+ A
A -
نشر موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث معلومات منوعة عن استاد الثمامة، وذلك عبر منصة اللجنة العليا على تويتر، حيث تم التأكيد على أن استاد الثمامة يستضيف مباريات في مونديال قطر 2022 من دور المجموعات حتى ربع النهائي، ويتسع لـ 40 ألف مشجّع ويمتاز بتصميمه الفريد المستوحى من القحفية أو القبعة العربية التقليدية التي يرتديها الرجال في أنحاء العالم العربي.
ومن المعروف أن الاستاد يقع على بعد 12 كيلومتراً جنوبي قلب مدينة الدوحة المتلألئ بأبراجه الشاهقة، ومتنزهاته النابضة بالحياة، وقد استوحي تصميم الاستاد من شكل القحفية، وهو الاسم الذي تعرف به القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في جميع أنحاء الوطن العربي.
وتشكل القحفية جزءاً أساسياً من الزي التقليدي في منطقتنا، إذ يلبسها الرجال تحت الغترة والعقال، فتكون أساساً داعماً لتثبيتهما على الرأس، كما تمثل القحفية رمزاً للكرامة والاعتزاز بالنفس، وهي بذلك خير رمز لقطر وباقي دول المنطقة.
ويرمز استاد الثمامة إلى الشباب القطري، ودوره الرئيسي في نهوض البلاد وبزوغ نجمها كلاعب أساسي في المشهد الرياضي العالمي، في حين يحتفي بالتقاليد العربية التي استوحي تصميمه منها.
وسيظل تأثير استاد الثمامة ملموساً لفترة طويلة بعد إسدال الستار على البطولة، فيما سيتم تخفيض طاقة الاستاد الاستيعابية في مرحلة الإرث ما بعد البطولة بما يكفي لتلبية متطلبات الرياضة القطرية، وليوفر بنية تحتية رياضية عالية الجودة للدول النامية، حيث سيتم التبرع بـ 20.000 مقعد لتطوير مشاريع رياضية في أرجاء مختلفة من العالم، وسيستخدم الاستاد بطاقته الاستيعابية الجديدة لاستضافة مباريات كرة القدم والفعاليات الرياضية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ستضم المنشأة فرعاً من مستشفى سبيتار ذي الشهرة العالمية، كما سيحل فندق عصري صغير مكان المدرجات العليا في الاستاد.
وكان التصميم الفريد للاستاد قد فاز بالجائزة المعمارية المرموقة إمآي بي آي إم لمشروعات الهندسة المعمارية المستقبلية (EN)، في مايو 2019.
ويساهم التصميم المستدام لهذا الاستاد في الحفاظ على نسبة 40 % أكثر من المياه النقية مقارنة بالتصاميم التقليدية. كما تستخدم المياه المعاد تدويرها في ريّ المساحات الخضراء. أما المناطق المحيطة فتتضمن متنزهات تبلغ مساحتها 50.000 متر مربع وتحتوي على نباتات متوطنة وما يقارب 400 شجرة، وذلك بنسبة 84 % من إجمالي المساحات الخضراء.
ومن المعروف أن الاستاد يقع على بعد 12 كيلومتراً جنوبي قلب مدينة الدوحة المتلألئ بأبراجه الشاهقة، ومتنزهاته النابضة بالحياة، وقد استوحي تصميم الاستاد من شكل القحفية، وهو الاسم الذي تعرف به القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في جميع أنحاء الوطن العربي.
وتشكل القحفية جزءاً أساسياً من الزي التقليدي في منطقتنا، إذ يلبسها الرجال تحت الغترة والعقال، فتكون أساساً داعماً لتثبيتهما على الرأس، كما تمثل القحفية رمزاً للكرامة والاعتزاز بالنفس، وهي بذلك خير رمز لقطر وباقي دول المنطقة.
ويرمز استاد الثمامة إلى الشباب القطري، ودوره الرئيسي في نهوض البلاد وبزوغ نجمها كلاعب أساسي في المشهد الرياضي العالمي، في حين يحتفي بالتقاليد العربية التي استوحي تصميمه منها.
وسيظل تأثير استاد الثمامة ملموساً لفترة طويلة بعد إسدال الستار على البطولة، فيما سيتم تخفيض طاقة الاستاد الاستيعابية في مرحلة الإرث ما بعد البطولة بما يكفي لتلبية متطلبات الرياضة القطرية، وليوفر بنية تحتية رياضية عالية الجودة للدول النامية، حيث سيتم التبرع بـ 20.000 مقعد لتطوير مشاريع رياضية في أرجاء مختلفة من العالم، وسيستخدم الاستاد بطاقته الاستيعابية الجديدة لاستضافة مباريات كرة القدم والفعاليات الرياضية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ستضم المنشأة فرعاً من مستشفى سبيتار ذي الشهرة العالمية، كما سيحل فندق عصري صغير مكان المدرجات العليا في الاستاد.
وكان التصميم الفريد للاستاد قد فاز بالجائزة المعمارية المرموقة إمآي بي آي إم لمشروعات الهندسة المعمارية المستقبلية (EN)، في مايو 2019.
ويساهم التصميم المستدام لهذا الاستاد في الحفاظ على نسبة 40 % أكثر من المياه النقية مقارنة بالتصاميم التقليدية. كما تستخدم المياه المعاد تدويرها في ريّ المساحات الخضراء. أما المناطق المحيطة فتتضمن متنزهات تبلغ مساحتها 50.000 متر مربع وتحتوي على نباتات متوطنة وما يقارب 400 شجرة، وذلك بنسبة 84 % من إجمالي المساحات الخضراء.