+ A
A -
كتب عادل النجاركشف البطل فارس إبراهيم، صاحب ذهبية رفع الأثقال في «طوكيو 2020»، العديد من الأسرار عن الفوز بأول ميدالية ذهبية في تاريخ المشاركات الأولمبية القطرية، حيث قال: «سعادتي كبيرة بهذا الإنجاز، وأشكر كل من ساندني لتحقيقه».
وحول التحضيرات قبل خوض منافسات «طوكيو 2020»، قال: «كانت تحضيرات جيدة للغاية، فقد خضنا العديد من المعسكرات قبل الدورة وكان الهدف الوصول للرقم العالمي، وأعتقد أنها مسألة وقت بإذن الله لتحقيق الرقم العالمي، وأتمنى أن يتحقق في بطولة العالم القادمة».
وحول استراتيجية الفوز بالميدالية وسر تحقيق الرقم الأولمبي، قال: «بعد المحاولة الأولى برفع 217 كجم، كانت الأمور شبه محسومة بحصولنا على الميدالية الذهبية، ثم عملنا على استراتيجية السعي للذهبية ثم الحصول على رقم أولمبي، في المحاولة الثالثة لتحقيق رقم عالمي، وكان هذا هدف سعينا من أجله والحمدلله على ما تحقق». وأشار إلى أن الحافز الكبير من والده الذي يدربه كان من أسرار الإنجاز، مؤكداً أنه كان يشجعه في التدريب وفي المنافسات ويؤكد له دائما أنه الأفضل. وأضاف: «تأثير تشجيع الوالد كان كبيراً للغاية، وكلماته الحماسية كان لها تأثير إيجابي للغاية، وقبل كل محاولة كنت أنظر إليه وأفهم نظراته وأستمد منه القوة في المنافسة».
وعن سر الابتسامة الدائمة على وجه فارس إبراهيم، قال: «أحرص على الابتسامة دائما، والحمدلله كنا موفقين في المنافسة حتى نجحنا في الوصول للميدالية الذهبية وتحقيق هذا الإنجاز الأولمبي».
وفي الوقت نفسه تحدث والده وقال في تصريحات خلال ظهورهما على قنوات بين سبورت إن الأجواء بعد التتويج كانت رائعة للغاية، مشيداً بالدعم الكبير من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الذي قدم الدعم والمساندة وأقام احتفالية للبعة بعد الحصول على الميدالية الذهبية، مؤكداً أن الأجواء كانت رائعة للغاية.
وعن تكتيك الفوز بالميدالية الذهبية في ظل المنافسة القوية من الأبطال العالميين، قال والد فارس إبراهيم: «اللاعبون في وزن 96 كان معظمهم لا يتجاوز حمل 180 أو 181 كج خلال آخر سنتين، لذا لم أجازف برقم آخر حتى يستمر معهم في المنافسة بنفس المعدل، حتى لو كسبوا في البطولات الأخرى، خاصة أن الميدالية الأولمبية واحدة فقط، لذا كنت أعلم أن المنافس الكندي لن يرفع أكثر من 110، خاصة أننا مميزون في رفعة النطر، كما أن الأرقام القياسية في الناشئين والكبار باسم فارس، وقد وضعت 220 كجم، ثم نزلت إلى 217 لأخذ بها الأول ثم الصعود مرة أخرى، مؤكداً أن تلك الاستراتيجية ساهمت بشكل كبير في حصد الميدالية الذهبية.
وحول سر اختيار رياضة رفع الأثقال، تذكر والده العديد من الأسرار التي ساهمت في صناعة هذا البطل الأولمبي، حيث قال: «كان فارس منذ الصغر طفلا هادئا وملتزما، لكن عندما وصل عمره إلى 12 عاماً وقتها كنت أعمل في الإمارات وقالت والدته إنها غير قادرة على السيطرة عليه، فأخذته معي وبدأ يأتي معي للتدريبات وأخذ الموضوع بشكل جاد للغاية، وبدأت مسيرة النجاح، ففي 2018 حصل على أفضل لاعب في العالم، وحصل على كأس أفضل لاعب في العالم وكان هذا الأمر إنجازا كبيرا»، مشيدا بالجهد الكبير الذي بذله نجله فارس من أجل تحقيق الميدالية الأولمبية، ويطمح للمزيد من الإنجازات في المستقبل.
وحول التحضيرات قبل خوض منافسات «طوكيو 2020»، قال: «كانت تحضيرات جيدة للغاية، فقد خضنا العديد من المعسكرات قبل الدورة وكان الهدف الوصول للرقم العالمي، وأعتقد أنها مسألة وقت بإذن الله لتحقيق الرقم العالمي، وأتمنى أن يتحقق في بطولة العالم القادمة».
وحول استراتيجية الفوز بالميدالية وسر تحقيق الرقم الأولمبي، قال: «بعد المحاولة الأولى برفع 217 كجم، كانت الأمور شبه محسومة بحصولنا على الميدالية الذهبية، ثم عملنا على استراتيجية السعي للذهبية ثم الحصول على رقم أولمبي، في المحاولة الثالثة لتحقيق رقم عالمي، وكان هذا هدف سعينا من أجله والحمدلله على ما تحقق». وأشار إلى أن الحافز الكبير من والده الذي يدربه كان من أسرار الإنجاز، مؤكداً أنه كان يشجعه في التدريب وفي المنافسات ويؤكد له دائما أنه الأفضل. وأضاف: «تأثير تشجيع الوالد كان كبيراً للغاية، وكلماته الحماسية كان لها تأثير إيجابي للغاية، وقبل كل محاولة كنت أنظر إليه وأفهم نظراته وأستمد منه القوة في المنافسة».
وعن سر الابتسامة الدائمة على وجه فارس إبراهيم، قال: «أحرص على الابتسامة دائما، والحمدلله كنا موفقين في المنافسة حتى نجحنا في الوصول للميدالية الذهبية وتحقيق هذا الإنجاز الأولمبي».
وفي الوقت نفسه تحدث والده وقال في تصريحات خلال ظهورهما على قنوات بين سبورت إن الأجواء بعد التتويج كانت رائعة للغاية، مشيداً بالدعم الكبير من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الذي قدم الدعم والمساندة وأقام احتفالية للبعة بعد الحصول على الميدالية الذهبية، مؤكداً أن الأجواء كانت رائعة للغاية.
وعن تكتيك الفوز بالميدالية الذهبية في ظل المنافسة القوية من الأبطال العالميين، قال والد فارس إبراهيم: «اللاعبون في وزن 96 كان معظمهم لا يتجاوز حمل 180 أو 181 كج خلال آخر سنتين، لذا لم أجازف برقم آخر حتى يستمر معهم في المنافسة بنفس المعدل، حتى لو كسبوا في البطولات الأخرى، خاصة أن الميدالية الأولمبية واحدة فقط، لذا كنت أعلم أن المنافس الكندي لن يرفع أكثر من 110، خاصة أننا مميزون في رفعة النطر، كما أن الأرقام القياسية في الناشئين والكبار باسم فارس، وقد وضعت 220 كجم، ثم نزلت إلى 217 لأخذ بها الأول ثم الصعود مرة أخرى، مؤكداً أن تلك الاستراتيجية ساهمت بشكل كبير في حصد الميدالية الذهبية.
وحول سر اختيار رياضة رفع الأثقال، تذكر والده العديد من الأسرار التي ساهمت في صناعة هذا البطل الأولمبي، حيث قال: «كان فارس منذ الصغر طفلا هادئا وملتزما، لكن عندما وصل عمره إلى 12 عاماً وقتها كنت أعمل في الإمارات وقالت والدته إنها غير قادرة على السيطرة عليه، فأخذته معي وبدأ يأتي معي للتدريبات وأخذ الموضوع بشكل جاد للغاية، وبدأت مسيرة النجاح، ففي 2018 حصل على أفضل لاعب في العالم، وحصل على كأس أفضل لاعب في العالم وكان هذا الأمر إنجازا كبيرا»، مشيدا بالجهد الكبير الذي بذله نجله فارس من أجل تحقيق الميدالية الأولمبية، ويطمح للمزيد من الإنجازات في المستقبل.