في السادس والعشرين من ديسمبر «1991»، أصدر مجلس السوفيات الأعلى القرار رقم «H-142» والذي أُعلِن فيه الاعتراف باستقلال الجمهوريات السوفياتية السابقة، وانشاء رابطة الدول المستقلة لتحل محل الاتحاد السوفياتي.
قبل يوم من ذلك أعلن، الحاكم الثامن للاتحاد السوفياتي منذ انشائه، ميخائيل غورباتشوف استقالته في خطاب وجهه إلى الشعب عبر التليفزيون الرسمي، أشار فيه إلى أن مكتب رئيس اتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية قد تم الغاؤه، وأعلن تسليم كافة سلطاته الدستورية بما فيها السلطة على الأسلحة النووية الروسية، إلى الرئيس الروسي بوريس يلتسن.
هناك من يرى أن غورباتشوف هو الرجل الذي فكك الاتحاد السوفياتي، وأن التاريخ، في نهاية الأمر يصنعه أفراد، وليس حركة المجتمع، وبغض النظر عن صحة الأمر من عدمه، فإنه لولا وصول غورباتشوف إلى السلطة ربما سارت الأمور على غير هذا النحو.
مناسبة هذا الحديث ماتركه مرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب من تأثيرات على الساحة السياسية الأميركية، إذ تمكن من تحويلها إلى ميدان للمعركة، خاصة بعد الصدامات التي أدت إلى إلغاء مهرجان انتخابي لترامب في شيكاغو، واضطرار الشرطة إلى إلقاء الغاز المسيل للدموع على متظاهرين معارضين لترامب في كانساس سيتي.
إذا كان هذا هو حال الوضع، والمعركة الانتخابية في بداياتها فحسب، فكيف يمكن أن ينتهي لو فاز ترامب بمنصب الرئاسة؟.
صحيفة «واشنطن بوست كتبت تعليقا قالت فيه إن ترامب أشعل حريقا فهل يمكن إخماده؟».
بقلم : حسان يونس
قبل يوم من ذلك أعلن، الحاكم الثامن للاتحاد السوفياتي منذ انشائه، ميخائيل غورباتشوف استقالته في خطاب وجهه إلى الشعب عبر التليفزيون الرسمي، أشار فيه إلى أن مكتب رئيس اتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية قد تم الغاؤه، وأعلن تسليم كافة سلطاته الدستورية بما فيها السلطة على الأسلحة النووية الروسية، إلى الرئيس الروسي بوريس يلتسن.
هناك من يرى أن غورباتشوف هو الرجل الذي فكك الاتحاد السوفياتي، وأن التاريخ، في نهاية الأمر يصنعه أفراد، وليس حركة المجتمع، وبغض النظر عن صحة الأمر من عدمه، فإنه لولا وصول غورباتشوف إلى السلطة ربما سارت الأمور على غير هذا النحو.
مناسبة هذا الحديث ماتركه مرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب من تأثيرات على الساحة السياسية الأميركية، إذ تمكن من تحويلها إلى ميدان للمعركة، خاصة بعد الصدامات التي أدت إلى إلغاء مهرجان انتخابي لترامب في شيكاغو، واضطرار الشرطة إلى إلقاء الغاز المسيل للدموع على متظاهرين معارضين لترامب في كانساس سيتي.
إذا كان هذا هو حال الوضع، والمعركة الانتخابية في بداياتها فحسب، فكيف يمكن أن ينتهي لو فاز ترامب بمنصب الرئاسة؟.
صحيفة «واشنطن بوست كتبت تعليقا قالت فيه إن ترامب أشعل حريقا فهل يمكن إخماده؟».
بقلم : حسان يونس