من أهم وأكثر المبادرات تميزاً ونجاحاً، بشهادة الجميع ممن شاركوا وحضروا سواء من قبل أساتذة الجامعة أو أولياء الأمور أو الحضور، ولعل أهم ما ميز هذه الفعالية هي فكرتها الفريدة، التي نفذت بإحترافية شديدة ، فلولا الجهود التي بذلت لما تحقق هذا التميز، لأن الوصول إلى النجاح يحتاج إلى بذل الجهد الدؤوب في المتابعة والتحضير والتجهيز قبل الفعالية بأيام، وربما لأسابيع، وهو ما حدث بالفعل من قبل جميع من شاركوا في إنجاح هذا الحدث من معلمات وخريجات، وكذلك الطلاب والطالبات الذين شاركوا وتفاعلوا بجهودهم وإبداعهم وحصدوا الإشادة والثناء من الجميع.

عبارات الثناء والتقدير كانت الشهادة التي منحها الحضور للمشاركين والمعلمات والخريجات القائمات على المخيم، ولكن كل هذه العبارات والإشادات قد لا تعادل مجهود بعض الطالبات، ولكنها في النهاية تشكل حافزاً لهؤلاء الطلاب والطالبات على ما قاموا به من إنجاز حقيقي خلدته تلك الفعالية في الأذهان وتم أرشفته بالصور ومقاطع الفيديو لتكون خير شاهدا على هذه الملحمة العلمية الفريدة، ذلك لأن التميز الذي شهدته تلك المبادرة لهو مدعاة للاعتزاز والفخر بكل الذين شاركوا فيها، وبفريق الطالبات والخريجات اللاتي نظمنها ، كما أنه يعكس الجهد الكبير الذي بذل ، والذي يستحق الثناء بأجمل العبارات

من جانبها قالت الأستاذة وردة جراب رئيس فرع تعليم الأحياء برابطة خريجي جامعة قطر خلال كلمتها في ختام فعاليات المخيم: كان مخيم العلوم 2022 من رابطة تعليم الأحياء دليلا ملموسا على أننا نمثل شعار اليوم الوطني " وحدتنا مصدر قوتنا" بأعمالنا، وأننا نمثل ذواتنا ونفخر بذلك، فقد استطعنا أن نثّبت أقدامنا ونظهر للعالم أجمع أننا معا نحن الأفضل.. أننا معا الأكثر قوة وتميزا ، نحن صورة المعلم الحقيقي.

أقول لكل معلمة وكل خريجة: إرفعي رأسك عاليا شامخا واستمتعي بهذا الإنجاز العظيم.. خريجاتنا القدامى وخريجاتنا الواعدات الأخوات الكبيرات والصغيرات المستجدات والقدامى، إن في قلبي شعور بالفخر والاعتزاز لايمكن أن اصفه لكم ، فلقد توجتن أنفسكن رائدات التعليم في ثورة نشر الثقافة العلمية في بلادنا.

وتابعت: جواهرنا الثمينة أعضاء رابطتنا الغالية أدعو الله لي ولكم بالتوفيق والثبات والاستمرار بالسعي والتقدم وتحقيق الأفضل في أنفسنا ومن حولنا، لقد دمعت عيناي فرحا بين الحضور نصرا بين الجموع بارك الله فيكم وماقدمتم .. نعم وحدتنا مصدر قوتنا.. نعم معا نحن الأفضل.

فيما عبرت بعض المعلمات والخريجات ممن شاركن في تنفيذ هذه المبادرة المثمرة عن السعادة الغامرة التي شعرن بها عقب هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق، مؤكدين أن تجربة المخيم جعلتهن يثقن بأنفسهن بشكل أكبر، مشددين في الوقت نفسه على أن كل جزء في هذا المخيم كان من تصميمهن، إذ عملن عليه بحب وشغف.. وتعلمن من بعضهن واتحدن ليظهرن قوتهن الحقيقية، فالعلم والمعرفه تأتي بالممارسة العملية والتطبيق على أرض الواقع، ولقد استمتعن بالتجربة كما استمتع طلابنا ، ونحن فخورون جداً بما قدمن، وفخورون بمخرجاتنا في تعليم الأحياء.

وقالت خولة الغافري نائب أول لرئيس فرع تعليم الأحياء، رئيس اللجنة الإعلامية : معاً نحن الأفضل.. والأقوى والأكثر تميزاً، فحينما يوجد الإبداع، التحدي، حب التعلم، الابتكار، حينما نسمع بروح التعاون والتكاتف والإصرار والعزيمة على بلوغ التميز نجد "فرع تعليم الأحياء".

أما فاطمة مصطفى مراد، إحدى خريجات فرع تعليم الأحياء، فقالت: خلف كل إبداع قائم جهود مخفية وأنامل ذهبية وضعت بصمتها، وهذا حقاً ما رأيته في مخيم العلوم لرابطة تعليم الأحياء جامعة قطر من تعاون وتسامح ومحبه وحدة ربطت بين أعضائها الكرام لتندمج مع شعار قوتنا في وحدتنا.

فيما عبّر رؤساء اللجان التنفيذية التابعة لفرع تعليم الأحياء ومنظمات مخيم العلوم عن فخرهن لما حققه المخيم من إنجاز على الصعيد العلمي، إضافة إلى نجاحه في تحقيق أهدافه الرئيسية والتي تضمنت جمع بين التعلم والترفيه، وإبراز الشغف بالعلوم للطلبة بمختلف المراحل الدراسية وأفراد المجتمع.

وقد ثمن مجموعة من الخبراء وأساتذة الجامعة جهود الطلبة والطالبات والخريجات الذين شاركوا في فعالية "مخيم العلوم"، مشيدين بالمواهب العلمية التي تألقت وأبدعت خلال المخيم الذي كان أشبه بالمصنع الذي ينتج المواهب المميزة للمجتمع وللساحة العلمية في قطر.

كما عبروا عن تقديرهم وفخرهم بالمجهود الكبير الذي بذل في سبيل تنفيذ فعالية "مخيم العلوم" مؤكدين أن الكلمات لا تتسع لمدى شكرنا للطالبات اللواتي تميّزن في هذه المبادرة التي أشاد بها الكبير والصغير، وكل من شارك وتابع واستمتع بكافة الأنشطة والفعاليات التي احتضنتها تلك المبادرة.

ختاماً لابد من الإشادة مرة أخرى بالقائمين على هذا الحدث الرائع، فقد تزينت الطالبات ومنظمات هذه المبادرة بثوب التفوق وحُلة النجاح ، واتخذن من الجد والاجتهاد والمثابرة طريقاً لنسج خيوط النجاح لهذه الفعالية التي قطفن ثمارها عبر العديد من عبارات الإشادة والثناء التي رددت من قبل الجميع خلال الأنشطة وعقب انتهاء المبادرة.

( آراء الخبراء وأساتذة الجامعة )

وقال البروفيسور سعيد سيف - قسم العلوم البيولوجية في جامعة قطر : تمثل هذه الفعالية مجموعة من المخرجات المثمرة التي قدمها بعض الطلبة السابقين والحاليين.وعبر البروفيسور سيف عن فخره لما شاهده خلال هذا المخيم، قائلاً: من الفخر أن أرى ترجمة لكافة الجهود التي قمنا بها خلال فترة التدريس والتعليم لهؤلاء الطلاب، فقد تجسدت جهودنا في قسم العلوم البيولوجية بجامعة قطر، لذا أشعر بسعادة عارمة جراء تلك المشاركة المميزة لهؤلاء الطلبة والخريجين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الذي سيخلد في الذاكرة.

كما عبر البروفيسور سيرجيو كروفيلا - جامعة قطر، عن فخره كونه أحد الذين تم دعوتهم لهذه المبادرة الرائعة، مشيراً إلى أنه استمتع كثيراً بهذه الفعالية وبما قدم خلالها من قبل الطلبة والطالبات، مبيناً أن أكثر ما أدخل السرور إلى نفسه، مشاهدته لمجموعة من الطالبات اللاتي قام بالتدريس لهن، والآن أصبحن معلمات ويقمن بعمل مبهر ويستحق الثناء.وفي ختام حديثه وجه كروفيلا الشكر إلى الجهة المنظمة لهذه الفعالية وللقائمين عليها، متمنياً في الوقت نفسه أن يتكرر هذا الحدث مراراً في المستقبل.

فيما قال الدكتور محمد أبو دية رئيس قسم العلوم البيولوجية بجامعة قطر، إنه يشعر بمزيد من الامتنان والفخر بسبب هؤلاء الطلبة الذين أبدعوا في هذا المخيم، أشعر بالفخر لأن هؤلاء الطلاب كانوا يوما ما يدرسون لدينا في الجامعة، والآن هم يبدعون، واستطاعوا أن يبهرونا بقدراتهم وكفاءتهم.وتابع: فخور كذلك بالطالبات اللاتي نظمن هذا المخيم، وبدورنا سنعتمد هذه الفكرة ونعمل على تطويرها وتنميتها للاستفادة منها وإلهام وتحفيز طلابنا وأبنائنا لاستخراج طاقاتهم الإبداعية والتعبير عن مواهبهم.

copy short url   نسخ
24/10/2022
190