+ A
A -
الدوحة الوطنواصل برنامج «مجتمع متكامل» نشاطه عبر طرحه موضوعا جديدا للنقاش، من شأنه تعزيز الروابط المجتمعية، بما يصب في مصلحة الأبناء، وذلك من خلال حلقة جديدة قدمها الملتقى القطري للمؤلفين عبر قناته على اليوتيوب بعنوان «الإحاطة وفهم الاحتياجات النفسية للأبناء» استضاف خلالها الدكتورة موزة المالكي المعالجة النفسية والمسؤولة عن مركز موزة المالكي للتأهيل النفسي والتدريب.
وتحدثت الدكتورة المالكي عن أبرز العوامل التي يمكن لها أن تؤثر سلبا على نفسية الأطفال. وفي هذا الشأن رصدت جملة من الأسباب التي يجب تجنبها لضمان حماية أطفالنا من الانزلاق في فخ التنشئة غير المنضبطة، ومن أبرزها التفكك الأسري وانعدام الحوار، وعدم القدرة على الاحتواء وإهمال الأخذ بمشورة المتخصصين في مجال الاستشارات الأسرية، وقالت: على الرغم من أن الأطفال أهم من في حياتنا إلا أن البعض قد يقع دون قصد في إشكالية إهمالهم معتقدا انه يوفر له حياة سليمة على المستوى المادي في حين انه يغفل صحته النفسية، والتي تتطلب توفير قدر عال من الاحتواء والرعاية.
وأبرزت أن التنشئة مهمة شاقة تحتاج إلى تواجد أشخاص قادرين على مد يد العون للأب والأم بإعطاء النصائح والتدخل لحل المشكلات بما هو في صالح الطفل، مع ابتعاد غير المتخصصين والذين يتدخلون أحيانا بما يضر ولا ينفع، وقالت انهم للأسف قد يكونون من العائلة كالجد أو الجدة والذين يعتقدون ان تدليلهم في صالح الطفل، وعلى ذلك أكدت أن تضارب التعليمات الموجهة للطفل وسحب بعض القرارات التي يصدرها الوالدان بعد تدخل البعض يجعل الأطفال يقعون في حيرة شديدة.
كما أكدت المالكي على أن التربية السليمة تحتاج في البداية إلى توافر المحبة بين الوالدين، والتكاتف والتماسك الأسري وهو ما يضمن توفير قدر عال من السعادة، ويجعل الطفل مقبلا على تلقي النصائح وإيجابيا في التعلم، وقالت بضرورة ان يكون الحب غير مشروط، فالطفل يحب ان يكون متأكدا من أن الحب الموجه اليه غير مقرون بضرورة اجتيازه العديد من الأمور، كما أن الأطفال لديهم حساسية يستطيعون من خلالها قياس مدى الترابط الأسري وهو ما يتحكم في قدرتهم على العيش بسعادة. وشددت على أهمية أن يكون هناك مجال لتلقي الاستشارات من المتخصصين من وقت لآخر، مع الاجتهاد في فتح باب للحوار مع أطفالنا والتعامل مع الأخطاء بطريقة قادرة على تقويم السلوك من خلال الاستماع للأبناء ونصحهم بعد التحدث معهم بطريقة تعطيهم الثقة في أنفسهم وتمنحهم الإحساس بالأمان.
وتحدثت الدكتورة المالكي عن أبرز العوامل التي يمكن لها أن تؤثر سلبا على نفسية الأطفال. وفي هذا الشأن رصدت جملة من الأسباب التي يجب تجنبها لضمان حماية أطفالنا من الانزلاق في فخ التنشئة غير المنضبطة، ومن أبرزها التفكك الأسري وانعدام الحوار، وعدم القدرة على الاحتواء وإهمال الأخذ بمشورة المتخصصين في مجال الاستشارات الأسرية، وقالت: على الرغم من أن الأطفال أهم من في حياتنا إلا أن البعض قد يقع دون قصد في إشكالية إهمالهم معتقدا انه يوفر له حياة سليمة على المستوى المادي في حين انه يغفل صحته النفسية، والتي تتطلب توفير قدر عال من الاحتواء والرعاية.
وأبرزت أن التنشئة مهمة شاقة تحتاج إلى تواجد أشخاص قادرين على مد يد العون للأب والأم بإعطاء النصائح والتدخل لحل المشكلات بما هو في صالح الطفل، مع ابتعاد غير المتخصصين والذين يتدخلون أحيانا بما يضر ولا ينفع، وقالت انهم للأسف قد يكونون من العائلة كالجد أو الجدة والذين يعتقدون ان تدليلهم في صالح الطفل، وعلى ذلك أكدت أن تضارب التعليمات الموجهة للطفل وسحب بعض القرارات التي يصدرها الوالدان بعد تدخل البعض يجعل الأطفال يقعون في حيرة شديدة.
كما أكدت المالكي على أن التربية السليمة تحتاج في البداية إلى توافر المحبة بين الوالدين، والتكاتف والتماسك الأسري وهو ما يضمن توفير قدر عال من السعادة، ويجعل الطفل مقبلا على تلقي النصائح وإيجابيا في التعلم، وقالت بضرورة ان يكون الحب غير مشروط، فالطفل يحب ان يكون متأكدا من أن الحب الموجه اليه غير مقرون بضرورة اجتيازه العديد من الأمور، كما أن الأطفال لديهم حساسية يستطيعون من خلالها قياس مدى الترابط الأسري وهو ما يتحكم في قدرتهم على العيش بسعادة. وشددت على أهمية أن يكون هناك مجال لتلقي الاستشارات من المتخصصين من وقت لآخر، مع الاجتهاد في فتح باب للحوار مع أطفالنا والتعامل مع الأخطاء بطريقة قادرة على تقويم السلوك من خلال الاستماع للأبناء ونصحهم بعد التحدث معهم بطريقة تعطيهم الثقة في أنفسهم وتمنحهم الإحساس بالأمان.