+ A
A -
كان ممسكاً بخادمتين بإحكام.. تقدم نحو حاجز تدقيق تذاكر الطائرة، واصل الإمساك بهما حتى ختمتا جوازي سفرهما بالمغادرة.. سألته لماذا.. قال أرسلتهما مرتين من قبل إلى المطار مع السائق، فهربتا منه، ومع أخي الأصغر وأيضاً هربتا منه.. المهم أنا لا أريد بقاءهما فقد ألغيت إقامتهما وأتحمل مسؤولية تأخيرهما وعليهما أن تغادرا ولن يطمئن قلبي حتى أراهما تركبان الطائرة المتجهة إلى الجزيرة التي جاءتا منها..
رجل آخر كان يقول: لقد ابتليت بهذه الخادمة.. في الاختبار الذي يقال إنه تم إجراؤه لها في بلادها أنها تتكلم عربي وإنجليزي وأنها تجيد رعاية الأولاد والعناية المنزلية والنظافة.. لكن لا شيء من هذا ولأنني تأخرت يومين عن إعادتها للمكتب.. لظروف سفري رفض مكتب الاستقدام استقبالها واستبدالها بأخرى.. ورغم أنني دفعت أربعة عشر ألف ريال لاستقدامها، حجزت لها على طائرة مباشرة إلى بلدها..
السؤال.. نعم هناك من يتم استقدامهن من الخادمات لا يعرفن «خمسهن من طمسهن» وأحياناً يتم الصبر عليهن.. واحيانا تتم إعادتهن إلى المكتب.. وأحياناً يقع ما لا يحمد عقباه، فمع غباء الخادمة، تتجنى على رب العمل..
خادمتي تم تسفيرها من بلد خليجي لأنها ادعت على رب عملها بأنه شاكسها.. لكن زوجته كذبتها.. فهربت ولجأت إلى سفارتها التي رفعت الأمر للجهة المسؤولة ومع التحقيق تبين أن هذه الخادمة لا تعرف حتى تنظيف مكان نومها.. فغضب عليها رب العمل وصرخ فيها فقالت إنه عاكسها.. لولا شهادة زوجته لتورط في أمر لا علاقة له به..
والحقيقة أنه يفترض أنه في حالة إلغاء إقامة خادمة من بلد خليجي ألا يتم استقدامها لبلد خليجي آخر إلا بعد شهادة عمل من رب العمل الأول لبيان في ما إذا كانت هذه العاملة المنزلية أو تلك تجيد أصول فن الخدمة..
بل ويجب على مكاتب الاستقدام ألا تحضر عاملة منزل مستجدة إلا بعد دورة تدريبية فن فن التعامل..
فهناك عاملات حقيقة لا كياسة ولا نيافة ولا فن تعامل مع الأولاد ولا البنات ولا حتى في تقديم كوب ماء..
فالمبلغ الذي يدفعه المستخدم لاستقدام خادمة مبلغ كبير، ومن ثم من حقه الحصول على خادمة مؤهلة مدربة.. وهذا أضعف الإيمان.
نبضة أخيرة
كيف لقطرات دم ساخنة تعبر الحدود افتراضياً فتبعث النبض للنبض الساكن على حافات المياه الشرقية؟!
رجل آخر كان يقول: لقد ابتليت بهذه الخادمة.. في الاختبار الذي يقال إنه تم إجراؤه لها في بلادها أنها تتكلم عربي وإنجليزي وأنها تجيد رعاية الأولاد والعناية المنزلية والنظافة.. لكن لا شيء من هذا ولأنني تأخرت يومين عن إعادتها للمكتب.. لظروف سفري رفض مكتب الاستقدام استقبالها واستبدالها بأخرى.. ورغم أنني دفعت أربعة عشر ألف ريال لاستقدامها، حجزت لها على طائرة مباشرة إلى بلدها..
السؤال.. نعم هناك من يتم استقدامهن من الخادمات لا يعرفن «خمسهن من طمسهن» وأحياناً يتم الصبر عليهن.. واحيانا تتم إعادتهن إلى المكتب.. وأحياناً يقع ما لا يحمد عقباه، فمع غباء الخادمة، تتجنى على رب العمل..
خادمتي تم تسفيرها من بلد خليجي لأنها ادعت على رب عملها بأنه شاكسها.. لكن زوجته كذبتها.. فهربت ولجأت إلى سفارتها التي رفعت الأمر للجهة المسؤولة ومع التحقيق تبين أن هذه الخادمة لا تعرف حتى تنظيف مكان نومها.. فغضب عليها رب العمل وصرخ فيها فقالت إنه عاكسها.. لولا شهادة زوجته لتورط في أمر لا علاقة له به..
والحقيقة أنه يفترض أنه في حالة إلغاء إقامة خادمة من بلد خليجي ألا يتم استقدامها لبلد خليجي آخر إلا بعد شهادة عمل من رب العمل الأول لبيان في ما إذا كانت هذه العاملة المنزلية أو تلك تجيد أصول فن الخدمة..
بل ويجب على مكاتب الاستقدام ألا تحضر عاملة منزل مستجدة إلا بعد دورة تدريبية فن فن التعامل..
فهناك عاملات حقيقة لا كياسة ولا نيافة ولا فن تعامل مع الأولاد ولا البنات ولا حتى في تقديم كوب ماء..
فالمبلغ الذي يدفعه المستخدم لاستقدام خادمة مبلغ كبير، ومن ثم من حقه الحصول على خادمة مؤهلة مدربة.. وهذا أضعف الإيمان.
نبضة أخيرة
كيف لقطرات دم ساخنة تعبر الحدود افتراضياً فتبعث النبض للنبض الساكن على حافات المياه الشرقية؟!
